بَابُ مَثَلُ الْمُؤْمِنِ مَثَلُ النَّخْلَةِ

حديث 2811 جزء 1

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَعَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ السَّعْدِيُّ ( وَاللَّفْظُ لِيَحْيَى ) قَالُوا : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ( يَعْنُونَ ابْنَ جَعْفَرٍ ) ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ ،

أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) إِنَّ مِنَ الشَّجَرِ شَجَرَةً لاَ يَسْقُطُ وَرَقُهَا ، وَإِنَّهَا مَثَلُ مَثَلُ الْمُسْلِمِ قال العلماء: شبه النخلة بالمسلم في كثرة خيرها ودوام ظلها وطيب ثمرها ووجوده على الدوام. فإنه من حين يطلع ثمرها لا يزال يؤكل منه حتى يبس. وبعد أن ييبس يتخذ منه منافع كثيرة، ومن خشبها وورقها وأغصانها، فيستعمل جذوعا وحطبا وعصيا ومخاصر وحصرا وحبالا وأواني، وغير ذلك. ثم آخر شيء منها نواها. وينتفع به علفا للإبل. ثم جمال نباتها وحسن هيئة ثمرها. فهي منافع كلها وخير وجمال. كما أن المؤمن خير كله. من كثرة طاعاته ومكارم أخلاقه. الْمُسْلِمِ مَثَلُ الْمُسْلِمِ قال العلماء: شبه النخلة بالمسلم في كثرة خيرها ودوام ظلها وطيب ثمرها ووجوده على الدوام. فإنه من حين يطلع ثمرها لا يزال يؤكل منه حتى يبس. وبعد أن ييبس يتخذ منه منافع كثيرة، ومن خشبها وورقها وأغصانها، فيستعمل جذوعا وحطبا وعصيا ومخاصر وحصرا وحبالا وأواني، وغير ذلك. ثم آخر شيء منها نواها. وينتفع به علفا للإبل. ثم جمال نباتها وحسن هيئة ثمرها. فهي منافع كلها وخير وجمال. كما أن المؤمن خير كله. من كثرة طاعاته ومكارم أخلاقه. ، فَحَدِّثُونِي مَا هِيَ ؟ فَوَقَعَ فَوَقَعَ النَّاسُ فِي شَجَرِ الْبَوَادِي أي ذهبت أفكارهم إلى أشجار البوادي. وكان كل إنسان يفسرها بنوع من أنواع شجر البوادي. وذهلوا عن النخلة. النَّاسُ فَوَقَعَ النَّاسُ فِي شَجَرِ الْبَوَادِي أي ذهبت أفكارهم إلى أشجار البوادي. وكان كل إنسان يفسرها بنوع من أنواع شجر البوادي. وذهلوا عن النخلة. فِي فَوَقَعَ النَّاسُ فِي شَجَرِ الْبَوَادِي أي ذهبت أفكارهم إلى أشجار البوادي. وكان كل إنسان يفسرها بنوع من أنواع شجر البوادي. وذهلوا عن النخلة. شَجَرِ فَوَقَعَ النَّاسُ فِي شَجَرِ الْبَوَادِي أي ذهبت أفكارهم إلى أشجار البوادي. وكان كل إنسان يفسرها بنوع من أنواع شجر البوادي. وذهلوا عن النخلة. الْبَوَادِي فَوَقَعَ النَّاسُ فِي شَجَرِ الْبَوَادِي أي ذهبت أفكارهم إلى أشجار البوادي. وكان كل إنسان يفسرها بنوع من أنواع شجر البوادي. وذهلوا عن النخلة. ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : وَوَقَعَ فِي نَفْسِي أَنَّهَا النَّخْلَةُ ، فَاسْتَحْيَيْتُ ، ثُمَّ قَالُوا : حَدِّثْنَا مَا هِيَ ؟ يَا رَسُولَ اللَّهِ ! قَالَ فَقَالَ هِيَ النَّخْلَةُ ، قَالَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِعُمَرَ ، قَالَ : لأَنْ تَكُونَ قُلْتَ : هِيَ النَّخْلَةُ ، أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ كَذَا وَكَذَاالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 2165)

حديث 2811 جزء 2

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْغُبَرِيُّ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ عَنْ أَبِي الْخَلِيلِ الضُّبَعِيِّ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ :

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) يَوْمًا لأَصْحَابِهِ أَخْبِرُونِي عَنْ شَجَرَةٍ ، مَثَلُهَا مَثَلُ الْمُؤْمِنِ ، فَجَعَلَ الْقَوْمُ يَذْكُرُونَ شَجَرًا مِنْ شَجَرِ الْبَوَادِي ، قَالَ ابْنُ عُمَرَ : وَأُلْقِيَ فِي نَفْسِي أَوْ رُوعِيَ رُوعِيَ الروع، هنا، هو النفس والقلب والخلد. ، أَنَّهَا النَّخْلَةُ ، فَجَعَلْتُ أُرِيدُ أَنْ أَقُولَهَا ، فَإِذَا أَسْنَانُ أَسْنَانُ الْقَوْمِ يعني كبارهم وشيوخهم. الْقَوْمِ أَسْنَانُ الْقَوْمِ يعني كبارهم وشيوخهم. ، فَأَهَابُ أَنْ أَتَكَلَّمَ ، فَلَمَّا سَكَتُوا ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) هِيَ النَّخْلَةُالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 2165)

حديث 2811 جزء 3

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَابْنُ أَبِي عُمَرَ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ :

صَحِبْتُ ابْنَ عُمَرَ إِلَى الْمَدِينَةِ ، فَمَا سَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) إِلاَّ حَدِيثًا وَاحِدًا ، قَالَ : كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ (ﷺ) ، فَأُتِيَ بِجُمَّارٍ بِجُمَّارٍ هو الذي يؤكل من قلب النخل، يكون لينا. ، فَذَكَرَ بِنَحْوِ حَدِيثِهِمَاالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 2165)

حديث 2811 جزء 4

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا سَيْفٌ ، قَالَ :

سَمِعْتُ مُجَاهِدًا يَقُولُ : سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ : أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) بِجُمَّارٍ ، فَذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِهِمْالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 2165)

حديث 2811 جزء 5

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ :

كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَقَالَ أَخْبِرُونِي بِشَجَرَةٍ شِبْهِ ، أَوْ كَالرَّجُلِ الْمُسْلِمِ ، لاَ لاَ يَتَحَاتُّ وَرَقُهَا أي لا يتناثر ويتساقط. يَتَحَاتُّ لاَ يَتَحَاتُّ وَرَقُهَا أي لا يتناثر ويتساقط. وَرَقُهَا لاَ يَتَحَاتُّ وَرَقُهَا أي لا يتناثر ويتساقط. ، قَالَ قَالَ إِبْرَاهِيمُ معنى هذا أنه وقع في رواية إبراهيم بن سفيان، صاحب مسلم، ورواية غيره أيضا عن مسلم: لا يتحات ورقها ولا تؤتي أكلها كل حين. واستشكل إبراهيم بن سفيان هذا، لقوله: ولا تؤتي أكلها. خلاف باقي الروايات. فقال: لعل مسلما رواه وتؤتي. بإسقاط لا. وأكون أنا وغيري غلطنا في إثبات لا. قال القاضي وغيره من الأئمة: وليس هو بغلط كما توهمه إبراهيم. بل الذي في مسلم صحيح، بإثبات لا. وكذا رواه البخاري بإثبات لا. ووجهه أن لفظة لا ليست متعلقة بتؤتي. بل متعلقة بمحذوف تقديره لا يتحات ورقها. ولا مكرر. أي لا يصيبها كذا وكذا. لكن لم يذكر الراوي تلك الأشياء المعطوفة. ثم ابتدأ فقال: تؤتي أكلها كل حين. إِبْرَاهِيمُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ معنى هذا أنه وقع في رواية إبراهيم بن سفيان، صاحب مسلم، ورواية غيره أيضا عن مسلم: لا يتحات ورقها ولا تؤتي أكلها كل حين. واستشكل إبراهيم بن سفيان هذا، لقوله: ولا تؤتي أكلها. خلاف باقي الروايات. فقال: لعل مسلما رواه وتؤتي. بإسقاط لا. وأكون أنا وغيري غلطنا في إثبات لا. قال القاضي وغيره من الأئمة: وليس هو بغلط كما توهمه إبراهيم. بل الذي في مسلم صحيح، بإثبات لا. وكذا رواه البخاري بإثبات لا. ووجهه أن لفظة لا ليست متعلقة بتؤتي. بل متعلقة بمحذوف تقديره لا يتحات ورقها. ولا مكرر. أي لا يصيبها كذا وكذا. لكن لم يذكر الراوي تلك الأشياء المعطوفة. ثم ابتدأ فقال: تؤتي أكلها كل حين. : لَعَلَّ مُسْلِمًا قَالَ : وَتُؤْتِي أُكُلَهَا ، وَكَذَا وَجَدْتُ عِنْدَ غَيْرِي أَيْضًا ، وَلاَ تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ ، قَالَ ابْنُ عُمَرَ : فَوَقَعَ فِي نَفْسِي أَنَّهَا النَّخْلَةُ ، وَرَأَيْتُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ لاَ يَتَكَلَّمَانِ ، فَكَرِهْتُ أَنْ أَتَكَلَّمَ أَوْ أَقُولَ شَيْئًا ، فَقَالَ عُمَرُ : لأَنْ تَكُونَ قُلْتَهَا أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ كَذَا وَكَذَاالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 2165)