بَابُ مَا جَاءَ فِي قَبْرِ النَّبِيِّ (ﷺ) وَأَبِي بَكْرٍ ، وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا

شرح حديث الباب

setting

قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : { فَأَقْبَرَهُ فَأَقْبَرَهُ جعله ذا قبر وأمر أن يقبر إذا مات. }[عبس: 21] : أَقْبَرْتُ الرَّجُلَ أُقْبِرُهُ إِذَا جَعَلْتَ لَهُ قَبْرًا ، وَقَبَرْتُهُ : دَفَنْتُهُ { كِفَاتًا كِفَاتًا من كفت الشيء إذا جمعته وضممته والمعنى تجمع أحياءكم في منازلهم فتحميهم وتجمع أمواتكم في قبورهم فتواري جثثهم وتستر حالهم }[المرسلات: 25] : يَكُونُونَ فِيهَا أَحْيَاءً ، وَيُدْفَنُونَ فِيهَا أَمْوَاتًاالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 614)

شرح حديث الباب

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ سُفْيَانَ التَّمَّارِ ، أَنَّهُ حَدَّثَهُ :

أَنَّهُ رَأَى قَبْرَ النَّبِيِّ (ﷺ) مُسَنَّمًا مُسَنَّمًا مرتفعا عن الأرض مقدار شبر أو أكثر مثل سنام البعير المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 615)

شرح حديث الباب

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا فَرْوَةُ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ،

لَمَّا سَقَطَ عَلَيْهِمْ الْحَائِطُ الْحَائِطُ جدار حجرة عائشة رضي الله عنها. فِي زَمَانِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ ، أَخَذُوا فِي بِنَائِهِ فَبَدَتْ لَهُمْ قَدَمٌ ، فَفَزِعُوا فَفَزِعُوا خافوا أن يكونوا هتكوا حرمة النبي صلى الله عليه وسلم وَظَنُّوا أَنَّهَا قَدَمُ النَّبِيِّ (ﷺ) ، فَمَا وَجَدُوا أَحَدًا يَعْلَمُ ذَلِكَ حَتَّى قَالَ لَهُمْ عُرْوَةُ : لَا وَاللَّهِ مَا هِيَ قَدَمُ النَّبِيُّ (ﷺ) ، مَا هِيَ إِلَّا قَدَمُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 615)

شرح حديث رقم 1389

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ ، عَنْ هِشَامٍ ، ح وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو مَرْوَانَ يَحْيَى بْنُ أَبِي زَكَرِيَّاءَ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ :

إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) لَيَتَعَذَّرُ لَيَتَعَذَّرُ يطلب العذر فيما يحاوله من الانتقال لبيت عائشة رضي الله عنها.
'يتعذر : المراد يتمنع إظهارا لرغبته في التمريض عند عائشة'
فِي مَرَضِهِ : "‎أَيْنَ أَنَا اليَوْمَ ، أَيْنَ أَنَا غَدًا" اسْتِبْطَاءً اسْتِبْطَاءً يستطيل اليوم اشتياقا لها. لِيَوْمِ عَائِشَةَ ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمِي ، قَبَضَهُ اللَّهُ بَيْنَ سَحْرِي سَحْرِي وَنَحْرِي بين صدري وعنقي. والسحر الرئة أو الصدر وَنَحْرِي سَحْرِي وَنَحْرِي بين صدري وعنقي. والسحر الرئة أو الصدر وَدُفِنَ فِي بَيْتِيالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 614)

شرح حديث رقم 1390

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ هِلاَلٍ هُوَ الوَزَّانُ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ :

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) فِي مَرَضِهِ الَّذِي لَمْ يَقُمْ مِنْهُ : "‎لَعَنَ اللَّهُ اليَهُودَ وَالنَّصَارَى اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ" ، لَوْلاَ ذَلِكَ أُبْرِزَ قَبْرُهُ غَيْرَ أَنَّهُ خَشِيَ - أَوْ خُشِيَ - أَنَّ يُتَّخَذَ مَسْجِدًا وَعَنْ هِلاَلٍ ، قَالَ : كَنَّانِي كَنَّانِي جعل لي كنية ونسبني إليها. والكنية كل اسم علم بدأ بلفظ أب أو أم عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ وَلَمْ يُولَدْ لِيالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 614)

شرح حديث رقم 1391

setting

المصدر ممتد وَعَنْ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا :

أَنَّهَا أَوْصَتْ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا لاَ تَدْفِنِّي مَعَهُمْ مَعَهُمْ مع النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه. وَادْفِنِّي مَعَ صَوَاحِبِي صَوَاحِبِي أمهات المؤمنين زوجات النبي صلى الله عليه وسلم. بِالْبَقِيعِ بِالْبَقِيعِ مقبرة أهل المدينة. لاَ أُزَكَّى أُزَكَّى حتى لا يكون لي بسبب دفني معهم مزية وفضل دائم ربما لا أستحقه.
'أزكى : يُثنَى علَيَّ بسبب دفني مع النبي مع عدم استحقاقي لهذا الثناء'
بِهِ أَبَدًاالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 615)

شرح حديث رقم 1392

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ ، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الحَمِيدِ ، حَدَّثَنَا حُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ الأَوْدِيِّ ، قَالَ :

رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ ، اذْهَبْ إِلَى أُمِّ المُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، فَقُلْ : يَقْرَأُ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ عَلَيْكِ السَّلاَمَ ، ثُمَّ سَلْهَا ، أَنْ أُدْفَنَ مَعَ صَاحِبَيَّ صَاحِبَيَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر رضي الله عنه. ، قَالَتْ : كُنْتُ أُرِيدُهُ لِنَفْسِي فَلَأُوثِرَنَّهُ فَلَأُوثِرَنَّهُ 'آثر : أعطى وأفرد وخص وفضل وقدم وميز' اليَوْمَ عَلَى نَفْسِي ، فَلَمَّا أَقْبَلَ ، قَالَ : لَهُ مَا لَدَيْكَ ؟ قَالَ : أَذِنَتْ لَكَ يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ ، قَالَ : مَا كَانَ شَيْءٌ أَهَمَّ إِلَيَّ مِنْ ذَلِكَ المَضْجَعِ ، فَإِذَا قُبِضْتُ فَاحْمِلُونِي ، ثُمَّ سَلِّمُوا ، ثُمَّ قُلْ : يَسْتَأْذِنُ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ ، فَإِنْ أَذِنَتْ لِي ، فَادْفِنُونِي ، وَإِلَّا فَرُدُّونِي إِلَى مَقَابِرِ المُسْلِمِينَ ، إِنِّي لاَ أَعْلَمُ أَحَدًا أَحَدًا أَحَقَّ بِهَذَا الأَمْرِ أولى بالخلافة. أَحَقَّ أَحَدًا أَحَقَّ بِهَذَا الأَمْرِ أولى بالخلافة. بِهَذَا أَحَدًا أَحَقَّ بِهَذَا الأَمْرِ أولى بالخلافة. الأَمْرِ أَحَدًا أَحَقَّ بِهَذَا الأَمْرِ أولى بالخلافة. مِنْ هَؤُلاَءِ النَّفَرِ النَّفَرِ عدة رجال دون العشرة. الَّذِينَ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) وَهُوَ عَنْهُمْ رَاضٍ ، فَمَنِ اسْتَخْلَفُوا بَعْدِي فَهُوَ الخَلِيفَةُ فَاسْمَعُوا لَهُ وَأَطِيعُوا ، فَسَمَّى عُثْمَانَ ، وَعَلِيًّا ، وَطَلْحَةَ ، وَالزُّبَيْرَ ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ ، وَسَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ ، وَوَلَجَ وَوَلَجَ 'الولوج : الدخول' عَلَيْهِ شَابٌّ مِنَ الأَنْصَارِ ، فَقَالَ : أَبْشِرْ يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ بِبُشْرَى اللَّهِ ، كَانَ لَكَ مِنَ القَدَمِ القَدَمِ سابقة خير ومنزلة رفيعة فيه.
'القدم : السبْق'
فِي الإِسْلاَمِ مَا قَدْ عَلِمْتَ ، ثُمَّ اسْتُخْلِفْتَ فَعَدَلْتَ ، ثُمَّ الشَّهَادَةُ بَعْدَ هَذَا كُلِّهِ ، فَقَالَ : لَيْتَنِي يَا ابْنَ أَخِي وَذَلِكَ كَفَافًا كَفَافًا أي ما ذكرت من أمور مع ما نالني من أمر الخلافة مثلا بمثل لا أثاب ولا أعاقب.
'الكفاف : ما أغنى عن سؤال الناس وحفظ ماء الوجه وسد الحاجة من الرزق'
لاَ عَلَيَّ وَلاَ لِي ، أُوصِي الخَلِيفَةَ مِنْ بَعْدِي بِالْمُهَاجِرِينَ الأَوَّلِينَ خَيْرًا ، أَنْ يَعْرِفَ لَهُمْ حَقَّهُمْ ، وَأَنْ يَحْفَظَ لَهُمْ حُرْمَتَهُمْ ، وَأُوصِيهِ بِالأَنْصَارِ خَيْرًا الَّذِينَ تَبَوَّءُوا تَبَوَّءُوا التزموا الإيمان واستقروا في دار الهجرة.
'تبوءوا : اتَّخَذُوا'
الدَّارَ وَالإِيمَانَ أَنْ يُقْبَلَ مِنْ مُحْسِنِهِمْ ، وَيُعْفَى عَنْ مُسِيئِهِمْ ، وَأُوصِيهِ بِذِمَّةِ بِذِمَّةِ اللَّهِ ، وَذِمَّةِ رَسُولِهِ الذمة العهد والمراد أهل الذمة من أهل الكتاب. اللَّهِ بِذِمَّةِ اللَّهِ ، وَذِمَّةِ رَسُولِهِ الذمة العهد والمراد أهل الذمة من أهل الكتاب. ، بِذِمَّةِ اللَّهِ ، وَذِمَّةِ رَسُولِهِ الذمة العهد والمراد أهل الذمة من أهل الكتاب. وَذِمَّةِ بِذِمَّةِ اللَّهِ ، وَذِمَّةِ رَسُولِهِ الذمة العهد والمراد أهل الذمة من أهل الكتاب. رَسُولِهِ بِذِمَّةِ اللَّهِ ، وَذِمَّةِ رَسُولِهِ الذمة العهد والمراد أهل الذمة من أهل الكتاب. (ﷺ) أَنْ يُوفَى لَهُمْ بِعَهْدِهِمْ ، وَأَنْ يُقَاتَلَ مِنْ مِنْ وَرَائِهِمْ يدافع عنهم. وَرَائِهِمْ مِنْ وَرَائِهِمْ يدافع عنهم. وَأَنْ لاَ يُكَلَّفُوا فَوْقَ طَاقَتِهِمْ طَاقَتِهِمْ ما يستطيعون دفعه من الجزيةالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 615)