شرح حديث رقم 4993

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى ، أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ ، أَنَّ ابْنَ جُرَيْجٍ أَخْبَرَهُمْ ، قَالَ : وَأَخْبَرَنِي يُوسُفُ بْنُ مَاهَكٍ ، قَالَ :

إِنِّي عِنْدَ عِنْدَ عَائِشَةَ أي في مجلسها وهي من وراء حجاب عَائِشَةَ عِنْدَ عَائِشَةَ أي في مجلسها وهي من وراء حجاب أُمِّ المُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، إِذْ جَاءَهَا عِرَاقِيٌّ عِرَاقِيٌّ رجل من أهل العراق ، فَقَالَ : أَيُّ أَيُّ الكَفَنِ خَيْرٌ أقرب إلى السنة ويحتمل أن يكون السؤال عن كم لفافة يكون ويحتمل أن يكون عن لونه أو جنسه الكَفَنِ أَيُّ الكَفَنِ خَيْرٌ أقرب إلى السنة ويحتمل أن يكون السؤال عن كم لفافة يكون ويحتمل أن يكون عن لونه أو جنسه خَيْرٌ أَيُّ الكَفَنِ خَيْرٌ أقرب إلى السنة ويحتمل أن يكون السؤال عن كم لفافة يكون ويحتمل أن يكون عن لونه أو جنسه ؟ قَالَتْ : وَيْحَكَ وَيْحَكَ كلمة ترحم
'ويْح : كَلمةُ تَرَحُّمٍ وتَوَجُّعٍ، تقالُ لمن وَقَع في هَلَكةٍ لا يَسْتَحِقُّها وقد يقال بمعنى المدح والتَّعجُّب'
، وَمَا وَمَا يَضُرُّكَ أي كم الكفن أو نوعه بعد موتك وسقوط التكليف عنك يَضُرُّكَ وَمَا يَضُرُّكَ أي كم الكفن أو نوعه بعد موتك وسقوط التكليف عنك ؟ قَالَ : يَا أُمَّ المُؤْمِنِينَ ، أَرِينِي مُصْحَفَكِ ؟ قَالَتْ : لِمَ ؟ قَالَ : لَعَلِّي أُوَلِّفُ أُوَلِّفُ 'أولف : أرتب' القُرْآنَ عَلَيْهِ ، فَإِنَّهُ يُقْرَأُ غَيْرَ غَيْرَ مُؤَلَّفٍ غير مجموع ولا مرتب
'غير مؤلف : المراد : غير مرتب السور'
مُؤَلَّفٍ غَيْرَ مُؤَلَّفٍ غير مجموع ولا مرتب
'غير مؤلف : المراد : غير مرتب السور'
، قَالَتْ : وَمَا يَضُرُّكَ أَيَّهُ قَرَأْتَ قَبْلُ ؟ إِنَّمَا نَزَلَ أَوَّلَ مَا نَزَلَ مِنْهُ سُورَةٌ سُورَةٌ مِنَ المُفَصَّلِ المراد إما سورة اقرأ وفيها إشارة إلى الجنة والنار في قوله تعالى { سندع الزبانية }[العلق 18] والزبانية الملائكة المكلفون بالنار وإما سورة المدثر وفيها تصريح بهما بقوله تعالى { وما أدراك ما سقر }[27] وسقر اسم لجهنم وقوله تعالى { في جنات يتسائلون } والمفصل من القرآن يبدأ من سورة ق وقيل غير ذلك وسمي بالمفصل لقصر سوره وقرب انفصال بعضهن من بعض
'المفصل : قصار السور ، سميت : مفصلا ؛ لقصرها ، وكثرة الفصول فيها بسطر : بسم الله الرحمن الرحيم ، وهو السبع الأخير من القرآن الكريم'
مِنَ سُورَةٌ مِنَ المُفَصَّلِ المراد إما سورة اقرأ وفيها إشارة إلى الجنة والنار في قوله تعالى { سندع الزبانية }[العلق 18] والزبانية الملائكة المكلفون بالنار وإما سورة المدثر وفيها تصريح بهما بقوله تعالى { وما أدراك ما سقر }[27] وسقر اسم لجهنم وقوله تعالى { في جنات يتسائلون } والمفصل من القرآن يبدأ من سورة ق وقيل غير ذلك وسمي بالمفصل لقصر سوره وقرب انفصال بعضهن من بعض
'المفصل : قصار السور ، سميت : مفصلا ؛ لقصرها ، وكثرة الفصول فيها بسطر : بسم الله الرحمن الرحيم ، وهو السبع الأخير من القرآن الكريم'
المُفَصَّلِ سُورَةٌ مِنَ المُفَصَّلِ المراد إما سورة اقرأ وفيها إشارة إلى الجنة والنار في قوله تعالى { سندع الزبانية }[العلق 18] والزبانية الملائكة المكلفون بالنار وإما سورة المدثر وفيها تصريح بهما بقوله تعالى { وما أدراك ما سقر }[27] وسقر اسم لجهنم وقوله تعالى { في جنات يتسائلون } والمفصل من القرآن يبدأ من سورة ق وقيل غير ذلك وسمي بالمفصل لقصر سوره وقرب انفصال بعضهن من بعض
'المفصل : قصار السور ، سميت : مفصلا ؛ لقصرها ، وكثرة الفصول فيها بسطر : بسم الله الرحمن الرحيم ، وهو السبع الأخير من القرآن الكريم'
، فِيهَا ذِكْرُ الجَنَّةِ وَالنَّارِ ، حَتَّى إِذَا ثَابَ ثَابَ النَّاسُ رجعوا واجتمعوا عليه وكثروا
'ثاب : اجتمع وجاء'
النَّاسُ ثَابَ النَّاسُ رجعوا واجتمعوا عليه وكثروا
'ثاب : اجتمع وجاء'
إِلَى الإِسْلاَمِ نَزَلَ نَزَلَ الحَلاَلُ وَالحَرَامُ أي آيات التشريع التي فيها بيان الحلال والحرام الحَلاَلُ نَزَلَ الحَلاَلُ وَالحَرَامُ أي آيات التشريع التي فيها بيان الحلال والحرام وَالحَرَامُ نَزَلَ الحَلاَلُ وَالحَرَامُ أي آيات التشريع التي فيها بيان الحلال والحرام ، وَلَوْ نَزَلَ أَوَّلَ شَيْءٍ : لاَ تَشْرَبُوا الخَمْرَ ، لَقَالُوا : لاَ نَدَعُ الخَمْرَ أَبَدًا ، وَلَوْ نَزَلَ : لاَ تَزْنُوا ، لَقَالُوا : لاَ نَدَعُ الزِّنَا أَبَدًا ، لَقَدْ نَزَلَ بِمَكَّةَ عَلَى مُحَمَّدٍ (ﷺ) وَإِنِّي لَجَارِيَةٌ لَجَارِيَةٌ 'الجارية : البنت الصغيرة' أَلْعَبُ : { بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ }[القمر : 46] وَمَا نَزَلَتْ سُورَةُ البَقَرَةِ وَالنِّسَاءِ إِلَّا وَأَنَا عِنْدَهُ ، قَالَ : فَأَخْرَجَتْ لَهُ المُصْحَفَ ، فَأَمْلَتْ عَلَيْهِ آيَ السُّوَرِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2270)