بَابُ عَقْدِ الشَّيْطَانِ عَلَى قَافِيَةِ الرَّأْسِ إِذَا لَمْ يُصَلِّ بِاللَّيْلِ

شرح حديث رقم 1142

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مَالِكٌ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ الأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ :

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) قَالَ : "‎ يَعْقِدُ يَعْقِدُ يربط فيثقل عليه النومه.
'يعقد : يضبط ويحفظ العدد ويحصيه على عقد وأطراف أصابعه'
الشَّيْطَانُ عَلَى قَافِيَةِ قَافِيَةِ مؤخرة العنق أو القفا. رَأْسِ أَحَدِكُمْ إِذَا هُوَ نَامَ ثَلاَثَ عُقَدٍ يَضْرِبُ يَضْرِبُ كُلَّ عُقْدَةٍ يحكم عقدة ويؤكده. كُلَّ يَضْرِبُ كُلَّ عُقْدَةٍ يحكم عقدة ويؤكده. عُقْدَةٍ يَضْرِبُ كُلَّ عُقْدَةٍ يحكم عقدة ويؤكده. عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ ، فَارْقُدْ فَارْقُدْ فنم ولا تعجل بالقيام. فَإِنِ اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ اللَّهَ ، انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ ، فَإِنْ تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ ، فَإِنْ صَلَّى انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ ، فَأَصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ طَيِّبَ النَّفْسِ مرتاح النفس لما وفقه الله تعالى إليه من القيام. النَّفْسِ طَيِّبَ النَّفْسِ مرتاح النفس لما وفقه الله تعالى إليه من القيام. وَإِلَّا أَصْبَحَ خَبِيثَ خَبِيثَ مكتئبا يلوم نفسه على تقصيره في ترك الخير والقيام في الليل.
'الخبيث : النجس'
النَّفْسِ كَسْلاَنَ"
المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 507)

شرح حديث رقم 1143

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ هِشَامٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَوْفٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاءٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَمُرَةُ بْنُ جُنْدَبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) فِي الرُّؤْيَا ، قَالَ :

"‎أَمَّا الَّذِي يُثْلَغُ يُثْلَغُ 'الثلغ : التهشيم أو الكسر' رَأْسُهُ بِالحَجَرِ ، فَإِنَّهُ يَأْخُذُ القُرْآنَ ، فَيَرْفِضُهُ فَيَرْفِضُهُ يترك حفظه والعمل به ، وَيَنَامُ عَنِ الصَّلاَةِ المَكْتُوبَةِ"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 507)