مَوْلَى بَنِي حَارِثَةَ أَنَّ سُوَيْدَ بْنَ النُّعْمَانِ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ خَرَجَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) عَامَ خَيْبَرَ ، حَتَّى إِذَا كَانُوا بِالصَّهْبَاءِ بِالصَّهْبَاءِ اسم موضع قريب من خيبر غلى جهة المدينة. ، وَهِيَ أَدْنَى خَيْبَرَ ، فَصَلَّى الْعَصْرَ ، ثُمَّ دَعَا بِالْأَزْوَادِ بِالْأَزْوَادِ 'الأزواد : جمع الزاد وهو طعام يتخذ للسفر' ، فَلَمْ يُؤْتَ إِلَّا بِالسَّوِيقِ بِالسَّوِيقِ ما يعمل من الحنطة أو الشعير من الدقيق. 'السويق : طعام يصنع من دقيق القمح أو الشعير بخلطه بالسمن والعسل' ، فَأَمَرَ بِهِ فَثُرِّيَ فَثُرِّيَ بل بالماء لما لحقه من اليبس. 'ثَرَّى فلان الترابَ والسَّويق : بَلَّه' ، فَأَكَلَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) وَأَكَلْنَا ، ثُمَّ قَامَ إِلَى الْمَغْرِبِ ، فَمَضْمَضَ وَمَضْمَضْنَا ، ثُمَّ صَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْالمصدر:صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 113)