بَابُ تَحْرِيضِ النَّبِيِّ (ﷺ) عَلَى صَلاَةِ اللَّيْلِ وَالنَّوَافِلِ مِنْ غَيْرِ إِيجَابٍ

شرح حديث الباب

setting

وَطَرَقَ النَّبِيُّ (ﷺ) فَاطِمَةَ وَعَلِيًّا عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ لَيْلَةً لِلصَّلاَةِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 500)

شرح حديث رقم 1126

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ هِنْدٍ بِنْتِ الحَارِثِ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا :

أَنَّ النَّبِيَّ (ﷺ) اسْتَيْقَظَ لَيْلَةً ، فَقَالَ : "‎سُبْحَانَ اللَّهِ مَاذَا أُنْزِلَ اللَّيْلَةَ مِنَ الفِتْنَةِ ، مَاذَا أُنْزِلَ مِنَ الخَزَائِنِ ، مَنْ يُوقِظُ صَوَاحِبَ الحُجُرَاتِ ؟ يَا رُبَّ كَاسِيَةٍ فِي الدُّنْيَا عَارِيَةٍ فِي الآخِرَةِ"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 500)

شرح حديث رقم 1127

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ ،

أَنَّ حُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ ، أَخْبَرَهُ : أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ أَخْبَرَهُ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) طَرَقَهُ طَرَقَهُ 'طرقه : أتاه ليلا' وَفَاطِمَةَ بِنْتَ النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ لَيْلَةً ، فَقَالَ : "‎أَلاَ تُصَلِّيَانِ ؟" فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَنْفُسُنَا أَنْفُسُنَا بِيَدِ اللَّهِ أي نحن معذورون بعدم القيام لأننا نائمون ولا نملك أمرنا. بِيَدِ أَنْفُسُنَا بِيَدِ اللَّهِ أي نحن معذورون بعدم القيام لأننا نائمون ولا نملك أمرنا. اللَّهِ أَنْفُسُنَا بِيَدِ اللَّهِ أي نحن معذورون بعدم القيام لأننا نائمون ولا نملك أمرنا. ، فَإِذَا شَاءَ أَنْ يَبْعَثَنَا يَبْعَثَنَا يوقظنا. بَعَثَنَا ، فَانْصَرَفَ حِينَ قُلْنَا ذَلِكَ وَلَمْ وَلَمْ يَرْجِعْ إِلَيَّ لم يجنبني بشيء. يَرْجِعْ وَلَمْ يَرْجِعْ إِلَيَّ لم يجنبني بشيء. إِلَيَّ وَلَمْ يَرْجِعْ إِلَيَّ لم يجنبني بشيء. شَيْئًا ، ثُمَّ سَمِعْتُهُ وَهُوَ مُوَلٍّ مُوَلٍّ 'مول : ذاهب' يَضْرِبُ يَضْرِبُ فَخِذَهُ متعجبا من سرعة جوابه. فَخِذَهُ يَضْرِبُ فَخِذَهُ متعجبا من سرعة جوابه. ، وَهُوَ يَقُولُ : "‎{ وَكَانَ الإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا جَدَلًا مجادلة. }[الكهف: 54]"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 500)

شرح حديث رقم 1128

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مَالِكٌ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ :

إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) لَيَدَعُ لَيَدَعُ 'يدع : يترك ويذر' العَمَلَ ، وَهُوَ يُحِبُّ أَنْ يَعْمَلَ بِهِ خَشْيَةَ أَنْ يَعْمَلَ بِهِ النَّاسُ ، فَيُفْرَضَ عَلَيْهِمْ ، وَمَا سَبَّحَ سَبَّحَ تنفل. رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) سُبْحَةَ سُبْحَةَ 'السبحة : صلاة النافلة وما يتطوع المؤمن بالقيام به تقربا لله تعالى' الضُّحَى قَطُّ وَإِنِّي لَأُسَبِّحُهَا لَأُسَبِّحُهَا لأصليها لأنها ترى أنه صلى الله عليه وسلم لم يصليها - حسب علمها - تخفيفا على الأمةالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 501)

شرح حديث رقم 1129

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مَالِكٌ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ المُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا :

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) صَلَّى ذَاتَ لَيْلَةٍ فِي المَسْجِدِ ، فَصَلَّى بِصَلاَتِهِ نَاسٌ ، ثُمَّ صَلَّى مِنَ القَابِلَةِ ، فَكَثُرَ النَّاسُ ، ثُمَّ اجْتَمَعُوا مِنَ اللَّيْلَةِ الثَّالِثَةِ أَوِ الرَّابِعَةِ ، فَلَمْ يَخْرُجْ إِلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ، فَلَمَّا أَصْبَحَ قَالَ : "‎قَدْ رَأَيْتُ الَّذِي صَنَعْتُمْ وَلَمْ يَمْنَعْنِي مِنَ الخُرُوجِ إِلَيْكُمْ إِلَّا أَنِّي خَشِيتُ أَنْ تُفْرَضَ عَلَيْكُمْ وَذَلِكَ فِي رَمَضَانَ"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 501)