شرح حديث رقم 3022

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّاءَ بْنِ أَبِي زَائِدَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ البَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ :

بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) رَهْطًا رَهْطًا 'الرهط : الجماعة من الرجال دون العشرة' مِنَ مِنَ الأَنْصَارِ وهم عبد الله بن عتيك وعبد الله بن عتبة وعبد الله بن أنيس وأبو قتادة والأسود الخزاعي ومسعود بن سنان وعبد الله بن عقبة وكان معهم أسعد بن حرام حليف بني سوادة رضي الله عنهم. الأَنْصَارِ مِنَ الأَنْصَارِ وهم عبد الله بن عتيك وعبد الله بن عتبة وعبد الله بن أنيس وأبو قتادة والأسود الخزاعي ومسعود بن سنان وعبد الله بن عقبة وكان معهم أسعد بن حرام حليف بني سوادة رضي الله عنهم. إِلَى أَبِي رَافِعٍ لِيَقْتُلُوهُ ، فَانْطَلَقَ رَجُلٌ رَجُلٌ هو عبد الله بن عتيك. مِنْهُمْ ، فَدَخَلَ حِصْنَهُمْ ، قَالَ : فَدَخَلْتُ فِي مَرْبِطِ دَوَابَّ لَهُمْ ، قَالَ : وَأَغْلَقُوا بَابَ الحِصْنِ ، ثُمَّ إِنَّهُمْ فَقَدُوا حِمَارًا لَهُمْ ، فَخَرَجُوا يَطْلُبُونَهُ ، فَخَرَجْتُ فِيمَنْ خَرَجَ أُرِيهِمْ أَنَّنِي أَطْلُبُهُ مَعَهُمْ ، فَوَجَدُوا الحِمَارَ ، فَدَخَلُوا وَدَخَلْتُ وَأَغْلَقُوا بَابَ الحِصْنِ لَيْلًا ، فَوَضَعُوا المَفَاتِيحَ فِي كَوَّةٍ كَوَّةٍ ثقب في جدار البيت.
'الكوة : الخرق في الحائط والثقب في البيت ونحوه'
حَيْثُ أَرَاهَا ، فَلَمَّا نَامُوا أَخَذْتُ المَفَاتِيحَ ، فَفَتَحْتُ بَابَ الحِصْنِ ، ثُمَّ دَخَلْتُ عَلَيْهِ فَقُلْتُ : يَا أَبَا رَافِعٍ ، فَأَجَابَنِي ، فَتَعَمَّدْتُ الصَّوْتَ فَضَرَبْتُهُ ، فَصَاحَ ، فَخَرَجْتُ ، ثُمَّ جِئْتُ ، ثُمَّ رَجَعْتُ كَأَنِّي مُغِيثٌ مُغِيثٌ 'المغيث : المنقذ' ، فَقُلْتُ : يَا أَبَا رَافِعٍ وَغَيَّرْتُ صَوْتِي ، فَقَالَ : مَا لَكَ لِأُمِّكَ الوَيْلُ الوَيْلُ الهلاك. ، قُلْتُ : مَا شَأْنُكَ ؟ ، قَالَ : لاَ أَدْرِي مَنْ دَخَلَ عَلَيَّ ، فَضَرَبَنِي ، قَالَ : فَوَضَعْتُ سَيْفِي فِي بَطْنِهِ ، ثُمَّ تَحَامَلْتُ تَحَامَلْتُ عَلَيْهِ تكلفته على مشقة. عَلَيْهِ تَحَامَلْتُ عَلَيْهِ تكلفته على مشقة. حَتَّى قَرَعَ قَرَعَ العَظْمَ أصابه وأصل القرع الضرب. العَظْمَ قَرَعَ العَظْمَ أصابه وأصل القرع الضرب. ، ثُمَّ خَرَجْتُ وَأَنَا دَهِشٌ دَهِشٌ متحير مدهوش.
'الدهشة : الحيرة والتعجب'
، فَأَتَيْتُ سُلَّمًا لَهُمْ لِأَنْزِلَ مِنْهُ ، فَوَقَعْتُ فَوُثِئَتْ فَوُثِئَتْ من الوثء وهو أن يصيب العظم صدع من غير بينونة.
'الوثء : وَهْنٌ في العظم دُون الخَلْع والكَسْر، يُقال : وثِئَتْ رجلُه فهي مَوْثوءة'
رِجْلِي ، فَخَرَجْتُ إِلَى أَصْحَابِي ، فَقُلْتُ : مَا أَنَا بِبَارِحٍ بِبَارِحٍ بذاهب. حَتَّى أَسْمَعَ النَّاعِيَةَ النَّاعِيَةَ من النعي وهو الإخبار بالموت. ، فَمَا بَرِحْتُ حَتَّى سَمِعْتُ نَعَايَا أَبِي رَافِعٍ تَاجِرِ أَهْلِ الحِجَازِ ، قَالَ : فَقُمْتُ وَمَا بِي قَلَبَةٌ قَلَبَةٌ علة حَتَّى أَتَيْنَا النَّبِيَّ (ﷺ) ، فَأَخْبَرْنَاهُالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1335)