بَابُ سُنَّةِ العِيدَيْنِ لِأَهْلِ الإِسْلاَمِ

شرح حديث رقم 951

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي زُبَيْدٌ ، قَالَ : سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ ، عَنِ البَرَاءِ ، قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ (ﷺ) يَخْطُبُ ، فَقَالَ :

"‎إِنَّ أَوَّلَ مَا نَبْدَأُ مِنْ مِنْ يَوْمِنَا هَذَا يوم عيد الأضحى. يَوْمِنَا مِنْ يَوْمِنَا هَذَا يوم عيد الأضحى. هَذَا مِنْ يَوْمِنَا هَذَا يوم عيد الأضحى. أَنْ نُصَلِّيَ ، ثُمَّ نَرْجِعَ ، فَنَنْحَرَ فَنَنْحَرَ نذبح أضحيتنا.
'النحر : الذبح'
فَمَنْ فَمَنْ فَعَلَ هكذا بأن ابتدأ بالصلاة ثم ذبح. فَعَلَ فَمَنْ فَعَلَ هكذا بأن ابتدأ بالصلاة ثم ذبح. فَقَدْ أَصَابَ أَصَابَ سُنَّتَنَا وافق طريقتنا وحصل له الأجر سُنَّتَنَا أَصَابَ سُنَّتَنَا وافق طريقتنا وحصل له الأجر"
المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 428)

شرح حديث رقم 952

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ :

دَخَلَ أَبُو بَكْرٍ وَعِنْدِي جَارِيَتَانِ جَارِيَتَانِ 'الجارية : الأمة المملوكة أو الشابة من النساء' مِنْ جَوَارِي جَوَارِي 'الجواري جمع الجارية : وهي الأمة وإن كانت عجوزا' الأَنْصَارِ تُغَنِّيَانِ بِمَا بِمَا تَقَاوَلَتِ الأَنْصَارُ بما قاله كل فريق من فخر بنفسه أو هجاء لغيره. تَقَاوَلَتِ بِمَا تَقَاوَلَتِ الأَنْصَارُ بما قاله كل فريق من فخر بنفسه أو هجاء لغيره. الأَنْصَارُ بِمَا تَقَاوَلَتِ الأَنْصَارُ بما قاله كل فريق من فخر بنفسه أو هجاء لغيره. يَوْمَ بُعَاثَ ، قَالَتْ : وَلَيْسَتَا وَلَيْسَتَا بِمُغَنِّيَتَيْنِ ليس الغناءعادة لهما وحرفة ولا هما معروفتان بذلك ولا تغنيان بتمتطيط وتكسر وتهييج وحركات مثيرة وبغناء فيه تعريض بالفواحش أو تصريح بها أو ذكر الهوى والمفاتن مما يحرك الساكن ويبعث الكامن في النفس فهذا وأمثاله من الغناء لا يختلف في تحريمه
لأنه مطية الزنا وأحبولة الشيطان
بِمُغَنِّيَتَيْنِ وَلَيْسَتَا بِمُغَنِّيَتَيْنِ ليس الغناءعادة لهما وحرفة ولا هما معروفتان بذلك ولا تغنيان بتمتطيط وتكسر وتهييج وحركات مثيرة وبغناء فيه تعريض بالفواحش أو تصريح بها أو ذكر الهوى والمفاتن مما يحرك الساكن ويبعث الكامن في النفس فهذا وأمثاله من الغناء لا يختلف في تحريمه
لأنه مطية الزنا وأحبولة الشيطان
، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : أَمَزَامِيرُ الشَّيْطَانِ فِي بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) وَذَلِكَ فِي يَوْمِ عِيدٍ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : "‎يَا أَبَا بَكْرٍ ، إِنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ عِيدًا وَهَذَا عِيدُنَا"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 429)