بَابُ العُشْرِ فِيمَا يُسْقَى مِنْ مَاءِ السَّمَاءِ ، وَبِالْمَاءِ الجَارِي وَلَمْ يَرَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ العَزِيزِ : فِي العَسَلِ شَيْئًا

"‎فِيمَا سَقَتِ السَّمَاءُ وَالعُيُونُ وَالعُيُونُ 'العيون : المراد بالعيون الأنهار الجارية التي يستقى منها من دون اغتراف بآلة بل تساح إساحة' أَوْ كَانَ عَثَرِيًّا عَثَرِيًّا ما يشرب من غير سقي إما بعروقه أو بواسطة المطر والسيول والأنهار وهو ما يسمى بالبعل سمي بذلك من العاثوراء وهي الحفرة لتعثر الماء بها.
'العثري : النخيل الشارب من المياه الجوفية بدون سقي' العُشْرُ العُشْرُ عشرة من المائة. ، وَمَا سُقِيَ بِالنَّضْحِ بِالنَّضْحِ 'النضح : نضح الماء التكلف في استخراجه' نِصْفُ العُشْرِ" ، قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : هَذَا هَذَا إشارة إلى حديث أبي سعيد رضي الله عنه الآتي 1484. تَفْسِيرُ الأَوَّلِ ، لِأَنَّهُ لَمْ يُوَقِّتْ يُوَقِّتْ يعين نصابا يؤخذ منه وما هو أقل من نصاب فلا يؤخذ منه. فِي الأَوَّلِ يَعْنِي حَدِيثَ ابْنِ عُمَرَ ، وَفِيمَا سَقَتِ السَّمَاءُ العُشْرُ العُشْرُ عشرة من المائة. ، وَبَيَّنَ فِي هَذَا ، وَوَقَّتَ وَالزِّيَادَةُ مَقْبُولَةٌ ، وَالمُفَسَّرُ وَالمُفَسَّرُ المبين. يَقْضِي يَقْضِي يحكم. عَلَى المُبْهَمِ ، إِذَا رَوَاهُ أَهْلُ الثَّبَتِ الثَّبَتِ الدقة في الحفظ والتثبت مما يروى كَمَا رَوَى الفَضْلُ بْنُ عَبَّاسٍ : أَنَّ النَّبِيَّ (ﷺ) لَمْ يُصَلِّ فِي الكَعْبَةِ وَقَالَ بِلاَلٌ : قَدْ صَلَّى ، فَأُخِذَ بِقَوْلِ بِلاَلٍ وَتُرِكَ قَوْلُ الفَضْلِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 660)