شرح حديث رقم 1708

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ المُنْذِرِ ، حَدَّثَنَا أَبُو ضَمْرَةَ ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ ، عَنْ نَافِعٍ قَالَ :

أَرَادَ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا الحَجَّ عَامَ حَجَّةِ حَجَّةِ الحَرُورِيَّةِ نسبة إلى حروراء وهي قرية من قرى الكوفة اجتمع فيها الخوارج أول خروجهم والمراد هنا الحجة التي حج فيها الخوارج أو التي حج فيها الحجاج ومن معه والرواي أطلق عليهم ذلك بجامع ما بينهم وبين الخوارج من الظلم والخروج على أئمة الحق. الحَرُورِيَّةِ حَجَّةِ الحَرُورِيَّةِ نسبة إلى حروراء وهي قرية من قرى الكوفة اجتمع فيها الخوارج أول خروجهم والمراد هنا الحجة التي حج فيها الخوارج أو التي حج فيها الحجاج ومن معه والرواي أطلق عليهم ذلك بجامع ما بينهم وبين الخوارج من الظلم والخروج على أئمة الحق. فِي عَهْدِ ابْنِ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، فَقِيلَ لَهُ : إِنَّ النَّاسَ كَائِنٌ بَيْنَهُمْ قِتَالٌ وَنَخَافُ أَنْ يَصُدُّوكَ ، فَقَالَ : { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ }[الأحزاب: 21] إِذًا أَصْنَعَ كَمَا صَنَعَ ، أُشْهِدُكُمْ أَنِّي أَوْجَبْتُ عُمْرَةً حَتَّى إِذَا كَانَ بِظَاهِرِ البَيْدَاءِ البَيْدَاءِ 'البيداء : الصحراء' ، قَالَ : مَا شَأْنُ الحَجِّ وَالعُمْرَةِ إِلَّا وَاحِدٌ أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ جَمَعْتُ حَجَّةً مَعَ عُمْرَةٍ ، وَأَهْدَى وَأَهْدَى 'الهدي : ما يُهْدَى إلى البَيْت الحَرام من النَّعَم لِتُنْحر تقربًا إلى الله أو تكفيرا عن خطأ وأُطْلق على جَميع الإبِل وإن لم تَكُنْ هَدْياً وقيل : الهدي كل ما يهدى إلى البيت من مال أو متاع أيضا' هَدْيًا مُقَلَّدًا مُقَلَّدًا 'قلد الهدي : علق في عنقه ما يدل على إهدائه للحرم' اشْتَرَاهُ حَتَّى قَدِمَ ، فَطَافَ بِالْبَيْتِ وَبِالصَّفَا ، وَلَمْ يَزِدْ عَلَى ذَلِكَ ، وَلَمْ يَحْلِلْ مِنْ شَيْءٍ حَرُمَ مِنْهُ حَتَّى يَوْمِ النَّحْرِ النَّحْرِ 'يوم النحر : اليوم الأول من عيد الأضحى' ، فَحَلَقَ وَنَحَرَ وَنَحَرَ 'النحر : الذبح' ، وَرَأَى أَنْ قَدْ قَضَى قَضَى طَوَافَهُ بعد الوقوف بعرفات. طَوَافَهُ قَضَى طَوَافَهُ بعد الوقوف بعرفات. الحَجَّ وَالعُمْرَةَ بِطَوَافِهِ ، الأَوَّلِ الأَوَّلِ الواحد للحج والعمرة ثُمَّ قَالَ : كَذَلِكَ صَنَعَ النَّبِيُّ (ﷺ)المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 753)