شرح حديث رقم 1643

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ عُرْوَةُ :

سَأَلْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَقُلْتُ لَهَا : أَرَأَيْتِ أَرَأَيْتِ قَوْلَ اللَّهِ تَعَالَى أخبريني عن مفهوم هذه الآية [البقرة : 158] قَوْلَ أَرَأَيْتِ قَوْلَ اللَّهِ تَعَالَى أخبريني عن مفهوم هذه الآية [البقرة : 158] اللَّهِ أَرَأَيْتِ قَوْلَ اللَّهِ تَعَالَى أخبريني عن مفهوم هذه الآية [البقرة : 158] تَعَالَى أَرَأَيْتِ قَوْلَ اللَّهِ تَعَالَى أخبريني عن مفهوم هذه الآية [البقرة : 158] : { إِنَّ الصَّفَا وَالمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ شَعَائِرِ اللَّهِ أعلام مناسكه وطاعته جمع شعيرة وهي كل ما جعل علامة لطاعة الله تعالى. اللَّهِ شَعَائِرِ اللَّهِ أعلام مناسكه وطاعته جمع شعيرة وهي كل ما جعل علامة لطاعة الله تعالى. فَمَنْ حَجَّ البَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ جُنَاحَ إثم. عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ يَطَّوَّفَ بِهِمَا يسعى بينهما. بِهِمَا يَطَّوَّفَ بِهِمَا يسعى بينهما. }[البقرة: 158] ، فَوَاللَّهِ مَا عَلَى أَحَدٍ جُنَاحٌ جُنَاحٌ 'الجناح : الإثم واللوم والمساءلة' أَنْ لاَ يَطُوفَ بِالصَّفَا وَالمَرْوَةِ ، قَالَتْ : بِئْسَ مَا قُلْتَ يَا ابْنَ أُخْتِي ، إِنَّ هَذِهِ لَوْ كَانَتْ كَمَا أَوَّلْتَهَا أَوَّلْتَهَا عَلَيْهِ فسرتها عليه من الإباحة وأنه لا حرج في ترك السعي بينهما. عَلَيْهِ أَوَّلْتَهَا عَلَيْهِ فسرتها عليه من الإباحة وأنه لا حرج في ترك السعي بينهما. ، كَانَتْ : لاَ جُنَاحَ جُنَاحَ إثم. عَلَيْهِ أَنْ لاَ يَتَطَوَّفَ بِهِمَا ، وَلَكِنَّهَا أُنْزِلَتْ فِي الأَنْصَارِ ، كَانُوا قَبْلَ أَنْ يُسْلِمُوا يُهِلُّونَ يُهِلُّونَ يحجون.
'الإهلال : رفع الصوت بالتلبية'
لِمَنَاةَ لِمَنَاةَ الصنم الذي كانوا يذبحون عنده الذبائح. الطَّاغِيَةِ الطَّاغِيَةِ من الطغيان وهو اسم لكل باطل.
'الطاغية : ما يُعبد من دون الله من الأصنام وغيرها'
، الَّتِي كَانُوا يَعْبُدُونَهَا عِنْدَ المُشَلَّلِ المُشَلَّلِ موضع قريب من الجحفة. ، فَكَانَ مَنْ أَهَلَّ يَتَحَرَّجُ يَتَحَرَّجُ 'تَحرَّج : تأثَّم وتجنَّب الوقوع في الإثم والضيق'
لوجود الصنمين عندهما وهما إساف ونائلة وكان من أهل لمناة لا يسعى بين الصفا والمروة.
أَنْ يَطُوفَ بِالصَّفَا وَالمَرْوَةِ ، فَلَمَّا أَسْلَمُوا ، سَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) عَنْ ذَلِكَ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّا كُنَّا نَتَحَرَّجُ نَتَحَرَّجُ 'تَحرَّج : تأثَّم وتجنَّب الوقوع في الإثم والضيق'
لوجود الصنمين عندهما وهما إساف ونائلة وكان من أهل لمناة لا يسعى بين الصفا والمروة.
أَنْ نَطُوفَ بَيْنَ الصَّفَا وَالمَرْوَةِ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى : { إِنَّ الصَّفَا وَالمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ شَعَائِرِ اللَّهِ أعلام مناسكه وطاعته جمع شعيرة وهي كل ما جعل علامة لطاعة الله تعالى. اللَّهِ شَعَائِرِ اللَّهِ أعلام مناسكه وطاعته جمع شعيرة وهي كل ما جعل علامة لطاعة الله تعالى. }[البقرة: 158] الآيَةَ قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : وَقَدْ سَنَّ سَنَّ شرع. رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) الطَّوَافَ بَيْنَهُمَا ، فَلَيْسَ لِأَحَدٍ أَنْ يَتْرُكَ الطَّوَافَ بَيْنَهُمَا ، ثُمَّ أَخْبَرْتُ أَبَا أَبَا بَكْرِ بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بَكْرِ أَبَا بَكْرِ بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَقَالَ : إِنَّ هَذَا لَعِلْمٌ مَا كُنْتُ سَمِعْتُهُ ، وَلَقَدْ سَمِعْتُ رِجَالًا مِنْ أَهْلِ العِلْمِ يَذْكُرُونَ : أَنَّ النَّاسَ ، - إِلَّا مَنْ ذَكَرَتْ عَائِشَةُ - مِمَّنْ كَانَ يُهِلُّ بِمَنَاةَ ، كَانُوا يَطُوفُونَ كُلُّهُمْ بِالصَّفَا وَالمَرْوَةِ ، فَلَمَّا ذَكَرَ اللَّهُ تَعَالَى الطَّوَافَ بِالْبَيْتِ ، وَلَمْ يَذْكُرِ الصَّفَا وَالمَرْوَةَ فِي القُرْآنِ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كُنَّا نَطُوفُ بِالصَّفَا وَالمَرْوَةِ وَإِنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ الطَّوَافَ بِالْبَيْتِ فَلَمْ يَذْكُرِ الصَّفَا ، فَهَلْ عَلَيْنَا مِنْ حَرَجٍ حَرَجٍ 'الحرج : الذنب والإثم والضيق' أَنْ نَطَّوَّفَ بِالصَّفَا وَالمَرْوَةِ ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى : { إِنَّ الصَّفَا وَالمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ شَعَائِرِ اللَّهِ أعلام مناسكه وطاعته جمع شعيرة وهي كل ما جعل علامة لطاعة الله تعالى. اللَّهِ شَعَائِرِ اللَّهِ أعلام مناسكه وطاعته جمع شعيرة وهي كل ما جعل علامة لطاعة الله تعالى. }[البقرة: 158] الآيَةَ قَالَ أَبُو بَكْرٍ : فَأَسْمَعُ هَذِهِ الآيَةَ نَزَلَتْ فِي الفَرِيقَيْنِ كِلَيْهِمَا ، فِي الَّذِينَ كَانُوا يَتَحَرَّجُونَ يَتَحَرَّجُونَ 'تَحرَّج : تأثَّم وتجنَّب الوقوع في الإثم والضيق'
لوجود الصنمين عندهما وهما إساف ونائلة وكان من أهل لمناة لا يسعى بين الصفا والمروة.
أَنْ يَطُوفُوا بِالْجَاهِلِيَّةِ بِالصَّفَا وَالمَرْوَةِ ، وَالَّذِينَ يَطُوفُونَ ثُمَّ تَحَرَّجُوا أَنْ يَطُوفُوا بِهِمَا فِي الإِسْلاَمِ ، مِنْ أَجْلِ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَمَرَ بِالطَّوَافِ بِالْبَيْتِ ، وَلَمْ يَذْكُرِ الصَّفَا ، حَتَّى ذَكَرَ ذَلِكَ ، بَعْدَ مَا ذَكَرَ الطَّوَافَ بِالْبَيْتِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 728)