بَابُ الصَّلاَةِ عَلَى القَبْرِ بَعْدَ مَا يُدْفَنُ

أَخْبَرَنِي مَنْ مَرَّ مَعَ النَّبِيِّ (ﷺ) عَلَى قَبْرٍ مَنْبُوذٍ مَنْبُوذٍ 'المنبوذ : البعيد' فَأَمَّهُمْ وَصَلَّوْا خَلْفَهُ ، قُلْتُ : مَنْ حَدَّثَكَ هَذَا يَا أَبَا عَمْرٍو ؟ قَالَ : ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَاالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 589)

أَنَّ أَسْوَدَ رَجُلًا - أَوِ امْرَأَةً - كَانَ يَكُونُ فِي المَسْجِدِ يَقُمُّ يَقُمُّ 'يقم : يكنس ويلتقط الأوساخ' المَسْجِدَ ، فَمَاتَ وَلَمْ يَعْلَمُ النَّبِيُّ (ﷺ) بِمَوْتِهِ ، فَذَكَرَهُ ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ : "‎مَا فَعَلَ ذَلِكَ الإِنْسَانُ ؟" ، قَالُوا : مَاتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : "‎أَفَلاَ آذَنْتُمُونِي آذَنْتُمُونِي 'الأذَانِ والإذن : هو الإعْلام بالشيء أو الإخبار به' ؟" ، فَقَالُوا : إِنَّهُ كَانَ كَذَا وَكَذَا - قِصَّتُهُ - قَالَ : فَحَقَرُوا فَحَقَرُوا شَأْنَهُ لم يهتموا به كثيرا بحيث يوقظون من أجله رسول الله صلى الله عليه وسلم شَأْنَهُ فَحَقَرُوا شَأْنَهُ لم يهتموا به كثيرا بحيث يوقظون من أجله رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قَالَ : "‎فَدُلُّونِي عَلَى قَبْرِهِ" ، فَأَتَى قَبْرَهُ فَصَلَّى عَلَيْهِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 590)