بَابُ تَقُومُ السَّاعَةُ وَالرُّومُ أَكْثَرُ النَّاسِ

حديث 2898 جزء 1

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ اللَّيْثِ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ،

حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ عُلَىٍّ عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ الْمُسْتَوْرِدُ الْقُرَشِيُّ ، عِنْدَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) يَقُولُ تَقُومُ السَّاعَةُ وَالرُّومُ أَكْثَرُ النَّاسِ ، فَقَالَ لَهُ عَمْرٌو : أَبْصِرْ مَا تَقُولُ ، قَالَ : أَقُولُ مَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، قَالَ : لَئِنْ قُلْتَ ذَلِكَ ، إِنَّ فِيهِمْ لَخِصَالاً أَرْبَعًا : إِنَّهُمْ لأَحْلَمُ النَّاسِ عِنْدَ فِتْنَةٍ ، وَأَسْرَعُهُمْ إِفَاقَةً بَعْدَ مُصِيبَةٍ ، وَأَوْشَكُهُمْ كَرَّةً بَعْدَ فَرَّةٍ ، وَخَيْرُهُمْ لِمِسْكِينٍ وَيَتِيمٍ وَضَعِيفٍ ، وَخَامِسَةٌ حَسَنَةٌ جَمِيلَةٌ : وَأَمْنَعُهُمْ مِنْ ظُلْمِ الْمُلُوكِالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 2221)

حديث 2898 جزء 2

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى التُّجِيبِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، حَدَّثَنِي أَبُو شُرَيْحٍ ، أَنَّ عَبْدَ الْكَرِيمِ بْنَ الْحَارِثِ حَدَّثَهُ ، أَنَّ الْمُسْتَوْرِدَ الْقُرَشِيَّ قَالَ :

سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) يَقُولُ تَقُومُ السَّاعَةُ وَالرُّومُ أَكْثَرُ النَّاسِ قَالَ فَبَلَغَ ذَلِكَ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ فَقَالَ : مَا هَذِهِ الأَحَادِيثُ الَّتِي تُذْكَرُ عَنْكَ أَنَّكَ تَقُولُهَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ؟ فَقَالَ لَهُ الْمُسْتَوْرِدُ : قُلْتُ الَّذِي سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، قَالَ فَقَالَ عَمْرٌو : لَئِنْ قُلْتَ ذَلِكَ ، إِنَّهُمْ لأَحْلَمُ النَّاسِ عِنْدَ فِتْنَةٍ ، وَأَجْبَرُ وَأَجْبَرُ النَّاسِ عِنْدَ مُصِيبَةٍ هكذا في معظم الأصول: وأجبر، بالجيم. وكذا نقله القاضي عن رواية الجمهور. وفي رواية بعضهم: وأصبر، بالصاد. قال القاضي: والأول أولى لمطابقة الرواية الأحرى: وأسرعهم إفاقة بعد مصيبة. وهذا بمعنى أجبر. وفي بعض النسخ: أخبر، بالخاء المعجمة، ولعل معناه أخبرهم بعلاجها والخروج منها. النَّاسِ وَأَجْبَرُ النَّاسِ عِنْدَ مُصِيبَةٍ هكذا في معظم الأصول: وأجبر، بالجيم. وكذا نقله القاضي عن رواية الجمهور. وفي رواية بعضهم: وأصبر، بالصاد. قال القاضي: والأول أولى لمطابقة الرواية الأحرى: وأسرعهم إفاقة بعد مصيبة. وهذا بمعنى أجبر. وفي بعض النسخ: أخبر، بالخاء المعجمة، ولعل معناه أخبرهم بعلاجها والخروج منها. عِنْدَ وَأَجْبَرُ النَّاسِ عِنْدَ مُصِيبَةٍ هكذا في معظم الأصول: وأجبر، بالجيم. وكذا نقله القاضي عن رواية الجمهور. وفي رواية بعضهم: وأصبر، بالصاد. قال القاضي: والأول أولى لمطابقة الرواية الأحرى: وأسرعهم إفاقة بعد مصيبة. وهذا بمعنى أجبر. وفي بعض النسخ: أخبر، بالخاء المعجمة، ولعل معناه أخبرهم بعلاجها والخروج منها. مُصِيبَةٍ وَأَجْبَرُ النَّاسِ عِنْدَ مُصِيبَةٍ هكذا في معظم الأصول: وأجبر، بالجيم. وكذا نقله القاضي عن رواية الجمهور. وفي رواية بعضهم: وأصبر، بالصاد. قال القاضي: والأول أولى لمطابقة الرواية الأحرى: وأسرعهم إفاقة بعد مصيبة. وهذا بمعنى أجبر. وفي بعض النسخ: أخبر، بالخاء المعجمة، ولعل معناه أخبرهم بعلاجها والخروج منها. ، وَخَيْرُ النَّاسِ لِمَسَاكِينِهِمْ وَضُعَفَائِهِمْالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 2221)