حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَمْرٍو ،
عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : لاَ أَحَدَ أَغْيَرُ أَغْيَرُ مِنَ اللَّهِ ، وَلِذَلِكَ حَرَّمَ الفَوَاحِشَ الفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ، وَلاَ شَيْءَ أَحَبُّ أَحَبُّ إِلَيْهِ إِلَيْهِ أَحَبُّ إِلَيْهِ المَدْحُ المَدْحُ مِنَ اللَّهِ ، وَلِذَلِكَ مَدَحَ نَفْسَهُ ، قُلْتُ : سَمِعْتَهُ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قُلْتُ : وَرَفَعَهُ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، { وَكِيلٌ وَكِيلٌ }[الأنعام : 102] : حَفِيظٌ وَمُحِيطٌ بِهِ { قُبُلًا قُبُلًا }[الأنعام : 111] : جَمْعُ قَبِيلٍ ، وَالمَعْنَى : أَنَّهُ ضُرُوبٌ ضُرُوبٌ لِلْعَذَابِ ، كُلُّ ضَرْبٍ مِنْهَا قَبِيلٌ ، { زُخْرُفَ زُخْرُفَ القَوْلِ القَوْلِ زُخْرُفَ القَوْلِ }[الأنعام : 112] : كُلُّ شَيْءٍ حَسَّنْتَهُ وَ وَشَّيْتَهُ وَشَّيْتَهُ ، وَهُوَ بَاطِلٌ فَهُوَ زُخْرُفٌ ، { وَ حَرْثٌ حَرْثٌ حِجْرٌ }[الأنعام : 138] : حَرَامٌ ، وَكُلُّ مَمْنُوعٍ فَهْوَ حِجْرٌ مَحْجُورٌ ، وَالحِجْرُ كُلُّ بِنَاءٍ بَنَيْتَهُ ، وَيُقَالُ لِلْأُنْثَى مِنَ الخَيْلِ : حِجْرٌ ، وَيُقَالُ لِلْعَقْلِ : حِجْرٌ وَحِجًى ، وَأَمَّا وَأَمَّا الحِجْرُ الحِجْرُ وَأَمَّا الحِجْرُ فَمَوْضِعُ ثَمُودَ ، وَمَا حَجَّرْتَ حَجَّرْتَ عَلَيْهِ مِنَ الأَرْضِ فَهُوَ حِجْرٌ ، وَمِنْهُ وَمِنْهُ سُمِّيَ حَطِيمُ حَطِيمُ البَيْتِ البَيْتِ حَطِيمُ البَيْتِ حِجْرًا ، كَأَنَّهُ مُشْتَقٌّ مِنْ مَحْطُومٍ ، مِثْلُ : قَتِيلٍ مِنْ مَقْتُولٍ ، وَأَمَّا حَجْرُ اليَمَامَةِ فَهْوَ مَنْزِلٌ مَنْزِلٌ المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 2018)