شرح حديث رقم 4146

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي بِشْرُ بْنُ خَالِدٍ ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِي الضُّحَى ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، قَالَ :

دَخَلْنَا دَخَلْنَا عَلَى عَائِشَةَ من المعلوم أن الصحابة وغيرهم رضي الله عنهم كانوا يأتون مساكن أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم ليأخذوا عنهن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم والعلم والموعظة وكن - رضي الله عنهن - يحدثن من يأتيهن من وراء حجاب يكون داخل بيوتهن ولا يجلسن مع من يغشى مجالسهن وجها لوجه كما هو معروف ومألوف في المجالسة وهذا هو المراد بالدخول عليهن حيثما ورد عن غير محارمهن وحاشاهن رضي الله عنهن وحاشا من يأتيهن من الصحابة رضي الله عنهم والتابعين من بعدهم أن يخالفوا أمر الله تعالى الصريح إذ يقول { وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ }[الأحزاب : 53]. وهي في زوجات النبي صلى الله عليه وسلم بالاتفاق وجاز لهن أن يحدثن الرجال كما جاز للرجال أن يجلسوا لهن - على ما ذكرنا - ويستمعوا لحديثهن ضرورة نقل الدين الذي عرفنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمباشرة ولاسيما ما يخص المرأة وداخل بيت الزوجية وضمن نطاق الأسرة. وهذا كله مع ما وقر في نفوس المسلمين من وقار وإجلال لأماتهم زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم اللواتي قال الله تعالى فيهن { النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ ۖ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ۗ }[الأحزاب : 6] أي في البر والاحترام وحرمة الزواج لا في حل النظر والخلوة ونحو ذلك. عَلَى دَخَلْنَا عَلَى عَائِشَةَ من المعلوم أن الصحابة وغيرهم رضي الله عنهم كانوا يأتون مساكن أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم ليأخذوا عنهن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم والعلم والموعظة وكن - رضي الله عنهن - يحدثن من يأتيهن من وراء حجاب يكون داخل بيوتهن ولا يجلسن مع من يغشى مجالسهن وجها لوجه كما هو معروف ومألوف في المجالسة وهذا هو المراد بالدخول عليهن حيثما ورد عن غير محارمهن وحاشاهن رضي الله عنهن وحاشا من يأتيهن من الصحابة رضي الله عنهم والتابعين من بعدهم أن يخالفوا أمر الله تعالى الصريح إذ يقول { وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ }[الأحزاب : 53]. وهي في زوجات النبي صلى الله عليه وسلم بالاتفاق وجاز لهن أن يحدثن الرجال كما جاز للرجال أن يجلسوا لهن - على ما ذكرنا - ويستمعوا لحديثهن ضرورة نقل الدين الذي عرفنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمباشرة ولاسيما ما يخص المرأة وداخل بيت الزوجية وضمن نطاق الأسرة. وهذا كله مع ما وقر في نفوس المسلمين من وقار وإجلال لأماتهم زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم اللواتي قال الله تعالى فيهن { النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ ۖ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ۗ }[الأحزاب : 6] أي في البر والاحترام وحرمة الزواج لا في حل النظر والخلوة ونحو ذلك. عَائِشَةَ دَخَلْنَا عَلَى عَائِشَةَ من المعلوم أن الصحابة وغيرهم رضي الله عنهم كانوا يأتون مساكن أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم ليأخذوا عنهن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم والعلم والموعظة وكن - رضي الله عنهن - يحدثن من يأتيهن من وراء حجاب يكون داخل بيوتهن ولا يجلسن مع من يغشى مجالسهن وجها لوجه كما هو معروف ومألوف في المجالسة وهذا هو المراد بالدخول عليهن حيثما ورد عن غير محارمهن وحاشاهن رضي الله عنهن وحاشا من يأتيهن من الصحابة رضي الله عنهم والتابعين من بعدهم أن يخالفوا أمر الله تعالى الصريح إذ يقول { وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ }[الأحزاب : 53]. وهي في زوجات النبي صلى الله عليه وسلم بالاتفاق وجاز لهن أن يحدثن الرجال كما جاز للرجال أن يجلسوا لهن - على ما ذكرنا - ويستمعوا لحديثهن ضرورة نقل الدين الذي عرفنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمباشرة ولاسيما ما يخص المرأة وداخل بيت الزوجية وضمن نطاق الأسرة. وهذا كله مع ما وقر في نفوس المسلمين من وقار وإجلال لأماتهم زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم اللواتي قال الله تعالى فيهن { النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ ۖ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ۗ }[الأحزاب : 6] أي في البر والاحترام وحرمة الزواج لا في حل النظر والخلوة ونحو ذلك. رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، وَعِنْدَهَا حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ يُنْشِدُهَا يُنْشِدُهَا 'ينشد : يقول شعرا' شِعْرًا ، يُشَبِّبُ يُشَبِّبُ من التشبيب وهو ذكر الشاعر ما يتعلق بالغزل ونحوه.
'التشبيب : ترقيق الشِّعْر بذكر النساء والتغزل بهن'
بِأَبْيَاتٍ لَهُ : وَقَالَ : حَصَانٌ حَصَانٌ عفيفة تمتنع من الرجال غير زوجها.
'الحصان : العفيفة التي تمتنع من الرجال غير زوجها'
رَزَانٌ رَزَانٌ صاحبة وقار وقيل قليلة الحركة.
'الرزان : ذات ثبات ووقار وسكون'
مَا تُزَنُّ تُزَنُّ تتهم.
'تُزَن : تُتَّهَم'
بِرِيبَةٍ بِرِيبَةٍ بتهمة. وَتُصْبِحُ غَرْثَى غَرْثَى جائعة أي لا تغتاب الناس فتشبع من لحومهم.
'الغرث : أيسر الجوع، وقيل شدته، وقيل هو الجوع عامة، هو غرث وغرثان، والأنثى غرثى'
مِنْ لُحُومِ الغَوَافِلِ الغَوَافِلِ العفيفات الغافلات عن الشر والفجور.
'الغوافل : الغافلات : وهن اللاتي غفلن عن الفواحش وما قذفن به'
، فَقَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ : لَكِنَّكَ لَسْتَ لَسْتَ كَذَلِكَ أي لم تفعل بمقتضى ما تقول فقد اغتبت في خوضك في الإفك وطعنت واتهمت. كَذَلِكَ لَسْتَ كَذَلِكَ أي لم تفعل بمقتضى ما تقول فقد اغتبت في خوضك في الإفك وطعنت واتهمت. ، قَالَ مَسْرُوقٌ : فَقُلْتُ لَهَا لِمَ تَأْذَنِينَ لَهُ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْكِ ؟ وَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : { وَالَّذِي تَوَلَّى تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ اهتم بإشاعته والخوض فيه أكثر من غيره [النور 11]. كِبْرَهُ تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ اهتم بإشاعته والخوض فيه أكثر من غيره [النور 11]. مِنْهُمْ تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ اهتم بإشاعته والخوض فيه أكثر من غيره [النور 11]. لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ }[النور : 11] فَقَالَتْ : وَأَيُّ عَذَابٍ أَشَدُّ مِنَ العَمَى العَمَى أي فقد آخذه الله تعالى إذ عمي آخر عمره. ؟ قَالَتْ لَهُ : إِنَّهُ كَانَ يُنَافِحُ يُنَافِحُ يدافع عنه بشعره
'نافح : دافع ، والمنافحة والمكافحة : المدافعة والمضاربة'
، أَوْ يُهَاجِي يُهَاجِي 'يهاجي عنه : يدفع عنه سباب أعدائه' عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ)المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1811)