بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى : { وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ العِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا }[الإسراء : 85]

شرح حديث رقم 125

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ حَفْصٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَاحِدِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ سُلَيْمَانُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ :

بَيْنَا أَنَا أَمْشِي مَعَ النَّبِيِّ (ﷺ) فِي خَرِبِ خَرِبِ الْمَدِينَةِ أماكن خربة منها والخرب ضد العامر.
'الخرب : البناء المتهدم'
الْمَدِينَةِ خَرِبِ الْمَدِينَةِ أماكن خربة منها والخرب ضد العامر.
'الخرب : البناء المتهدم'
، وَهُوَ يَتَوَكَّأُ يَتَوَكَّأُ يعتمد.
'الاتكاء : الاستناد على شيء والميل عليه'
عَلَى عَسِيبٍ عَسِيبٍ عصا من جريد النخل.
'العسيب : جريدَة من النَّخْلِ وهي السَّعَفة ممَّا لا يَنْبُتُ عليه الخُوصُ'
مَعَهُ ، فَمَرَّ بِنَفَرٍ مِنَ الْيَهُودِ ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ : سَلُوهُ عَنِ الرُّوحِ ؟ وَقَالَ بَعْضُهُمْ : لاَ تَسْأَلُوهُ ، لاَ يَجِيءُ فِيهِ بِشَيْءٍ تَكْرَهُونَهُ تَكْرَهُونَهُ خشية أن يوحى إليه بشيء تكرهونه فيجبيكم به. ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ : لَنَسْأَلَنَّهُ ، فَقَامَ رَجُلٌ مِنْهُمْ ، فَقَالَ يَا أَبَا الْقَاسِمِ مَا مَا الرُّوحُ ما حقيقتها. الرُّوحُ مَا الرُّوحُ ما حقيقتها. ؟ فَسَكَتَ ، فَقُلْتُ : إِنَّهُ يُوحَى إِلَيْهِ ، فَقُمْتُ فَقُمْتُ حائلا بينه وبينهم. ، فَلَمَّا انْجَلَى انْجَلَى ذهب عنه ما يصيبه من حال الوحي. عَنْهُ ، قَالَ ( وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ مِنْ أَمْرِ رَبِّي مما استأثر الله تعالى بعلمه. أَمْرِ مِنْ أَمْرِ رَبِّي مما استأثر الله تعالى بعلمه. رَبِّي مِنْ أَمْرِ رَبِّي مما استأثر الله تعالى بعلمه. وَمَا أُوتُوا مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا ) قَالَ الأَعْمَشُ : هَكَذَا هَكَذَا فِي قِرَاءَتِنَا أي (أوتوا) وهي قراءة شاذة والمتواترة (أوتيتم) [الإسراء 85] فِي هَكَذَا فِي قِرَاءَتِنَا أي (أوتوا) وهي قراءة شاذة والمتواترة (أوتيتم) [الإسراء 85] قِرَاءَتِنَا هَكَذَا فِي قِرَاءَتِنَا أي (أوتوا) وهي قراءة شاذة والمتواترة (أوتيتم) [الإسراء 85]المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 75)