حديث 782 جزء 1

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ ( يَعْنِي الثَّقَفِيَّ ) حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّهَا قَالَتْ :

كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) حَصِيرٌ ، وَكَانَ يُحَجِّرُهُ يُحَجِّرُهُ كذا ضبطناه يحجره، أي يتخذه حجرة، كما في الرواية الأخرى. مِنَ اللَّيْلِ فَيُصَلِّي فِيهِ ، فَجَعَلَ النَّاسُ يُصَلُّونَ بِصَلاَتِهِ ، وَيَبْسُطُهُ بِالنَّهَارِ ، فَثَابُوا فَثَابُوا أي اجتمعوا. وقيل: رجعوا للصلاة. ذَاتَ لَيْلَةٍ ، فَقَالَ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ ! عَلَيْكُمْ مِنَ الأَعْمَالِ مَا مَا تُطِيقُونَ أي تطيقون الدوام عليه، بلا ضرر. تُطِيقُونَ مَا تُطِيقُونَ أي تطيقون الدوام عليه، بلا ضرر. ، فَإِنَّ فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا وفي الرواية الأخرى: لا يسأم حتى تسأموا. وهما بمعنى. قال العلماء: الملل والسآمة بالمعنى المتعارف في حقنا، محال في حق الله تعالى. فيجب تأويل الحديث. قال المحققون: معناه لا يعاملكم معاملة المال، فيقطع عنكم ثوابه وجزاءه وبسط فضله ورحمته، حتى تقطعوا عملكم. وقيل: معناه لا يمل إذا مللتم. وقاله ابن قتيبة وغيره. وحكاه الخطابي وغيره. وأنشدوا فيه شعرا. قالوا: ومثاله قولهم في البليغ: فلان لا ينقطع حتى تنقطع خصومه. معناه لا ينقطع إذا انقطع خصومه. ولو كان معناه ينقطع إذا انقطع خصومه لم يكن له فضل على غيره. اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا وفي الرواية الأخرى: لا يسأم حتى تسأموا. وهما بمعنى. قال العلماء: الملل والسآمة بالمعنى المتعارف في حقنا، محال في حق الله تعالى. فيجب تأويل الحديث. قال المحققون: معناه لا يعاملكم معاملة المال، فيقطع عنكم ثوابه وجزاءه وبسط فضله ورحمته، حتى تقطعوا عملكم. وقيل: معناه لا يمل إذا مللتم. وقاله ابن قتيبة وغيره. وحكاه الخطابي وغيره. وأنشدوا فيه شعرا. قالوا: ومثاله قولهم في البليغ: فلان لا ينقطع حتى تنقطع خصومه. معناه لا ينقطع إذا انقطع خصومه. ولو كان معناه ينقطع إذا انقطع خصومه لم يكن له فضل على غيره. لاَ فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا وفي الرواية الأخرى: لا يسأم حتى تسأموا. وهما بمعنى. قال العلماء: الملل والسآمة بالمعنى المتعارف في حقنا، محال في حق الله تعالى. فيجب تأويل الحديث. قال المحققون: معناه لا يعاملكم معاملة المال، فيقطع عنكم ثوابه وجزاءه وبسط فضله ورحمته، حتى تقطعوا عملكم. وقيل: معناه لا يمل إذا مللتم. وقاله ابن قتيبة وغيره. وحكاه الخطابي وغيره. وأنشدوا فيه شعرا. قالوا: ومثاله قولهم في البليغ: فلان لا ينقطع حتى تنقطع خصومه. معناه لا ينقطع إذا انقطع خصومه. ولو كان معناه ينقطع إذا انقطع خصومه لم يكن له فضل على غيره. يَمَلُّ فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا وفي الرواية الأخرى: لا يسأم حتى تسأموا. وهما بمعنى. قال العلماء: الملل والسآمة بالمعنى المتعارف في حقنا، محال في حق الله تعالى. فيجب تأويل الحديث. قال المحققون: معناه لا يعاملكم معاملة المال، فيقطع عنكم ثوابه وجزاءه وبسط فضله ورحمته، حتى تقطعوا عملكم. وقيل: معناه لا يمل إذا مللتم. وقاله ابن قتيبة وغيره. وحكاه الخطابي وغيره. وأنشدوا فيه شعرا. قالوا: ومثاله قولهم في البليغ: فلان لا ينقطع حتى تنقطع خصومه. معناه لا ينقطع إذا انقطع خصومه. ولو كان معناه ينقطع إذا انقطع خصومه لم يكن له فضل على غيره. حَتَّى فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا وفي الرواية الأخرى: لا يسأم حتى تسأموا. وهما بمعنى. قال العلماء: الملل والسآمة بالمعنى المتعارف في حقنا، محال في حق الله تعالى. فيجب تأويل الحديث. قال المحققون: معناه لا يعاملكم معاملة المال، فيقطع عنكم ثوابه وجزاءه وبسط فضله ورحمته، حتى تقطعوا عملكم. وقيل: معناه لا يمل إذا مللتم. وقاله ابن قتيبة وغيره. وحكاه الخطابي وغيره. وأنشدوا فيه شعرا. قالوا: ومثاله قولهم في البليغ: فلان لا ينقطع حتى تنقطع خصومه. معناه لا ينقطع إذا انقطع خصومه. ولو كان معناه ينقطع إذا انقطع خصومه لم يكن له فضل على غيره. تَمَلُّوا فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا وفي الرواية الأخرى: لا يسأم حتى تسأموا. وهما بمعنى. قال العلماء: الملل والسآمة بالمعنى المتعارف في حقنا، محال في حق الله تعالى. فيجب تأويل الحديث. قال المحققون: معناه لا يعاملكم معاملة المال، فيقطع عنكم ثوابه وجزاءه وبسط فضله ورحمته، حتى تقطعوا عملكم. وقيل: معناه لا يمل إذا مللتم. وقاله ابن قتيبة وغيره. وحكاه الخطابي وغيره. وأنشدوا فيه شعرا. قالوا: ومثاله قولهم في البليغ: فلان لا ينقطع حتى تنقطع خصومه. معناه لا ينقطع إذا انقطع خصومه. ولو كان معناه ينقطع إذا انقطع خصومه لم يكن له فضل على غيره. ، وَإِنَّ أَحَبَّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ مَا مَا دُووِمَ عَلَيْهِ هكذا ضبطناه دووم عليه. وكذا هو في معظم النسخ، دووم، بواوين. وفيه الحث على المداومة على العمل. وإن قليله الدائم خير من كثير ينقطع. وإنما كان القليل الدائم خيرا من الكثير المنقطع لأن بدوام القليل تدوم الطاعة والذكر والمراقبة والنية والإخلاص والإقبال على الخالق سبحانه وتعالى، ويثمر القليل الدائم بحيث يزيد على الكثير المنقطع أضعافا كثيرة. دُووِمَ مَا دُووِمَ عَلَيْهِ هكذا ضبطناه دووم عليه. وكذا هو في معظم النسخ، دووم، بواوين. وفيه الحث على المداومة على العمل. وإن قليله الدائم خير من كثير ينقطع. وإنما كان القليل الدائم خيرا من الكثير المنقطع لأن بدوام القليل تدوم الطاعة والذكر والمراقبة والنية والإخلاص والإقبال على الخالق سبحانه وتعالى، ويثمر القليل الدائم بحيث يزيد على الكثير المنقطع أضعافا كثيرة. عَلَيْهِ مَا دُووِمَ عَلَيْهِ هكذا ضبطناه دووم عليه. وكذا هو في معظم النسخ، دووم، بواوين. وفيه الحث على المداومة على العمل. وإن قليله الدائم خير من كثير ينقطع. وإنما كان القليل الدائم خيرا من الكثير المنقطع لأن بدوام القليل تدوم الطاعة والذكر والمراقبة والنية والإخلاص والإقبال على الخالق سبحانه وتعالى، ويثمر القليل الدائم بحيث يزيد على الكثير المنقطع أضعافا كثيرة. وَإِنْ قَلَّ ، وَكَانَ آلُ مُحَمَّدٍ (ﷺ) إِذَا عَمِلُوا عَمَلاً أَثْبَتُوهُ أَثْبَتُوهُ أي لازموه وداوموا عليه.المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 541)