بَابُ رِثَاءِ رِثَاءِ يرق له ويترحم عليه.
'يرثي له : يتوجع له'
النَّبِيِّ (ﷺ) سَعْدَ ابْنَ خَوْلَةَ

شرح حديث رقم 1295

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :

كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) يَعُودُنِي يَعُودُنِي يزروني في مرضي.
'العيادة : زيارة الغير'
عَامَ حَجَّةِ الوَدَاعِ مِنْ وَجَعٍ وَجَعٍ وصل أثر الوجع نهايته.
'الوجع : اسم جامع لكل مرض أو ألم أو تعب'
اشْتَدَّ بِي ، فَقُلْتُ : إِنِّي قَدْ بَلَغَ بِي مِنَ الوَجَعِ وَأَنَا ذُو ذُو مَالٍ عندي مال كثيرر. مَالٍ ذُو مَالٍ عندي مال كثيرر. ، وَلاَ يَرِثُنِي إِلَّا ابْنَةٌ ، أَفَأَتَصَدَّقُ بِثُلُثَيْ مَالِي ؟ قَالَ : "‎لاَ" ، فَقُلْتُ : بِالشَّطْرِ بِالشَّطْرِ 'الشطر : النصف' ؟ فَقَالَ : "‎لاَ" ، ثُمَّ قَالَ : "‎الثُّلُثُ وَالثُّلُثُ كَبِيرٌ - أَوْ كَثِيرٌ - إِنَّكَ أَنْ تَذَرَ تَذَرَ 'تذر : تترك' وَرَثَتَكَ أَغْنِيَاءَ ، خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَذَرَهُمْ تَذَرَهُمْ 'تذرهم : تتركهم' عَالَةً عَالَةً 'العالة : جمع عائل وهو الفقير' يَتَكَفَّفُونَ يَتَكَفَّفُونَ يطلبون الصدقة من أكف الناس.
'يتكفف : يمدّ كفه للسؤال'
النَّاسَ ، وَإِنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً تَبْتَغِي تَبْتَغِي 'الابتغاء : الاجتهاد في الطلب والمراد طلب ثواب الله وفضله' بِهَا وَجْهَ اللَّهِ إِلَّا أُجِرْتَ أُجِرْتَ 'أجرت : من الأجر والثواب' بِهَا ، حَتَّى مَا تَجْعَلُ فِي فِي امْرَأَتِكَ"
، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أُخَلَّفُ أُخَلَّفُ أبقى في مكة وينصرف معك أصحابي من المهاجرين وكان مرضه في مكة.
'أُخَلَّف : أُتْرَك لأموت في مكة بعد هجرتي فلا يتم لي أجر الهجرة'
بَعْدَ أَصْحَابِي ؟ قَالَ : "‎إِنَّكَ لَنْ لَنْ تُخَلَّفَ يطول عمرك أي لن تموت بمكة وهذا من إخباره بالمغيبات صلى الله عليه وسلم. تُخَلَّفَ لَنْ تُخَلَّفَ يطول عمرك أي لن تموت بمكة وهذا من إخباره بالمغيبات صلى الله عليه وسلم. فَتَعْمَلَ عَمَلًا صَالِحًا إِلَّا ازْدَدْتَ بِهِ دَرَجَةً وَرِفْعَةً ، ثُمَّ لَعَلَّكَ أَنْ تُخَلَّفَ تُخَلَّفَ 'تخلف : تعيش ويطول عمرك بعد أقرانك' حَتَّى يَنْتَفِعَ بِكَ أَقْوَامٌ ، وَيُضَرَّ بِكَ آخَرُونَ ، اللَّهُمَّ اللَّهُمَّ أَمْضِ لِأَصْحَابِي هِجْرَتَهُمْ أتممها لهم ولا تنقصها عليهم فيرجعون إلى المدينة من الإمضاء وهو النفاذ. أَمْضِ اللَّهُمَّ أَمْضِ لِأَصْحَابِي هِجْرَتَهُمْ أتممها لهم ولا تنقصها عليهم فيرجعون إلى المدينة من الإمضاء وهو النفاذ. لِأَصْحَابِي اللَّهُمَّ أَمْضِ لِأَصْحَابِي هِجْرَتَهُمْ أتممها لهم ولا تنقصها عليهم فيرجعون إلى المدينة من الإمضاء وهو النفاذ. هِجْرَتَهُمْ اللَّهُمَّ أَمْضِ لِأَصْحَابِي هِجْرَتَهُمْ أتممها لهم ولا تنقصها عليهم فيرجعون إلى المدينة من الإمضاء وهو النفاذ. ، وَلاَ تَرُدَّهُمْ عَلَى أَعْقَابِهِمْ أَعْقَابِهِمْ بترك هجرتهم ورجوعهم عن مستقيم حالهم فيخيب قصدهم.
'رجع أو ارتد على عقبه : رجع إلى طريق الضلالة'
، لَكِنِ البَائِسُ البَائِسُ المسكين. سَعْدُ ابْنُ خَوْلَةَ"
، يَرْثِي يَرْثِي يرق له ويترحم عليه.
'يرثي له : يتوجع له'
لَهُ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) أَنْ مَاتَ بِمَكَّةَالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 571)