حديث 2820 جزء 1

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ وَهَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الأَيْلِيُّ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي أَبُو صَخْرٍ عَنِ ابْنِ قُسَيْطٍ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ :

كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ، إِذَا صَلَّى ، قَامَ حَتَّى تَفَطَّرَ تَفَطَّرَ أصلها تتفطر. حذفت إحدى التاءين. أي تتشقق. قالوا: ومنه فطر الصائم وإفطاره، لأنه خرق صومه وشقه. رِجْلاَهُ ، قَالَتْ عَائِشَةُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! أَتَصْنَعُ هَذَا ، وَقَدْ غُفِرَ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ ؟ فَقَالَ يَا عَائِشَةُ ! أَفَلاَ أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا شَكُورًا قال القاضي: الشكر معرفة إحسان المحسن والتحدث به. وسميت المجازاة على فعل الجميل شكرا لأنها تتضمن الثناء عليه. وشكر العبد لله سبحانه وتعالى اعترافه بنعمه وثناؤه عليه وتمام مواظبته على طاعته. وأما شكر الله تعالى أفعال عباده فمجازاته إياهم عليها وتضعيف ثوابها، وثناؤه بما أنعم به عليهم. فهو المعطي والمثني سبحانه. والشكور، من أسمائه سبحانه وتعالى، بهذا المعنى.المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 2172)