حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي الزُّهْرِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، عَنِ المِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ ، وَمَرْوَانَ ، يُصَدِّقُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا حَدِيثَ صَاحِبِهِ ، قَالاَ :
خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) زَمَنَ الحُدَيْبِيَةِ الحُدَيْبِيَةِ حَتَّى إِذَا كَانُوا بِبَعْضِ الطَّرِيقِ ، قَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : "إِنَّ خَالِدَ بْنَ الوَلِيدِ بِالْغَمِيمِ بِالْغَمِيمِ فِي خَيْلٍ لِقُرَيْشٍ طَلِيعَةٌ طَلِيعَةٌ ، فَخُذُوا ذَاتَ اليَمِينِ" ، فَوَاللَّهِ مَا شَعَرَ بِهِمْ خَالِدٌ حَتَّى إِذَا هُمْ بِقَتَرَةِ بِقَتَرَةِ الجَيْشِ ، فَانْطَلَقَ يَرْكُضُ يَرْكُضُ نَذِيرًا لِقُرَيْشٍ ، وَسَارَ النَّبِيُّ (ﷺ) حَتَّى إِذَا كَانَ بِالثَّنِيَّةِ بِالثَّنِيَّةِ الَّتِي يُهْبَطُ عَلَيْهِمْ مِنْهَا بَرَكَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ رَاحِلَتُهُ ، فَقَالَ النَّاسُ : حَلْ حَلْ حَلْ حَلْ فَأَلَحَّتْ فَأَلَحَّتْ ، فَقَالُوا : خَلَأَتْ خَلَأَتْ القَصْوَاءُ القَصْوَاءُ ، خَلَأَتْ خَلَأَتْ القَصْوَاءُ القَصْوَاءُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : "مَا خَلَأَتْ خَلَأَتْ القَصْوَاءُ القَصْوَاءُ ، وَمَا ذَاكَ لَهَا بِخُلُقٍ بِخُلُقٍ ، وَلَكِنْ حَبَسَهَا حَبَسَهَا حَابِسُ حَابِسُ الفِيلِ الفِيلِ حَابِسُ الفِيلِ " ، ثُمَّ قَالَ : "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لاَ يَسْأَلُونِي خُطَّةً خُطَّةً [يُعَظِّمُونَ [يُعَظِّمُونَ فِيهَا حُرُمَاتِ اللَّهِ](78) إِلَّا أَعْطَيْتُهُمْ إِيَّاهَا" ، ثُمَّ زَجَرَهَا فَوَثَبَتْ ، قَالَ : فَعَدَلَ فَعَدَلَ عَنْهُمْ عَنْهُمْ فَعَدَلَ عَنْهُمْ حَتَّى نَزَلَ بِأَقْصَى الحُدَيْبِيَةِ الحُدَيْبِيَةِ عَلَى ثَمَدٍ ثَمَدٍ قَلِيلِ المَاءِ ، يَتَبَرَّضُهُ يَتَبَرَّضُهُ النَّاسُ تَبَرُّضًا ، فَلَمْ يُلَبِّثْهُ يُلَبِّثْهُ النَّاسُ حَتَّى نَزَحُوهُ نَزَحُوهُ وَشُكِيَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) العَطَشُ ، فَانْتَزَعَ سَهْمًا مِنْ كِنَانَتِهِ كِنَانَتِهِ ، ثُمَّ أَمَرَهُمْ أَنْ يَجْعَلُوهُ فِيهِ ، فَوَاللَّهِ مَا زَالَ يَجِيشُ يَجِيشُ لَهُمْ بِالرِّيِّ بِالرِّيِّ حَتَّى صَدَرُوا صَدَرُوا عَنْهُ ، فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ جَاءَ بُدَيْلُ بْنُ وَرْقَاءَ الخُزَاعِيُّ فِي نَفَرٍ مِنْ قَوْمِهِ مِنْ خُزَاعَةَ ، وَكَانُوا عَيْبَةَ عَيْبَةَ نُصْحِ نُصْحِ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) مِنْ أَهْلِ تِهَامَةَ ، فَقَالَ : إِنِّي تَرَكْتُ كَعْبَ بْنَ لُؤَيٍّ ، وَعَامِرَ بْنَ لُؤَيٍّ نَزَلُوا أَعْدَادَ أَعْدَادَ مِيَاهِ الحُدَيْبِيَةِ الحُدَيْبِيَةِ ، وَمَعَهُمُ العُوذُ العُوذُ المَطَافِيلُ المَطَافِيلُ ، وَهُمْ مُقَاتِلُوكَ وَصَادُّوكَ وَصَادُّوكَ عَنِ البَيْتِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : "إِنَّا لَمْ نَجِئْ لِقِتَالِ أَحَدٍ ، وَلَكِنَّا جِئْنَا مُعْتَمِرِينَ ، وَإِنَّ قُرَيْشًا قَدْ نَهِكَتْهُمُ نَهِكَتْهُمُ الحَرْبُ ، وَأَضَرَّتْ بِهِمْ ، فَإِنْ شَاءُوا مَادَدْتُهُمْ مَادَدْتُهُمْ مُدَّةً ، وَيُخَلُّوا بَيْنِي وَبَيْنَ النَّاسِ ، فَإِنْ أَظْهَرْ أَظْهَرْ : فَإِنْ شَاءُوا أَنْ يَدْخُلُوا فِيمَا دَخَلَ فِيهِ النَّاسُ فَعَلُوا ، وَإِلَّا فَقَدْ جَمُّوا جَمُّوا ، وَإِنْ هُمْ أَبَوْا أَبَوْا ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَأُقَاتِلَنَّهُمْ عَلَى أَمْرِي هَذَا حَتَّى تَنْفَرِدَ تَنْفَرِدَ سَالِفَتِي سَالِفَتِي تَنْفَرِدَ سَالِفَتِي ، وَلَيُنْفِذَنَّ اللَّهُ أَمْرَهُ" ، فَقَالَ بُدَيْلٌ : سَأُبَلِّغُهُمْ مَا تَقُولُ ، قَالَ : فَانْطَلَقَ حَتَّى أَتَى قُرَيْشًا ، قَالَ : إِنَّا قَدْ جِئْنَاكُمْ مِنْ هَذَا الرَّجُلِ وَسَمِعْنَاهُ يَقُولُ قَوْلًا ، فَإِنْ شِئْتُمْ أَنْ نَعْرِضَهُ عَلَيْكُمْ فَعَلْنَا ، فَقَالَ سُفَهَاؤُهُمْ سُفَهَاؤُهُمْ : لاَ حَاجَةَ لَنَا أَنْ تُخْبِرَنَا عَنْهُ بِشَيْءٍ ، وَقَالَ ذَوُو الرَّأْيِ مِنْهُمْ : هَاتِ مَا سَمِعْتَهُ يَقُولُ ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ كَذَا وَكَذَا ، فَحَدَّثَهُمْ بِمَا قَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) ، فَقَامَ عُرْوَةُ بْنُ مَسْعُودٍ فَقَالَ : أَيْ قَوْمِ ، أَلَسْتُمْ بِالوَالِدِ بِالوَالِدِ ؟ قَالُوا : بَلَى ، قَالَ : أَوَلَسْتُ بِالوَلَدِ بِالوَلَدِ ؟ قَالُوا : بَلَى ، قَالَ : فَهَلْ تَتَّهِمُونِي ؟ قَالُوا : لاَ ، قَالَ : أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنِّي اسْتَنْفَرْتُ اسْتَنْفَرْتُ أَهْلَ عُكَاظَ ، فَلَمَّا بَلَّحُوا بَلَّحُوا عَلَيَّ جِئْتُكُمْ بِأَهْلِي وَوَلَدِي وَمَنْ أَطَاعَنِي ؟ قَالُوا : بَلَى ، قَالَ : فَإِنَّ هَذَا قَدْ عَرَضَ لَكُمْ خُطَّةَ رُشْدٍ ، اقْبَلُوهَا وَدَعُونِي آتِيهِ ، قَالُوا : ائْتِهِ ، فَأَتَاهُ ، فَجَعَلَ يُكَلِّمُ النَّبِيَّ (ﷺ) ، فَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) نَحْوًا مِنْ قَوْلِهِ لِبُدَيْلٍ ، فَقَالَ عُرْوَةُ عِنْدَ ذَلِكَ : أَيْ مُحَمَّدُ أَرَأَيْتَ إِنِ اسْتَأْصَلْتَ أَمْرَ قَوْمِكَ ، هَلْ سَمِعْتَ بِأَحَدٍ مِنَ العَرَبِ اجْتَاحَ اجْتَاحَ أَهْلَهُ قَبْلَكَ ، وَإِنْ تَكُنِ الأُخْرَى ، فَإِنِّي وَاللَّهِ لَأَرَى وُجُوهًا ، وَإِنِّي لَأَرَى أَوْشَابًا أَوْشَابًا مِنَ النَّاسِ خَلِيقًا خَلِيقًا أَنْ يَفِرُّوا وَيَدَعُوكَ ، فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ : امْصُصْ بِبَظْرِ بِبَظْرِ اللَّاتِ اللَّاتِ ، أَنَحْنُ نَفِرُّ عَنْهُ وَنَدَعُهُ ؟ فَقَالَ : مَنْ ذَا ؟ قَالُوا : أَبُو بَكْرٍ ، قَالَ : أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَوْلاَ يَدٌ يَدٌ كَانَتْ لَكَ كَانَتْ يَدٌ كَانَتْ لَكَ لَكَ يَدٌ كَانَتْ لَكَ عِنْدِي لَمْ لَمْ أَجْزِكَ بِهَا أَجْزِكَ لَمْ أَجْزِكَ بِهَا بِهَا لَمْ أَجْزِكَ بِهَا لَأَجَبْتُكَ ، قَالَ : وَجَعَلَ يُكَلِّمُ النَّبِيَّ (ﷺ) ، فَكُلَّمَا تَكَلَّمَ أَخَذَ بِلِحْيَتِهِ ، وَالمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ قَائِمٌ عَلَى رَأْسِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، وَمَعَهُ السَّيْفُ وَعَلَيْهِ المِغْفَرُ المِغْفَرُ ، فَكُلَّمَا أَهْوَى عُرْوَةُ بِيَدِهِ إِلَى لِحْيَةِ النَّبِيِّ (ﷺ) ضَرَبَ يَدَهُ بِنَعْلِ بِنَعْلِ السَّيْفِ ، وَقَالَ لَهُ : أَخِّرْ أَخِّرْ يَدَكَ عَنْ لِحْيَةِ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَرَفَعَ عُرْوَةُ رَأْسَهُ ، فَقَالَ : مَنْ هَذَا ؟ قَالُوا : المُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ ، فَقَالَ : أَيْ غُدَرُ غُدَرُ ، أَلَسْتُ أَسْعَى فِي غَدْرَتِكَ ؟ وَكَانَ المُغِيرَةُ صَحِبَ قَوْمًا فِي الجَاهِلِيَّةِ فَقَتَلَهُمْ ، وَأَخَذَ أَمْوَالَهُمْ ، ثُمَّ جَاءَ فَأَسْلَمَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : "أَمَّا الإِسْلاَمَ فَأَقْبَلُ ، وَأَمَّا المَالَ فَلَسْتُ مِنْهُ فِي شَيْءٍ" ، ثُمَّ إِنَّ عُرْوَةَ جَعَلَ يَرْمُقُ يَرْمُقُ أَصْحَابَ النَّبِيِّ (ﷺ) بِعَيْنَيْهِ ، قَالَ : فَوَاللَّهِ مَا تَنَخَّمَ تَنَخَّمَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) نُخَامَةً إِلَّا وَقَعَتْ فِي كَفِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ ، فَدَلَكَ بِهَا وَجْهَهُ وَجِلْدَهُ ، وَإِذَا أَمَرَهُمْ ابْتَدَرُوا ابْتَدَرُوا أَمْرَهُ ، وَإِذَا تَوَضَّأَ كَادُوا يَقْتَتِلُونَ عَلَى وَضُوئِهِ ، وَإِذَا تَكَلَّمَ خَفَضُوا أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَهُ ، وَمَا يُحِدُّونَ يُحِدُّونَ إِلَيْهِ النَّظَرَ تَعْظِيمًا لَهُ ، فَرَجَعَ عُرْوَةُ إِلَى أَصْحَابِهِ ، فَقَالَ : أَيْ قَوْمِ ، وَاللَّهِ لَقَدْ وَفَدْتُ عَلَى المُلُوكِ ، وَوَفَدْتُ وَوَفَدْتُ عَلَى قَيْصَرَ ، وَكِسْرَى ، وَالنَّجَاشِيِّ ، وَاللَّهِ إِنْ إِنْ رَأَيْتُ رَأَيْتُ إِنْ رَأَيْتُ مَلِكًا قَطُّ يُعَظِّمُهُ أَصْحَابُهُ مَا يُعَظِّمُ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ (ﷺ) مُحَمَّدًا ، وَاللَّهِ إِنْ تَنَخَّمَ تَنَخَّمَ نُخَامَةً إِلَّا وَقَعَتْ فِي كَفِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ ، فَدَلَكَ بِهَا وَجْهَهُ وَجِلْدَهُ ، وَإِذَا أَمَرَهُمْ ابْتَدَرُوا ابْتَدَرُوا أَمْرَهُ ، وَإِذَا تَوَضَّأَ كَادُوا يَقْتَتِلُونَ عَلَى وَضُوئِهِ ، وَإِذَا تَكَلَّمَ خَفَضُوا أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَهُ ، وَمَا يُحِدُّونَ يُحِدُّونَ إِلَيْهِ النَّظَرَ تَعْظِيمًا لَهُ ، وَإِنَّهُ قَدْ عَرَضَ عَلَيْكُمْ خُطَّةَ رُشْدٍ فَاقْبَلُوهَا ، فَقَالَ رَجُلٌ رَجُلٌ مِنْ بَنِي كِنَانَةَ : دَعُونِي آتِيهِ ، فَقَالُوا : ائْتِهِ ، فَلَمَّا أَشْرَفَ عَلَى النَّبِيِّ (ﷺ) وَأَصْحَابِهِ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : "هَذَا فُلاَنٌ ، وَهُوَ مِنْ قَوْمٍ يُعَظِّمُونَ يُعَظِّمُونَ البُدْنَ البُدْنَ ، فَابْعَثُوهَا فَابْعَثُوهَا لَهُ" ، فَبُعِثَتْ لَهُ ، وَاسْتَقْبَلَهُ النَّاسُ يُلَبُّونَ يُلَبُّونَ ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ قَالَ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، مَا يَنْبَغِي لِهَؤُلاَءِ أَنْ يُصَدُّوا عَنِ البَيْتِ ، فَلَمَّا رَجَعَ إِلَى أَصْحَابِهِ ، قَالَ : رَأَيْتُ البُدْنَ البُدْنَ قَدْ قُلِّدَتْ قُلِّدَتْ وَأُشْعِرَتْ وَأُشْعِرَتْ ، فَمَا أَرَى أَنْ يُصَدُّوا عَنِ البَيْتِ ، فَقَامَ رَجُلٌ رَجُلٌ مِنْهُمْ يُقَالُ لَهُ مِكْرَزُ بْنُ حَفْصٍ ، فَقَالَ : دَعُونِي آتِيهِ ، فَقَالُوا : ائْتِهِ ، فَلَمَّا أَشْرَفَ عَلَيْهِمْ ، قَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : "هَذَا مِكْرَزٌ ، وَهُوَ رَجُلٌ رَجُلٌ فَاجِرٌ" ، فَجَعَلَ يُكَلِّمُ النَّبِيَّ (ﷺ) ، فَبَيْنَمَا هُوَ يُكَلِّمُهُ إِذْ جَاءَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو ، قَالَ مَعْمَرٌ : فَأَخْبَرَنِي أَيُّوبُ ، عَنْ عِكْرِمَةَ أَنَّهُ لَمَّا جَاءَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو ، قَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : "لَقَدْ سَهُلَ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ" ، قَالَ مَعْمَرٌ : قَالَ الزُّهْرِيُّ فِي حَدِيثِهِ : فَجَاءَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو فَقَالَ : هَاتِ اكْتُبْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ كِتَابًا فَدَعَا النَّبِيُّ (ﷺ) الكَاتِبَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ" ، قَالَ سُهَيْلٌ : أَمَّا الرَّحْمَنُ ، فَوَاللَّهِ مَا أَدْرِي مَا هُوَ وَلَكِنِ اكْتُبْ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ كَمَا كُنْتَ تَكْتُبُ ، فَقَالَ المُسْلِمُونَ : وَاللَّهِ لاَ نَكْتُبُهَا إِلَّا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : "اكْتُبْ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ" ، ثُمَّ قَالَ : "هَذَا مَا قَاضَى عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ" ، فَقَالَ سُهَيْلٌ : وَاللَّهِ لَوْ كُنَّا نَعْلَمُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ مَا صَدَدْنَاكَ عَنِ البَيْتِ ، وَلاَ قَاتَلْنَاكَ ، وَلَكِنِ اكْتُبْ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : "وَاللَّهِ إِنِّي لَرَسُولُ اللَّهِ ، وَإِنْ كَذَّبْتُمُونِي ، اكْتُبْ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ" - قَالَ الزُّهْرِيُّ : وَذَلِكَ لِقَوْلِهِ : لاَ يَسْأَلُونِي خُطَّةً خُطَّةً [يُعَظِّمُونَ [يُعَظِّمُونَ فِيهَا حُرُمَاتِ اللَّهِ](78) إِلَّا أَعْطَيْتُهُمْ إِيَّاهَا - فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ (ﷺ) : "عَلَى أَنْ تُخَلُّوا تُخَلُّوا بَيْنَنَا وَبَيْنَ البَيْتِ ، فَنَطُوفَ بِهِ" ، فَقَالَ سُهَيْلٌ : وَاللَّهِ لاَ تَتَحَدَّثُ العَرَبُ أَنَّا أُخِذْنَا ضُغْطَةً ضُغْطَةً ، وَلَكِنْ ذَلِكَ مِنَ العَامِ المُقْبِلِ ، فَكَتَبَ ، فَقَالَ سُهَيْلٌ : وَعَلَى أَنَّهُ لاَ يَأْتِيكَ مِنَّا رَجُلٌ رَجُلٌ وَإِنْ كَانَ عَلَى دِينِكَ إِلَّا رَدَدْتَهُ إِلَيْنَا ، قَالَ المُسْلِمُونَ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، كَيْفَ يُرَدُّ إِلَى المُشْرِكِينَ وَقَدْ جَاءَ مُسْلِمًا ؟ فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ دَخَلَ أَبُو جَنْدَلِ بْنُ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو يَرْسُفُ يَرْسُفُ فِي قُيُودِهِ ، وَقَدْ خَرَجَ مِنْ أَسْفَلِ مَكَّةَ حَتَّى رَمَى بِنَفْسِهِ بَيْنَ أَظْهُرِ المُسْلِمِينَ ، فَقَالَ سُهَيْلٌ : هَذَا يَا مُحَمَّدُ أَوَّلُ مَا أُقَاضِيكَ أُقَاضِيكَ عَلَيْهِ أَنْ تَرُدَّهُ إِلَيَّ ، فَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : "إِنَّا لَمْ نَقْضِ الكِتَابَ بَعْدُ" ، قَالَ : فَوَاللَّهِ إِذًا لَمْ أُصَالِحْكَ عَلَى شَيْءٍ أَبَدًا ، قَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : " فَأَجِزْهُ فَأَجِزْهُ لِي" ، قَالَ : مَا أَنَا بِمُجِيزِهِ لَكَ ، قَالَ : "بَلَى فَافْعَلْ" ، قَالَ : مَا أَنَا بِفَاعِلٍ ، قَالَ مِكْرَزٌ : بَلْ قَدْ أَجَزْنَاهُ أَجَزْنَاهُ لَكَ ، قَالَ أَبُو جَنْدَلٍ : أَيْ مَعْشَرَ المُسْلِمِينَ ، أُرَدُّ إِلَى المُشْرِكِينَ وَقَدْ جِئْتُ مُسْلِمًا ، أَلاَ تَرَوْنَ مَا قَدْ لَقِيتُ ؟ وَكَانَ قَدْ عُذِّبَ عَذَابًا شَدِيدًا فِي اللَّهِ ، قَالَ : فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ : فَأَتَيْتُ نَبِيَّ اللَّهِ (ﷺ) فَقُلْتُ : أَلَسْتَ نَبِيَّ اللَّهِ حَقًّا ، قَالَ : "بَلَى" ، قُلْتُ : أَلَسْنَا عَلَى الحَقِّ ، وَعَدُوُّنَا عَلَى البَاطِلِ ، قَالَ : "بَلَى" ، قُلْتُ : فَلِمَ نُعْطِي الدَّنِيَّةَ الدَّنِيَّةَ فِي دِينِنَا إِذًا ؟ قَالَ : "إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ ، وَلَسْتُ أَعْصِيهِ ، وَهُوَ نَاصِرِي" ، قُلْتُ : أَوَلَيْسَ كُنْتَ تُحَدِّثُنَا أَنَّا سَنَأْتِي البَيْتَ فَنَطُوفُ بِهِ ؟ قَالَ : "بَلَى ، فَأَخْبَرْتُكَ أَنَّا نَأْتِيهِ العَامَ" ، قَالَ : قُلْتُ : لاَ ، قَالَ : "فَإِنَّكَ آتِيهِ وَمُطَّوِّفٌ بِهِ" ، قَالَ : فَأَتَيْتُ أَبَا بَكْرٍ فَقُلْتُ : يَا أَبَا بَكْرٍ أَلَيْسَ هَذَا نَبِيَّ اللَّهِ حَقًّا ؟ قَالَ : بَلَى ، قُلْتُ : أَلَسْنَا عَلَى الحَقِّ وَعَدُوُّنَا عَلَى البَاطِلِ ؟ قَالَ : بَلَى ، قُلْتُ : فَلِمَ نُعْطِي الدَّنِيَّةَ الدَّنِيَّةَ فِي دِينِنَا إِذًا ؟ قَالَ : أَيُّهَا الرَّجُلُ إِنَّهُ لَرَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ، وَلَيْسَ يَعْصِي رَبَّهُ ، وَهُوَ نَاصِرُهُ ، فَاسْتَمْسِكْ بِغَرْزِهِ بِغَرْزِهِ ، فَوَاللَّهِ إِنَّهُ عَلَى الحَقِّ ، قُلْتُ : أَلَيْسَ كَانَ يُحَدِّثُنَا أَنَّا سَنَأْتِي البَيْتَ وَنَطُوفُ بِهِ ؟ قَالَ : بَلَى ، أَفَأَخْبَرَكَ أَنَّكَ تَأْتِيهِ العَامَ ؟ قُلْتُ : لاَ ، قَالَ : فَإِنَّكَ آتِيهِ وَمُطَّوِّفٌ بِهِ ، - قَالَ الزُّهْرِيُّ : قَالَ عُمَرُ - : فَعَمِلْتُ لِذَلِكَ أَعْمَالًا ، قَالَ : فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ قَضِيَّةِ قَضِيَّةِ الكِتَابِ الكِتَابِ قَضِيَّةِ الكِتَابِ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) لِأَصْحَابِهِ : "قُومُوا فَانْحَرُوا فَانْحَرُوا ثُمَّ احْلِقُوا" ، قَالَ : فَوَاللَّهِ مَا قَامَ مِنْهُمْ رَجُلٌ رَجُلٌ حَتَّى قَالَ ذَلِكَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ ، فَلَمَّا لَمْ يَقُمْ مِنْهُمْ أَحَدٌ دَخَلَ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ ، فَذَكَرَ لَهَا مَا لَقِيَ مِنَ النَّاسِ ، فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، أَتُحِبُّ ذَلِكَ ، اخْرُجْ ثُمَّ لاَ تُكَلِّمْ أَحَدًا مِنْهُمْ كَلِمَةً ، حَتَّى تَنْحَرَ تَنْحَرَ بدَنةً بدَنةً لِعِظَمِها وسِمْنَها بُدْنَكَ ، وَتَدْعُوَ حَالِقَكَ فَيَحْلِقَكَ ، فَخَرَجَ فَلَمْ يُكَلِّمْ أَحَدًا مِنْهُمْ حَتَّى فَعَلَ ذَلِكَ ، نَحَرَ بُدْنَهُ بُدْنَهُ ، وَدَعَا حَالِقَهُ حَالِقَهُ فَحَلَقَهُ ، فَلَمَّا رَأَوْا ذَلِكَ قَامُوا ، فَنَحَرُوا وَجَعَلَ بَعْضُهُمْ يَحْلِقُ بَعْضًا حَتَّى كَادَ بَعْضُهُمْ يَقْتُلُ يَقْتُلُ بَعْضًا بَعْضًا يَقْتُلُ بَعْضًا غَمًّا غَمًّا ، ثُمَّ جَاءَهُ نِسْوَةٌ مُؤْمِنَاتٌ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ المُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ فَامْتَحِنُوهُنَّ }[الممتحنة: 10 ] حَتَّى بَلَغَ { بِعِصَمِ بِعِصَمِ الكَوَافِرِ الكَوَافِرِ بِعِصَمِ الكَوَافِرِ }[الممتحنة: 10] فَطَلَّقَ عُمَرُ يَوْمَئِذٍ امْرَأَتَيْنِ ، كَانَتَا لَهُ فِي الشِّرْكِ فَتَزَوَّجَ إِحْدَاهُمَا مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ ، وَالأُخْرَى صَفْوَانُ بْنُ أُمَيَّةَ ، ثُمَّ رَجَعَ النَّبِيُّ (ﷺ) إِلَى المَدِينَةِ ، فَجَاءَهُ أَبُو بَصِيرٍ رَجُلٌ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ وَهُوَ مُسْلِمٌ ، فَأَرْسَلُوا فِي طَلَبِهِ رَجُلَيْنِ رَجُلَيْنِ ، فَقَالُوا : العَهْدَ العَهْدَ الَّذِي جَعَلْتَ لَنَا الَّذِي العَهْدَ الَّذِي جَعَلْتَ لَنَا جَعَلْتَ العَهْدَ الَّذِي جَعَلْتَ لَنَا لَنَا العَهْدَ الَّذِي جَعَلْتَ لَنَا ، فَدَفَعَهُ إِلَى الرَّجُلَيْنِ ، فَخَرَجَا بِهِ حَتَّى بَلَغَا ذَا الحُلَيْفَةِ ، فَنَزَلُوا يَأْكُلُونَ مِنْ تَمْرٍ لَهُمْ ، فَقَالَ أَبُو بَصِيرٍ لِأَحَدِ الرَّجُلَيْنِ : وَاللَّهِ إِنِّي لَأَرَى سَيْفَكَ هَذَا يَا فُلاَنُ فُلاَنُ جَيِّدًا ، فَاسْتَلَّهُ فَاسْتَلَّهُ الآخَرُ الآخَرُ ، فَقَالَ : أَجَلْ ، وَاللَّهِ إِنَّهُ لَجَيِّدٌ ، لَقَدْ جَرَّبْتُ جَرَّبْتُ بِهِ بِهِ جَرَّبْتُ بِهِ ، ثُمَّ جَرَّبْتُ ، فَقَالَ أَبُو بَصِيرٍ : أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْهِ ، فَأَمْكَنَهُ فَأَمْكَنَهُ مِنْهُ مِنْهُ فَأَمْكَنَهُ مِنْهُ ، فَضَرَبَهُ حَتَّى بَرَدَ بَرَدَ ، وَفَرَّ الآخَرُ الآخَرُ حَتَّى أَتَى المَدِينَةَ ، فَدَخَلَ المَسْجِدَ يَعْدُو يَعْدُو ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) حِينَ رَآهُ : "لَقَدْ رَأَى هَذَا ذُعْرًا ذُعْرًا " ، فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى النَّبِيِّ (ﷺ) قَالَ : قُتِلَ وَاللَّهِ صَاحِبِي وَإِنِّي وَإِنِّي لَمَقْتُولٌ لَمَقْتُولٌ وَإِنِّي لَمَقْتُولٌ ، فَجَاءَ أَبُو بَصِيرٍ فَقَالَ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، قَدْ قَدْ وَاللَّهِ أَوْفَى اللَّهُ ذِمَّتَكَ وَاللَّهِ قَدْ وَاللَّهِ أَوْفَى اللَّهُ ذِمَّتَكَ أَوْفَى قَدْ وَاللَّهِ أَوْفَى اللَّهُ ذِمَّتَكَ اللَّهُ قَدْ وَاللَّهِ أَوْفَى اللَّهُ ذِمَّتَكَ ذِمَّتَكَ قَدْ وَاللَّهِ أَوْفَى اللَّهُ ذِمَّتَكَ ، قَدْ رَدَدْتَنِي إِلَيْهِمْ ، ثُمَّ أَنْجَانِي اللَّهُ مِنْهُمْ ، قَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : " وَيْلُ وَيْلُ أُمِّهِ أُمِّهِ وَيْلُ أُمِّهِ مِسْعَرَ مِسْعَرَ حَرْبٍ حَرْبٍ مِسْعَرَ حَرْبٍ ، لَوْ لَوْ كَانَ لَهُ أَحَدٌ كَانَ لَوْ كَانَ لَهُ أَحَدٌ لَهُ لَوْ كَانَ لَهُ أَحَدٌ أَحَدٌ لَوْ كَانَ لَهُ أَحَدٌ " ، فَلَمَّا سَمِعَ ذَلِكَ عَرَفَ أَنَّهُ سَيَرُدُّهُ إِلَيْهِمْ ، فَخَرَجَ حَتَّى أَتَى سِيفَ سِيفَ البَحْرِ البَحْرِ سِيفَ البَحْرِ قَالَ : وَيَنْفَلِتُ مِنْهُمْ أَبُو جَنْدَلِ بْنُ سُهَيْلٍ ، فَلَحِقَ بِأَبِي بَصِيرٍ ، فَجَعَلَ لاَ يَخْرُجُ مِنْ قُرَيْشٍ رَجُلٌ رَجُلٌ قَدْ أَسْلَمَ إِلَّا لَحِقَ بِأَبِي بَصِيرٍ ، حَتَّى اجْتَمَعَتْ مِنْهُمْ عِصَابَةٌ عِصَابَةٌ ، فَوَاللَّهِ مَا يَسْمَعُونَ بِعِيرٍ بِعِيرٍ خَرَجَتْ لِقُرَيْشٍ إِلَى الشَّأْمِ إِلَّا اعْتَرَضُوا لَهَا ، فَقَتَلُوهُمْ وَأَخَذُوا أَمْوَالَهُمْ ، فَأَرْسَلَتْ قُرَيْشٌ إِلَى النَّبِيِّ (ﷺ) تُنَاشِدُهُ تُنَاشِدُهُ بِاللَّهِ وَالرَّحِمِ وَالرَّحِمِ ، لَمَّا أَرْسَلَ ، فَمَنْ أَتَاهُ فَهُوَ آمِنٌ ، فَأَرْسَلَ النَّبِيُّ (ﷺ) إِلَيْهِمْ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى : { وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ بِبَطْنِ مَكَّةَ مَكَّةَ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ عَلَيْهِمْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ }[الفتح: 24] حَتَّى حَتَّى بَلَغَ بَلَغَ حَتَّى بَلَغَ { الحَمِيَّةَ الحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الجَاهِلِيَّةِ }[الفتح: 26] وَكَانَتْ حَمِيَّتُهُمْ حَمِيَّتُهُمْ أَنَّهُمْ لَمْ يُقِرُّوا يُقِرُّوا أَنَّهُ نَبِيُّ اللَّهِ ، وَلَمْ يُقِرُّوا بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، وَحَالُوا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ البَيْتِ ، قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : مَعَرَّةٌ العُرُّ : الجَرَبُ ، تَزَيَّلُوا : تَمَيَّزُوا ، وَحَمَيْتُ القَوْمَ : مَنَعْتُهُمْ حِمَايَةً ، وَأَحْمَيْتُ الحِمَى : جَعَلْتُهُ حِمًى لاَ يُدْخَلُ ، وَأَحْمَيْتُ الحَدِيدَ وَأَحْمَيْتُ الرَّجُلَ : إِذَا أَغْضَبْتَهُ إِحْمَاءًالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1200)