شرح حديث رقم 3181

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عَبْدَانُ ، أَخْبَرَنَا أَبُو حَمْزَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ الأَعْمَشَ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا وَائِلٍ - شَهِدْتَ صِفِّينَ صِفِّينَ اسم موضع على الفرات وقع فيه الحرب بين معاوية وعلي رضي الله عنهما وهي موقعة مشهورة. ؟ قَالَ : نَعَمْ - فَسَمِعْتُ سَهْلَ بْنَ حُنَيْفٍ ، يَقُولُ : اتَّهِمُوا اتَّهِمُوا رَأْيَكُمْ يعظ الفريقين أن لا يقاتلوا وأن يتهموا رأيهم في هذا القتال لأن كلا منهما يقاتل عن رأي رآه واجتهاد اجتهده فهو يحذرهم من هذا القتال لأنه قتال الإخوة في الإسلام وكان سهل رضي الله عنه متهما بالتقصير في القتال فأخبرهم أنه لا يقصر في نصرة الجماعة المسلمة كما لم يقصر يوم الحديبية إذ لو استطاع أن ينصر أبا جندل رضي الله عنه لنصره حين جاء من مكة مسلما يجر قيوده وكان قد عذب على الإسلام فرده رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه جاء بعد عقد الصلح مع قريش.
'اتهموا الرأي أو النفس : لا تثقوا فيه ثقة مجاوزة للحد ولا يكن اعتمادكم عليه'
رَأْيَكُمْ اتَّهِمُوا رَأْيَكُمْ يعظ الفريقين أن لا يقاتلوا وأن يتهموا رأيهم في هذا القتال لأن كلا منهما يقاتل عن رأي رآه واجتهاد اجتهده فهو يحذرهم من هذا القتال لأنه قتال الإخوة في الإسلام وكان سهل رضي الله عنه متهما بالتقصير في القتال فأخبرهم أنه لا يقصر في نصرة الجماعة المسلمة كما لم يقصر يوم الحديبية إذ لو استطاع أن ينصر أبا جندل رضي الله عنه لنصره حين جاء من مكة مسلما يجر قيوده وكان قد عذب على الإسلام فرده رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه جاء بعد عقد الصلح مع قريش.
'اتهموا الرأي أو النفس : لا تثقوا فيه ثقة مجاوزة للحد ولا يكن اعتمادكم عليه'
، رَأَيْتُنِي يَوْمَ أَبِي جَنْدَلٍ ، وَلَوْ أَسْتَطِيعُ أَنْ أَرُدَّ أَمْرَ النَّبِيِّ (ﷺ) لَرَدَدْتُهُ ، وَمَا وَمَا وَضَعْنَا أَسْيَافَنَا عَلَى عَوَاتِقِنَا ما جردناها في الله تعالى وعواتق جمع عاتق وهو ما بين العنق والمنكب. وَضَعْنَا وَمَا وَضَعْنَا أَسْيَافَنَا عَلَى عَوَاتِقِنَا ما جردناها في الله تعالى وعواتق جمع عاتق وهو ما بين العنق والمنكب. أَسْيَافَنَا وَمَا وَضَعْنَا أَسْيَافَنَا عَلَى عَوَاتِقِنَا ما جردناها في الله تعالى وعواتق جمع عاتق وهو ما بين العنق والمنكب. عَلَى وَمَا وَضَعْنَا أَسْيَافَنَا عَلَى عَوَاتِقِنَا ما جردناها في الله تعالى وعواتق جمع عاتق وهو ما بين العنق والمنكب. عَوَاتِقِنَا وَمَا وَضَعْنَا أَسْيَافَنَا عَلَى عَوَاتِقِنَا ما جردناها في الله تعالى وعواتق جمع عاتق وهو ما بين العنق والمنكب. لِأَمْرٍ يُفْظِعُنَا يُفْظِعُنَا شديد علينا.
'فظع بالأمر : استعظمه وهاله وضاق به ذرعا وخاف منه'
، إِلَّا أَسْهَلْنَ أَسْهَلْنَ 'أسهلن بنا : أوصلتنا إلى شيء واضح فيه خير' بِنَا إِلَى أَمْرٍ نَعْرِفُهُ غَيْرِ غَيْرِ أَمْرِنَا هَذَا أي إلا هذه الفتنة التي وقعت بين المسلمين فإنها مشكلة علينا فلا ندري على أي شيء يقتل المسلمون فنزع السيف وغمده في هذا الموطن أولى من سله أَمْرِنَا غَيْرِ أَمْرِنَا هَذَا أي إلا هذه الفتنة التي وقعت بين المسلمين فإنها مشكلة علينا فلا ندري على أي شيء يقتل المسلمون فنزع السيف وغمده في هذا الموطن أولى من سله هَذَا غَيْرِ أَمْرِنَا هَذَا أي إلا هذه الفتنة التي وقعت بين المسلمين فإنها مشكلة علينا فلا ندري على أي شيء يقتل المسلمون فنزع السيف وغمده في هذا الموطن أولى من سلهالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1407)