شرح حديث رقم 1239

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا أَبُو الوَلِيدِ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنِ الأَشْعَثِ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ بْنَ سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ ، عَنِ البَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :

أَمَرَنَا النَّبِيُّ (ﷺ) بِسَبْعٍ ، وَنَهَانَا عَنْ سَبْعٍ : أَمَرَنَا بِاتِّبَاعِ الجَنَائِزِ ، وَعِيَادَةِ وَعِيَادَةِ زيارته من العود وهو الرجوع.
'العيادة : زيارة الغير'
المَرِيضِ ، وَإِجَابَةِ وَإِجَابَةِ الدَّاعِي تلبية دعوة وليمة الزواج وهي واجبة إذا لم يكن هناك منكر لا يستطيع إزالته كاختلاط النساء بالرجال والضرب على آلات اللهو وربما كان من جملة المنكرات ما يفعله الناس أحيانا من الإسراف والتبذير مباهاة ومفاخرة. الدَّاعِي وَإِجَابَةِ الدَّاعِي تلبية دعوة وليمة الزواج وهي واجبة إذا لم يكن هناك منكر لا يستطيع إزالته كاختلاط النساء بالرجال والضرب على آلات اللهو وربما كان من جملة المنكرات ما يفعله الناس أحيانا من الإسراف والتبذير مباهاة ومفاخرة. ، وَنَصْرِ المَظْلُومِ ، وَإِبْرَارِ وَإِبْرَارِ من البر وهو خلاف الحنث.
'الإبرار : التصديق والمعنى تصديق من أقسم عليك بفعل ما طلبه منك'
القَسَمِ ، وَرَدِّ السَّلاَمِ ، وَتَشْمِيتِ وَتَشْمِيتِ تدعو له بالخير والبركة كأن تقول له يرحمك الله بعد حمده لله تعالى مشتق من الشوامت وهي القوائم فكأنه دعاء له بالثبات على طاعة الله عز وجل.
'التشميت : دعاء للعاطس بالرحمة إذا حمد اللَّه'
العَاطِسِ ، وَنَهَانَا عَنْ : آنِيَةِ آنِيَةِ أي عن اقتنائها واستعمالها لما فيه من السرف والخيلاء ولا فرق في ذلك بين الرجال والنساء.
'الآنية : الوعاء للطعام والشراب'
الفِضَّةِ ، وَخَاتَمِ الذَّهَبِ ، وَالحَرِيرِ ، وَالدِّيبَاجِ وَالدِّيبَاجِ 'الديباج : هو الثِّيابُ المُتَّخذة من الإبْرِيسَم أي الحرير الرقيق' ، وَالقَسِّيِّ وَالقَسِّيِّ 'القَسِّي : ثياب من كَتَّان مَخْلوط بحَريِر' ، وَالإِسْتَبْرَقِ وَالإِسْتَبْرَقِ 'الإستبرق : نوع من الحرير السميك'المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 548)