بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْعَالِمِ إِذَا سُئِلَ : أَيُّ النَّاسِ أَعْلَمُ ؟ فَيَكِلُ العِلْمَ إِلَى اللَّهِ

شرح حديث رقم 122

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَمْرٌو ، قَالَ : أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ ، قَالَ :

قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ : إِنَّ نَوْفًا نَوْفًا الْبَكَالِيَّ هو تابعي من أهل دمشق فاضل عالم لا سيما بالإسرائيليات وكان ابن امرأة كعب الأحبار ويل غير ذلك. الْبَكَالِيَّ نَوْفًا الْبَكَالِيَّ هو تابعي من أهل دمشق فاضل عالم لا سيما بالإسرائيليات وكان ابن امرأة كعب الأحبار ويل غير ذلك. يَزْعُمُ أَنَّ مُوسَى لَيْسَ بِمُوسَى بَنِي إِسْرَائِيلَ ، إِنَّمَا هُوَ مُوسَى آخَرُ ؟ فَقَالَ : كَذَبَ كَذَبَ عَدُوُّ اللَّهِ أي أخبر بما هو خلاف الواقع. ومراد ابن عباس رضي الله عنهما الزجر والتحذير لا المعنى الحقيقي لهذه العبارة. عَدُوُّ كَذَبَ عَدُوُّ اللَّهِ أي أخبر بما هو خلاف الواقع. ومراد ابن عباس رضي الله عنهما الزجر والتحذير لا المعنى الحقيقي لهذه العبارة. اللَّهِ كَذَبَ عَدُوُّ اللَّهِ أي أخبر بما هو خلاف الواقع. ومراد ابن عباس رضي الله عنهما الزجر والتحذير لا المعنى الحقيقي لهذه العبارة. حَدَّثَنَا أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) : قَامَ مُوسَى النَّبِيُّ خَطِيبًا فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ فَسُئِلَ أَيُّ النَّاسِ أَعْلَمُ ؟ فَقَالَ : أَنَا أَعْلَمُ ، فَعَتَبَ فَعَتَبَ لم يرض منه بذلك وأصل العتب المؤاخذة. اللَّهُ عَلَيْهِ ، إِذْ لَمْ يَرُدَّ الْعِلْمَ إِلَيْهِ ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ : أَنَّ عَبْدًا مِنْ عِبَادِي بِمَجْمَعِ بِمَجْمَعِ الْبَحْرَيْنِ ملتقى البحرين وفي تسمية البحرين أقوال. الْبَحْرَيْنِ بِمَجْمَعِ الْبَحْرَيْنِ ملتقى البحرين وفي تسمية البحرين أقوال. ، هُوَ أَعْلَمُ مِنْكَ قَالَ : يَا رَبِّ ، وَكَيْفَ بِهِ ؟ فَقِيلَ لَهُ : احْمِلْ حُوتًا فِي مِكْتَلٍ مِكْتَلٍ وعاء يسع خمسة عشر صاعا.
'المكتل : الزنبيل أي السلة أو القفة الضخمة تصنع من الخوص'
، فَإِذَا فَقَدْتَهُ فَهُوَ ثَمَّ ، فَانْطَلَقَ وَانْطَلَقَ بِفَتَاهُ يُوشَعَ بْنِ نُونٍ ، وَحَمَلاَ حُوتًا فِي مِكْتَلٍ مِكْتَلٍ وعاء يسع خمسة عشر صاعا.
'المكتل : الزنبيل أي السلة أو القفة الضخمة تصنع من الخوص'
، حَتَّى كَانَا عِنْدَ الصَّخْرَةِ وَضَعَا رُءُوسَهُمَا وَنَامَا ، فَانْسَلَّ فَانْسَلَّ خرج برفق وخفة. الحُوتُ مِنَ الْمِكْتَلِ الْمِكْتَلِ وعاء يسع خمسة عشر صاعا.
'المكتل : الزنبيل أي السلة أو القفة الضخمة تصنع من الخوص'
فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا سَرَبًا مسلكا يسلك فيه. ، وَكَانَ لِمُوسَى وَفَتَاهُ عَجَبًا ، فَانْطَلَقَا بَقِيَّةَ لَيْلَتِهِمَا وَيَوْمَهُمَا ، فَلَمَّا أَصْبَحَ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ : آتِنَا غَدَاءَنَا ، لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا نَصَبًا النصب : التعب والإعياء وحصول المشقة ، وَلَمْ يَجِدْ مُوسَى مَسًّا مَسًّا أثرا وفي رواية (شيئا) . مِنَ النَّصَبِ النَّصَبِ النصب : التعب والإعياء وحصول المشقة حَتَّى جَاوَزَ الْمَكَانَ الَّذِي أُمِرَ بِهِ ، فَقَالَ لَهُ فَتَاهُ : (أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهِ إِلَّا الشَّيْطَانُ ) قَالَ مُوسَى : ( ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِي فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا ) فَلَمَّا انْتَهَيَا إِلَى الصَّخْرَةِ ، إِذَا رَجُلٌ مُسَجًّى مُسَجًّى 'مسجى : مغطى' بِثَوْبٍ ، أَوْ قَالَ تَسَجَّى تَسَجَّى 'التسجية : التغطية' بِثَوْبِهِ ، فَسَلَّمَ مُوسَى ، فَقَالَ الْخَضِرُ : وَأَنَّى وَأَنَّى بِأَرْضِكَ السَّلاَمُ كيف تسلم وأنت في أرض لا يعرف فيها السلام. بِأَرْضِكَ وَأَنَّى بِأَرْضِكَ السَّلاَمُ كيف تسلم وأنت في أرض لا يعرف فيها السلام. السَّلاَمُ وَأَنَّى بِأَرْضِكَ السَّلاَمُ كيف تسلم وأنت في أرض لا يعرف فيها السلام. ؟ فَقَالَ : أَنَا مُوسَى ، فَقَالَ : مُوسَى بَنِي إِسْرَائِيلَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِي مِمَّا عُلِّمْتَ رَشَدًا قَالَ : إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا ، يَا مُوسَى إِنِّي عَلَى عِلْمٍ مِنْ عِلْمِ اللَّهِ عَلَّمَنِيهِ لاَ تَعْلَمُهُ أَنْتَ ، وَأَنْتَ عَلَى عِلْمٍ عَلَّمَكَهُ لاَ أَعْلَمُهُ ، قَالَ : سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا ، وَلاَ أَعْصِي لَكَ أَمْرًا ، فَانْطَلَقَا يَمْشِيَانِ عَلَى سَاحِلِ الْبَحْرِ ، لَيْسَ لَهُمَا سَفِينَةٌ ، فَمَرَّتْ بِهِمَا سَفِينَةٌ ، فَكَلَّمُوهُمْ أَنْ يَحْمِلُوهُمَا ، فَعُرِفَ الْخَضِرُ فَحَمَلُوهُمَا بِغَيْرِ نَوْلٍ نَوْلٍ النول : أجرة ركوب السفينة ، فَجَاءَ عُصْفُورٌ ، فَوَقَعَ عَلَى حَرْفِ السَّفِينَةِ ، فَنَقَرَ نَقْرَةً أَوْ نَقْرَتَيْنِ فِي الْبَحْرِ ، فَقَالَ الْخَضِرُ : يَا مُوسَى مَا نَقَصَ عِلْمِي وَعِلْمُكَ مِنْ عِلْمِ اللَّهِ إِلَّا كَنَقْرَةِ هَذَا الْعُصْفُورِ فِي الْبَحْرِ ، فَعَمَدَ فَعَمَدَ قصد. الْخَضِرُ إِلَى لَوْحٍ مِنْ أَلْوَاحِ السَّفِينَةِ ، فَنَزَعَهُ ، فَقَالَ مُوسَى : قَوْمٌ حَمَلُونَا بِغَيْرِ نَوْلٍ نَوْلٍ النول : أجرة ركوب السفينة عَمَدْتَ إِلَى سَفِينَتِهِمْ فَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا ؟ قَالَ : أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا ؟ قَالَ : لاَ تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلاَ تُرْهِقْنِي تُرْهِقْنِي 'أرهقه : حمله ما لا يطيقه' مِنْ أَمْرِي عُسْرًا عُسْرًا 'العسر : الشدة والضيق والصعوبة' - فَكَانَتِ الأُولَى الأُولَى المسألة الأولى. مِنْ مُوسَى نِسْيَانًا - ، فَانْطَلَقَا ، فَإِذَا غُلاَمٌ يَلْعَبُ مَعَ الْغِلْمَانِ ، فَأَخَذَ الْخَضِرُ بِرَأْسِهِ مِنْ أَعْلاَهُ فَاقْتَلَعَ رَأْسَهُ بِيَدِهِ ، فَقَالَ مُوسَى : أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً زَكِيَّةً 'زكية : طاهرة لم تذنب' بِغَيْرِ نَفْسٍ ؟ قَالَ : أَلَمْ أَلَمْ أَقُلْ لَكَ لزيادة لك فهذا أوكد في العتاب. أَقُلْ أَلَمْ أَقُلْ لَكَ لزيادة لك فهذا أوكد في العتاب. لَكَ أَلَمْ أَقُلْ لَكَ لزيادة لك فهذا أوكد في العتاب. إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا ؟ - قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ : وَهَذَا وَهَذَا أَوْكَدُ أي قوله. أَوْكَدُ وَهَذَا أَوْكَدُ أي قوله. - فَانْطَلَقَا ، حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا اسْتَطْعَمَا طلبا طعاما. أَهْلَهَا ، فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا ، فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ يَنْقَضَّ يكاد يسقط. فَأَقَامَهُ ، قَالَ قَالَ الْخَضِرُ : بِيَدِهِ أشار بها. الْخَضِرُ قَالَ الْخَضِرُ : بِيَدِهِ أشار بها. : قَالَ الْخَضِرُ : بِيَدِهِ أشار بها. بِيَدِهِ قَالَ الْخَضِرُ : بِيَدِهِ أشار بها. فَأَقَامَهُ ، فَقَالَ لَهُ مُوسَى : لَوْ شِئْتَ لاَتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا ، قَالَ : هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ قَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : يَرْحَمُ اللَّهُ مُوسَى ، لَوَدِدْنَا لَوْ صَبَرَ حَتَّى يُقَصَّ عَلَيْنَا مِنْ مِنْ أَمْرِهِمَا ممن الأعاجيب والغرائب أَمْرِهِمَا مِنْ أَمْرِهِمَا ممن الأعاجيب والغرائبالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 73)