حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ الأَشْجَعِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ :
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) فَقَالَ : إِنِّي إِنِّي مَجْهُودٌ مَجْهُودٌ إِنِّي مَجْهُودٌ ، فَأَرْسَلَ إِلَى بَعْضِ نِسَائِهِ ، فَقَالَتْ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ ! مَا عِنْدِي إِلاَّ مَاءٌ ، ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَى أُخْرَى ، فَقَالَتْ مِثْلَ ذَلِكَ ، حَتَّى قُلْنَ كُلُّهُنَّ مِثْلَ ذَلِكَ : لاَ ، وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ ! مَا عِنْدِي إِلاَّ مَاءٌ ، فَقَالَ ( مَنْ يُضِيفُ هَذَا ، اللَّيْلَةَ ، رَحِمَهُ اللَّهُ ) فَقَامَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَقَالَ : أَنَا ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ! فَانْطَلَقَ بِهِ إِلَى رَحْلِهِ ، فَقَالَ لاِمْرَأَتِهِ : هَلْ عِنْدَكِ شَيْءٌ ؟ قَالَتْ : لاَ ، إِلاَّ قُوتُ صِبْيَانِي ، قَالَ : فَعَلِّلِيهِمْ بِشَيْءٍ ، فَإِذَا دَخَلَ ضَيْفُنَا فَأَطْفِئِي السِّرَاجَ وَأَرِيهِ أَنَّا نَأْكُلُ ، فَإِذَا أَهْوَى لِيَأْكُلَ فَقُومِي إِلَى السِّرَاجِ حَتَّى تُطْفِئِيهِ ، قَالَ : فَقَعَدُوا وَأَكَلَ الضَّيْفُ ، فَلَمَّا أَصْبَحَ غَدَا عَلَى النَّبِيِّ (ﷺ) ، فَقَالَ ( قَدْ عَجِبَ اللَّهُ مِنْ صَنِيعِكُمَا بِضَيْفِكُمَا اللَّيْلَةَ )المصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 1624)
حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ،
أَنَّ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ بَاتَ بِهِ ضَيْفٌ ، فَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ إِلاَّ قُوتُهُ وَقُوتُ صِبْيَانِهِ ، فَقَالَ لاِمْرَأَتِهِ : نَوِّمِي الصِّبْيَةَ وَأَطْفِئِي السِّرَاجَ وَقَرِّبِي لِلضَّيْفِ مَا عِنْدَكِ ، قَالَ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ : { وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ }[٥٩ /الحشر /٩]المصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 1624)
وَحَدَّثَنَاهُ أَبُو كُرَيْبٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ :
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) لِيُضِيفَهُ ، فَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ مَا يُضِيفُهُ ، فَقَالَ ( أَلاَ رَجُلٌ يُضِيفُ هَذَا ، رَحِمَهُ اللَّهُ ) فَقَامَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُ أَبُو طَلْحَةَ ، فَانْطَلَقَ بِهِ إِلَى رَحْلِهِ ، وَسَاقَ الْحَدِيثَ بِنَحْوِ حَدِيثِ جَرِيرٍ ، وَذَكَرَ فِيهِ نُزُولَ الآيَةِ كَمَا ذَكَرَهُ وَكِيعٌالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 1624)
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنِ الْمِقْدَادِ ، قَالَ :
أَقْبَلْتُ أَنَا وَصَاحِبَانِ لِي ، وَقَدْ ذَهَبَتْ أَسْمَاعُنَا وَأَبْصَارُنَا مِنَ الْجَهْدِ الْجَهْدِ ، فَجَعَلْنَا نَعْرِضُ أَنْفُسَنَا عَلَى أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَلَيْسَ فَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْهُمْ يَقْبَلُنَا أَحَدٌ فَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْهُمْ يَقْبَلُنَا مِنْهُمْ فَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْهُمْ يَقْبَلُنَا يَقْبَلُنَا فَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْهُمْ يَقْبَلُنَا ، فَأَتَيْنَا النَّبِيَّ (ﷺ) فَانْطَلَقَ بِنَا إِلَى أَهْلِهِ ، فَإِذَا ثَلاَثَةُ أَعْنُزٍ ، فَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) ( احْتَلِبُوا هَذَا اللَّبَنَ بَيْنَنَا ) ، قَالَ : فَكُنَّا نَحْتَلِبُ فَيَشْرَبُ كُلُّ إِنْسَانٍ مِنَّا نَصِيبَهُ ، وَنَرْفَعُ لِلنَّبِيِّ (ﷺ) نَصِيبَهُ ، قَالَ : فَيَجِيءُ مِنَ اللَّيْلِ فَيُسَلِّمُ تَسْلِيمًا لاَ يُوقِظُ نَائِمًا ، وَيُسْمِعُ الْيَقْظَانَ ، قَالَ ثُمَّ يَأْتِي الْمَسْجِدَ فَيُصَلِّي ، ثُمَّ يَأْتِي شَرَابَهُ فَيَشْرَبُ ، فَأَتَانِي الشَّيْطَانُ ذَاتَ لَيْلَةٍ ، وَقَدْ شَرِبْتُ نَصِيبِي ، فَقَالَ : مُحَمَّدٌ يَأْتِي الأَنْصَارَ فَيُتْحِفُونَهُ ، وَيُصِيبُ عِنْدَهُمْ ، مَا مَا بِهِ حَاجَةٌ إِلَى هَذِهِ الْجُرْعَةِ بِهِ مَا بِهِ حَاجَةٌ إِلَى هَذِهِ الْجُرْعَةِ حَاجَةٌ مَا بِهِ حَاجَةٌ إِلَى هَذِهِ الْجُرْعَةِ إِلَى مَا بِهِ حَاجَةٌ إِلَى هَذِهِ الْجُرْعَةِ هَذِهِ مَا بِهِ حَاجَةٌ إِلَى هَذِهِ الْجُرْعَةِ الْجُرْعَةِ مَا بِهِ حَاجَةٌ إِلَى هَذِهِ الْجُرْعَةِ ، فَأَتَيْتُهَا فَشَرِبْتُهَا ، فَلَمَّا أَنْ وَغَلَتْ وَغَلَتْ فِي بَطْنِي فِي وَغَلَتْ فِي بَطْنِي بَطْنِي وَغَلَتْ فِي بَطْنِي ، وَعَلِمْتُ أَنَّهُ لَيْسَ إِلَيْهَا سَبِيلٌ ، قَالَ نَدَّمَنِي الشَّيْطَانُ ، فَقَالَ : وَيْحَكَ ! مَا صَنَعْتَ ؟ أَشَرِبْتَ شَرَابَ مُحَمَّدٍ ؟ فَيَجِيءُ فَلاَ يَجِدُهُ فَيَدْعُو عَلَيْكَ فَتَهْلِكُ ، فَتَذْهَبُ دُنْيَاكَ وَآخِرَتُكَ ، وَعَلَيَّ شَمْلَةٌ ، إِذَا وَضَعْتُهَا عَلَى قَدَمَيَّ خَرَجَ رَأْسِي ، وَإِذَا وَضَعْتُهَا عَلَى رَأْسِي خَرَجَ قَدَمَايَ ، وَجَعَلَ لاَ يَجِيئُنِي النَّوْمُ ، وَأَمَّا صَاحِبَايَ فَنَامَا وَلَمْ يَصْنَعَا مَا صَنَعْتُ ، قَالَ فَجَاءَ النَّبِيُّ (ﷺ) فَسَلَّمَ كَمَا كَانَ يُسَلِّمُ ، ثُمَّ أَتَى الْمَسْجِدَ فَصَلَّى ، ثُمَّ أَتَى شَرَابَهُ فَكَشَفَ عَنْهُ فَلَمْ يَجِدْ فِيهِ شَيْئًا ، فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ ، فَقُلْتُ : الآنَ يَدْعُو عَلَيَّ فَأَهْلِكُ ، فَقَالَ ( اللَّهُمَّ ! أَطْعِمْ مَنْ أَطْعَمَنِي ، وَأَسْقِ مَنْ أَسْقَانِي ) قَالَ فَعَمَدْتُ إِلَى الشَّمْلَةِ فَشَدَدْتُهَا عَلَيَّ ، وَأَخَذْتُ الشَّفْرَةَ فَانْطَلَقْتُ إِلَى الأَعْنُزِ أَيُّهَا أَسْمَنُ فَأَذْبَحُهَا لِرَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَإِذَا هِيَ حَافِلَةٌ حَافِلَةٌ ، وَإِذَا هُنَّ حُفَّلٌ كُلُّهُنَّ ، فَعَمَدْتُ إِلَى إِنَاءٍ لآلِ مُحَمَّدٍ (ﷺ) مَا كَانُوا يَطْمَعُونَ أَنْ يَحْتَلِبُوا فِيهِ ، قَالَ فَحَلَبْتُ فِيهِ حَتَّى عَلَتْهُ رَغْوَةٌ رَغْوَةٌ ، فَجِئْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) فَقَالَ ( أَشَرِبْتُمْ شَرَابَكُمُ اللَّيْلَةَ ؟ ) قَالَ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! اشْرَبْ ، فَشَرِبَ ثُمَّ نَاوَلَنِي ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! اشْرَبْ ، فَشَرِبَ ثُمَّ نَاوَلَنِي ، فَلَمَّا عَرَفْتُ أَنَّ النَّبِيَّ (ﷺ) قَدْ رَوِيَ ، وَأَصَبْتُ دَعْوَتَهُ ، ضَحِكْتُ حَتَّى أُلْقِيتُ إِلَى الأَرْضِ ، قَالَ فَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) ( إِحْدَى سَوْآتِكَ يَا مِقْدَادُ ) فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! كَانَ مِنْ أَمْرِي كَذَا وَكَذَا ، وَفَعَلْتُ كَذَا ، فَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) ( مَا مَا هَذِهِ إِلاَّ رَحْمَةٌ مِنَ اللَّهِ هَذِهِ مَا هَذِهِ إِلاَّ رَحْمَةٌ مِنَ اللَّهِ إِلاَّ مَا هَذِهِ إِلاَّ رَحْمَةٌ مِنَ اللَّهِ رَحْمَةٌ مَا هَذِهِ إِلاَّ رَحْمَةٌ مِنَ اللَّهِ مِنَ مَا هَذِهِ إِلاَّ رَحْمَةٌ مِنَ اللَّهِ اللَّهِ مَا هَذِهِ إِلاَّ رَحْمَةٌ مِنَ اللَّهِ ، أَفَلاَ كُنْتَ آذَنْتَنِي ، فَنُوقِظَ صَاحِبَيْنَا فَيُصِيبَانِ مِنْهَا ) قَالَ فَقُلْتُ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ ! مَا أُبَالِي إِذَا أَصَبْتَهَا وَأَصَبْتُهَا مَعَكَ ، مَنْ أَصَابَهَا مِنَ النَّاسِالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 1626)
وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ،
أَخْبَرَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، بِهَذَا الإِسْنَادِالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 1626)
وَحَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ وَحَامِدُ بْنُ عُمَرَ الْبَكْرَاوِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى ، جَمِيعًا عَنِ الْمُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ ( وَاللَّفْظُ لاِبْنِ مُعَاذٍ ) ، حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ ، حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ( وَحَدَّثَ أَيْضًا ) ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ ، قَالَ :
كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ (ﷺ) ثَلاَثِينَ وَمِائَةً ، فَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) ( هَلْ مَعَ أَحَدٍ مِنْكُمْ طَعَامٌ ؟ ) فَإِذَا مَعَ رَجُلٍ صَاعٌ مِنْ طَعَامٍ أَوْ نَحْوُهُ ، فَعُجِنَ ، ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ ، مُشْرِكٌ مُشْعَانٌّ مُشْعَانٌّ طَوِيلٌ ، بِغَنَمٍ يَسُوقُهَا ، فَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) ( أَبَيْعٌ أَمْ عَطِيَّةٌ - أَوْ قَالَ - أَمْ هِبَةٌ ؟ ) فَقَالَ : لاَ ، بَلْ بَيْعٌ ، فَاشْتَرَى مِنْهُ شَاةً ، فَصُنِعَتْ ، وَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) بِسَوَادِ بِسَوَادِ الْبَطْنِ الْبَطْنِ بِسَوَادِ الْبَطْنِ أَنْ يُشْوَى ، قَالَ : وَايْمُ اللَّهِ ! مَا مِنَ الثَّلاَثِينَ وَمِائَةٍ إِلاَّ حَزَّ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) حُزَّةً حُزَّةً حُزَّةً حُزَّةً مِنْ سَوَادِ بَطْنِهَا ، إِنْ كَانَ شَاهِدًا ، أَعْطَاهُ ، وَإِنْ كَانَ غَائِبًا ، خَبَأَ لَهُ ، قَالَ وَجَعَلَ قَصْعَتَيْنِ ، فَأَكَلْنَا مِنْهُمَا أَجْمَعُونَ ، وَشَبِعْنَا ، وَفَضَلَ فِي الْقَصْعَتَيْنِ ، فَحَمَلْتُهُ عَلَى الْبَعِيرِ ، أَوْ كَمَا قَالَالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 1627)
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ وَحَامِدُ بْنُ عُمَرَ الْبَكْرَاوِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى الْقَيْسِيُّ ، كُلُّهُمْ عَنِ الْمُعْتَمِرِ ( وَاللَّفْظُ لاِبْنِ مُعَاذٍ ) ، حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ : قَالَ أَبِي : حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ ،
أَنَّهُ حَدَّثَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، أَنَّ أَصْحَابَ الصُّفَّةِ كَانُوا نَاسًا فُقَرَاءَ ، وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) قَالَ مَرَّةً ( مَنْ كَانَ عِنْدَهُ طَعَامُ اثْنَيْنِ ، فَلْيَذْهَبْ فَلْيَذْهَبْ بِثَلاَثَةٍ بِثَلاَثَةٍ فَلْيَذْهَبْ بِثَلاَثَةٍ ، وَمَنْ كَانَ عِنْدَهُ طَعَامُ أَرْبَعَةٍ ، فَلْيَذْهَبْ بِخَامِسٍ ، بِسَادِسٍ ) ، أَوْ كَمَا قَالَ : وَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ جَاءَ بِثَلاَثَةٍ ، وَانْطَلَقَ نَبِيُّ اللَّهِ (ﷺ) بِعَشَرَةٍ ، وَأَبُو بَكْرٍ بِثَلاَثَةٍ ، قَالَ فَهُوَ وَأَنَا وَأَبِي وَأُمِّي - وَلاَ أَدْرِي هَلْ قَالَ : وَامْرَأَتِي وَخَادِمٌ بَيْنَ بَيْتِنَا وَبَيْتِ أَبِي بَكْرٍ - قَالَ وَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ تَعَشَّى عِنْدَ النَّبِيِّ (ﷺ) ، ثُمَّ لَبِثَ حَتَّى صُلِّيَتِ الْعِشَاءُ ، ثُمَّ رَجَعَ فَلَبِثَ حَتَّى نَعَسَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ، فَجَاءَ بَعْدَمَا مَضَى مِنَ اللَّيْلِ مَا شَاءَ اللَّهُ ، قَالَتْ لَهُ امْرَأَتُهُ : مَا حَبَسَكَ عَنْ أَضْيَافِكَ ، أَوْ قَالَتْ ضَيْفِكَ ؟ قَالَ : أَوَ مَا عَشَّيْتِهِمْ ؟ قَالَتْ : أَبَوْا حَتَّى تَجِيءَ ، قَدْ عَرَضُوا عَلَيْهِمْ فَغَلَبُوهُمْ ، قَالَ فَذَهَبْتُ أَنَا فَاخْتَبَأْتُ ، وَقَالَ : يَا يَا غُنْثَرُ ! فَجَدَّعَ وَسَبَّ غُنْثَرُ يَا غُنْثَرُ ! فَجَدَّعَ وَسَبَّ ! يَا غُنْثَرُ ! فَجَدَّعَ وَسَبَّ فَجَدَّعَ يَا غُنْثَرُ ! فَجَدَّعَ وَسَبَّ وَسَبَّ يَا غُنْثَرُ ! فَجَدَّعَ وَسَبَّ ، وَقَالَ : كُلُوا كُلُوا ، لاَ هَنِيئًا ، كُلُوا ، لاَ هَنِيئًا لاَ كُلُوا ، لاَ هَنِيئًا هَنِيئًا كُلُوا ، لاَ هَنِيئًا ، وَقَالَ : وَاللَّهِ ! لاَ أَطْعَمُهُ أَبَدًا ، قَالَ فَايْمُ اللَّهِ ! مَا كُنَّا نَأْخُذُ مِنْ لُقْمَةٍ إِلاَّ رَبَا مِنْ أَسْفَلِهَا أَكْثَرُ مِنْهَا ، قَالَ حَتَّى شَبِعْنَا وَصَارَتْ أَكْثَرَ مِمَّا كَانَتْ قَبْلَ ذَلِكَ ، فَنَظَرَ إِلَيْهَا أَبُو بَكْرٍ فَإِذَا هِيَ كَمَا هِيَ أَوْ أَكْثَرُ ، قَالَ لاِمْرَأَتِهِ : يَا أُخْتَ بَنِي فِرَاسٍ ! مَا هَذَا ؟ قَالَتْ : لاَ ، وَقُرَّةِ عَيْنِي ! لَهِيَ الآنَ أَكْثَرُ مِنْهَا قَبْلَ ذَلِكَ بِثَلاَثِ مِرَارٍ ، قَالَ فَأَكَلَ مِنْهَا أَبُو بَكْرٍ وَقَالَ : إِنَّمَا كَانَ ذَلِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ ، يَعْنِي يَمِينَهُ ، ثُمَّ أَكَلَ مِنْهَا لُقْمَةً ، ثُمَّ حَمَلَهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) فَأَصْبَحَتْ عِنْدَهُ ، قَالَ وَكَانَ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمٍ عَقْدٌ فَمَضَى الأَجَلُ ، فَعَرَّفْنَا فَعَرَّفْنَا اثْنَا اثْنَا عَشَرَ رَجُلاً عَشَرَ اثْنَا عَشَرَ رَجُلاً رَجُلاً اثْنَا عَشَرَ رَجُلاً ، مَعَ كُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ أُنَاسٌ ، اللَّهُ أَعْلَمُ كَمْ مَعَ كُلِّ رَجُلٍ ، إِلاَّ أَنَّهُ بَعَثَ مَعَهُمْ فَأَكَلُوا مِنْهَا أَجْمَعُونَ ، أَوْ كَمَا قَالَالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 1628)
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا سَالِمُ بْنُ نُوحٍ الْعَطَّارُ عَنِ الْجُرَيْرِيِّ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ ، قَالَ :
نَزَلَ عَلَيْنَا أَضْيَافٌ لَنَا ، قَالَ وَكَانَ أَبِي يَتَحَدَّثُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) مِنَ اللَّيْلِ ، قَالَ فَانْطَلَقَ وَقَالَ : يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ ! افْرُغْ افْرُغْ مِنْ أَضْيَافِكَ مِنْ افْرُغْ مِنْ أَضْيَافِكَ أَضْيَافِكَ افْرُغْ مِنْ أَضْيَافِكَ ، قَالَ فَلَمَّا أَمْسَيْتُ جِئْنَا بِقِرَاهُمْ بِقِرَاهُمْ ، قَالَ فَأَبَوْا ، فَقَالُوا : حَتَّى يَجِيءَ أَبُو أَبُو مَنْزِلِنَا مَنْزِلِنَا أَبُو مَنْزِلِنَا فَيَطْعَمَ مَعَنَا ، قَالَ فَقُلْتُ لَهُمْ : إِنَّهُ إِنَّهُ رَجُلٌ حَدِيدٌ رَجُلٌ إِنَّهُ رَجُلٌ حَدِيدٌ حَدِيدٌ إِنَّهُ رَجُلٌ حَدِيدٌ ، وَإِنَّكُمْ إِنْ لَمْ تَفْعَلُوا خِفْتُ أَنْ يُصِيبَنِي مِنْهُ أَذًى ، قَالَ فَأَبَوْا ، فَلَمَّا جَاءَ لَمْ يَبْدَأْ بِشَيْءٍ أَوَّلَ مِنْهُمْ ، فَقَالَ : أَفَرَغْتُمْ مِنْ أَضْيَافِكُمْ ؟ قَالَ قَالُوا : لاَ ، وَاللَّهِ ! مَا فَرَغْنَا ، قَالَ : أَلَمْ آمُرْ عَبْدَ الرَّحْمَنِ ؟ قَالَ وَتَنَحَّيْتُ عَنْهُ ، فَقَالَ : يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ ! قَالَ فَتَنَحَّيْتُ ، قَالَ فَقَالَ : يَا غُنْثَرُ ! أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ إِنْ كُنْتَ تَسْمَعُ صَوْتِي إِلاَّ جِئْتَ ، قَالَ فَجِئْتُ فَقُلْتُ : وَاللَّهِ ! مَا لِي ذَنْبٌ ، هَؤُلاَءِ أَضْيَافُكَ فَسَلْهُمْ ، قَدْ أَتَيْتُهُمْ بِقِرَاهُمْ بِقِرَاهُمْ فَأَبَوْا أَنْ يَطْعَمُوا حَتَّى تَجِيءَ ، قَالَ فَقَالَ : مَا مَا لَكُمْ ! أَلاَ تَقْبَلُوا عَنَّا قِرَاكُمْ لَكُمْ مَا لَكُمْ ! أَلاَ تَقْبَلُوا عَنَّا قِرَاكُمْ ! مَا لَكُمْ ! أَلاَ تَقْبَلُوا عَنَّا قِرَاكُمْ أَلاَ مَا لَكُمْ ! أَلاَ تَقْبَلُوا عَنَّا قِرَاكُمْ تَقْبَلُوا مَا لَكُمْ ! أَلاَ تَقْبَلُوا عَنَّا قِرَاكُمْ عَنَّا مَا لَكُمْ ! أَلاَ تَقْبَلُوا عَنَّا قِرَاكُمْ قِرَاكُمْ مَا لَكُمْ ! أَلاَ تَقْبَلُوا عَنَّا قِرَاكُمْ ! قَالَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : فَوَاللَّهِ ! لاَ أَطْعَمُهُ اللَّيْلَةَ ، قَالَ فَقَالُوا : فَوَاللَّهِ ! لاَ نَطْعَمُهُ حَتَّى تَطْعَمَهُ ، قَالَ : فَمَا رَأَيْتُ كَالشَّرِّ كَاللَّيْلَةِ قَطُّ ، وَيْلَكُمْ ! مَا لَكُمْ أَنْ لاَ تَقْبَلُوا عَنَّا قِرَاكُمْ ؟ قَالَ ثُمَّ قَالَ : أَمَّا أَمَّا الأُولَى فَمِنَ الشَّيْطَانِ الأُولَى أَمَّا الأُولَى فَمِنَ الشَّيْطَانِ فَمِنَ أَمَّا الأُولَى فَمِنَ الشَّيْطَانِ الشَّيْطَانِ أَمَّا الأُولَى فَمِنَ الشَّيْطَانِ ، هَلُمُّوا قِرَاكُمْ ، قَالَ فَجِيءَ بِالطَّعَامِ فَسَمَّى فَأَكَلَ وَأَكَلُوا ، قَالَ : فَلَمَّا أَصْبَحَ غَدَا عَلَى النَّبِيِّ (ﷺ) فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! بَرُّوا وَحَنِثْتُ ، قَالَ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ ( بَلْ أَنْتَ أَبَرُّهُمْ وَأَخْيَرُهُمْ ) ، قَالَ وَلَمْ وَلَمْ تَبْلُغْنِي كَفَّارَةٌ تَبْلُغْنِي وَلَمْ تَبْلُغْنِي كَفَّارَةٌ كَفَّارَةٌ وَلَمْ تَبْلُغْنِي كَفَّارَةٌ المصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 1630)