شرح حديث رقم 4645

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، أَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ ، أَخْبَرَنَا أَبُو بِشْرٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ،

قَالَ : قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : سُورَةُ الأَنْفَالِ ، قَالَ : نَزَلَتْ فِي بَدْرٍ { الشَّوْكَةُ }[الأنفال : 7] : الحَدُّ الحَدُّ أي السلاح والمنعة والقوة. ، ( مُرْدَفِينَ مُرْدَفِينَ بفتح الدال وكسرها قراءتان متواترتان والمعنى يردف بعضكم بعضا أي متتابعين. ) : فَوْجًا بَعْدَ فَوْجٍ ، رَدِفَنِي وَأَرْدَفَنِي وَأَرْدَفَنِي 'أردفه : حمله خلفه' : جَاءَ بَعْدِي ذُوقُوا : بَاشِرُوا وَجَرِّبُوا ، وَلَيْسَ هَذَا مِنْ ذَوْقِ الفَمِ ، { فَيَرْكُمَهُ فَيَرْكُمَهُ من الركم وهو جمع الشيء وجعل بعضه فوق بعض. }[الأنفال : 37] : يَجْمَعَهُ شَرِّدْ شَرِّدْ أكثر فيهم القتل والأسر ليخاف من سواهم من الأعداء فلا يجرؤوا على التحشد لمقاتلتك. : فَرِّقْ ، { وَإِنْ جَنَحُوا جَنَحُوا مالوا وطلبوا. }[الأنفال : 61] : طَلَبُوا ، السِّلْمُ وَالسَّلْمُ وَالسَّلاَمُ وَاحِدٌ وَاحِدٌ من حيث المعنى وهو الأمان والأمن. ، { يُثْخِنَ يُثْخِنَ من الإثخان وهو كثرة القتل والمبالغة فيه والإثخان في كل شيء عبارة عن قوته وشدته مأخوذ من الثخانة وهي الغلظ والكثافة. والمعنى في الآية حتى يبلغ في قتال المشركين ويغلبهم ويقهرهم فيذل الكفر وأهله ويعز الإسلام وأنصاره. }[الأنفال : 67] : يَغْلِبَ وَقَالَ مُجَاهِدٌ : { مُكَاءً مُكَاءً فسر المكاء بالصفير لأنه يشبه صوت طائر أبيض يسمى المكاء. وفسرت التصدية بالتصفيق مأخوذ من الصدى وهو الصوت الذي يرجع من الجبل ونحوه كالمجيب للمتكلم. }[الأنفال : 35] : إِدْخَالُ أَصَابِعِهِمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ { وَتَصْدِيَةً }[الأنفال : 35] : الصَّفِيرُ ، { لِيُثْبِتُوكَ لِيُثْبِتُوكَ ليوثقوك أي يربطوك بالوثاق وهو الحبل ويحبس }[الأنفال : 30] : لِيَحْبِسُوكَالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2026)