بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ اتِّخَاذِ المَسَاجِدِ عَلَى القُبُورِ

شرح حديث الباب

setting

وَلَمَّا مَاتَ الحَسَنُ بْنُ الحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ضَرَبَتِ امْرَأَتُهُ القُبَّةَ عَلَى قَبْرِهِ سَنَةً ، ثُمَّ رُفِعَتْ ، فَسَمِعُوا صَائِحًا صَائِحًا من مؤمني الجن أو من الملائكة. يَقُولُ : أَلاَ هَلْ وَجَدُوا وَجَدُوا مَا فَقَدُوا أي حصلوا ما طلبوا. مَا وَجَدُوا مَا فَقَدُوا أي حصلوا ما طلبوا. فَقَدُوا وَجَدُوا مَا فَقَدُوا أي حصلوا ما طلبوا. ، فَأَجَابَهُ الآخَرُ : بَلْ يَئِسُوا يَئِسُوا فَانْقَلَبُوا من تحقيق طلبهم فرجعوا دون جدوى فَانْقَلَبُوا يَئِسُوا فَانْقَلَبُوا من تحقيق طلبهم فرجعوا دون جدوىالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 586)

شرح حديث رقم 1330

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، عَنْ شَيْبَانَ ، عَنْ هِلاَلٍ هُوَ الوَزَّانُ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) قَالَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ :

"‎لَعَنَ اللَّهُ اليَهُودَ وَالنَّصَارَى ، اتَّخَذُوا اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسْجِدًا جعلوها جهة قبلتهم يسجدون لها. قُبُورَ اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسْجِدًا جعلوها جهة قبلتهم يسجدون لها. أَنْبِيَائِهِمْ اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسْجِدًا جعلوها جهة قبلتهم يسجدون لها. مَسْجِدًا اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسْجِدًا جعلوها جهة قبلتهم يسجدون لها." ، قَالَتْ : وَلَوْلاَ وَلَوْلاَ ذَلِكَ أي خشية اتخاذ قبره مسجد. ذَلِكَ وَلَوْلاَ ذَلِكَ أي خشية اتخاذ قبره مسجد. لَأَبْرَزُوا لَأَبْرَزُوا لكشفوه ولم يبنوا عليه حائلا قَبْرَهُ غَيْرَ أَنِّي أَخْشَى أَنْ يُتَّخَذَ مَسْجِدًاالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 587)