وَقَالَتْ عَائِشَةُ ، وَأَسْمَاءُ : خَطَبَ النَّبِيُّ (ﷺ)المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 467)
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي اللَّيْثُ ، عَنْ عُقَيْلٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، ح وَحَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَنْبَسَةُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يُونُسُ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، حَدَّثَنِي عُرْوَةُ ، عَنْ عَائِشَةَ ، زَوْجِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، قَالَتْ :
خَسَفَتِ خَسَفَتِ الشَّمْسُ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، فَخَرَجَ إِلَى المَسْجِدِ ، فَصَفَّ النَّاسُ وَرَاءَهُ ، فَكَبَّرَ فَاقْتَرَأَ فَاقْتَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) قِرَاءَةً طَوِيلَةً ، ثُمَّ كَبَّرَ فَرَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلًا ، ثُمَّ قَالَ : "سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ" ، فَقَامَ وَلَمْ يَسْجُدْ ، وَقَرَأَ قِرَاءَةً طَوِيلَةً هِيَ أَدْنَى مِنَ القِرَاءَةِ الأُولَى ، ثُمَّ كَبَّرَ وَرَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلًا وَهُوَ أَدْنَى مِنَ الرُّكُوعِ الأَوَّلِ ، ثُمَّ قَالَ : "سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ ، رَبَّنَا وَلَكَ الحَمْدُ" ، ثُمَّ سَجَدَ ، ثُمَّ قَالَ فِي الرَّكْعَةِ الآخِرَةِ مِثْلَ ذَلِكَ ، فَاسْتَكْمَلَ أَرْبَعَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ رَكَعَاتٍ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ فِي أَرْبَعِ سَجَدَاتٍ ، وَانْجَلَتِ وَانْجَلَتِ الشَّمْسُ قَبْلَ أَنْ يَنْصَرِفَ ، ثُمَّ قَامَ ، فَأَثْنَى فَأَثْنَى عَلَى اللَّهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ثُمَّ قَالَ : "هُمَا آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ آيَاتِ اللَّهِ ، لاَ يَخْسِفَانِ يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلاَ لِحَيَاتِهِ ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا فَافْزَعُوا إِلَى الصَّلاَةِ" ، وَكَانَ يُحَدِّثُ كَثِيرُ بْنُ عَبَّاسٍ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، كَانَ يُحَدِّثُ يَوْمَ خَسَفَتِ الشَّمْسُ ، بِمِثْلِ حَدِيثِ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، فَقُلْتُ فَقُلْتُ لِعُرْوَةَ : إِنَّ أَخَاكَ أَخَاكَ يَوْمَ خَسَفَتْ بِالْمَدِينَةِ لَمْ يَزِدْ عَلَى رَكْعَتَيْنِ مِثْلَ الصُّبْحِ ؟ قَالَ : أَجَلْ ، لِأَنَّهُ أَخْطَأَ السُّنَّةَالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 467)