أَمَّرَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) أُسَامَةَ عَلَى قَوْمٍ فَطَعَنُوا فَطَعَنُوا عابوا وقالوا لا يصلح للإمارة ونحو ذلك. 'طعن : شكَّك' فِي إِمَارَتِهِ ، فَقَالَ : "إِنْ تَطْعَنُوا تَطْعَنُوا 'طعن في الأمر : شكك فيه' فِي إِمَارَتِهِ فَقَدْ طَعَنْتُمْ طَعَنْتُمْ 'إن تطعنوا في إمارته فقد طعنتم في إمارة أبيه : إن كنتم تشككون في قيادته لكم فقد شككتم في قيادة أبيه زيد بن حارثة في غزوة مؤتة' فِي إِمَارَةِ أَبِيهِ مِنْ قَبْلِهِ ، وَايْمُ وَايْمُ اللَّهِ صيغة من صيغ القسم. 'وايم الله : أسلوب قسم بالله تعالى وأصلها ايمُن الله' اللَّهِ وَايْمُ اللَّهِ صيغة من صيغ القسم. 'وايم الله : أسلوب قسم بالله تعالى وأصلها ايمُن الله' لَقَدْ كَانَ خَلِيقًا خَلِيقًا جديرا لِلْإِمَارَةِ ، وَإِنْ كَانَ مِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيَّ ، وَإِنَّ هَذَا لَمِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيَّ بَعْدَهُ"المصدر:صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1844)