بَابُ : إِكْرَامِ الضَّيْفِ وَفَضْلِ إِيثَارِهِ

حديث 2054 جزء 1

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ الأَشْجَعِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ :

جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) فَقَالَ : إِنِّي إِنِّي مَجْهُودٌ أي أصابني الجهد وهو المشقة والحاجة وسوء العيش والجوع. مَجْهُودٌ إِنِّي مَجْهُودٌ أي أصابني الجهد وهو المشقة والحاجة وسوء العيش والجوع. ، فَأَرْسَلَ إِلَى بَعْضِ نِسَائِهِ ، فَقَالَتْ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ ! مَا عِنْدِي إِلاَّ مَاءٌ ، ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَى أُخْرَى ، فَقَالَتْ مِثْلَ ذَلِكَ ، حَتَّى قُلْنَ كُلُّهُنَّ مِثْلَ ذَلِكَ : لاَ ، وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ ! مَا عِنْدِي إِلاَّ مَاءٌ ، فَقَالَ ( مَنْ يُضِيفُ هَذَا ، اللَّيْلَةَ ، رَحِمَهُ اللَّهُ ) فَقَامَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَقَالَ : أَنَا ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ! فَانْطَلَقَ بِهِ إِلَى رَحْلِهِ ، فَقَالَ لاِمْرَأَتِهِ : هَلْ عِنْدَكِ شَيْءٌ ؟ قَالَتْ : لاَ ، إِلاَّ قُوتُ صِبْيَانِي ، قَالَ : فَعَلِّلِيهِمْ بِشَيْءٍ ، فَإِذَا دَخَلَ ضَيْفُنَا فَأَطْفِئِي السِّرَاجَ وَأَرِيهِ أَنَّا نَأْكُلُ ، فَإِذَا أَهْوَى لِيَأْكُلَ فَقُومِي إِلَى السِّرَاجِ حَتَّى تُطْفِئِيهِ ، قَالَ : فَقَعَدُوا وَأَكَلَ الضَّيْفُ ، فَلَمَّا أَصْبَحَ غَدَا عَلَى النَّبِيِّ (ﷺ) ، فَقَالَ ( قَدْ عَجِبَ اللَّهُ مِنْ صَنِيعِكُمَا بِضَيْفِكُمَا اللَّيْلَةَ )المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1624)

حديث 2054 جزء 2

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ،

أَنَّ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ بَاتَ بِهِ ضَيْفٌ ، فَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ إِلاَّ قُوتُهُ وَقُوتُ صِبْيَانِهِ ، فَقَالَ لاِمْرَأَتِهِ : نَوِّمِي الصِّبْيَةَ وَأَطْفِئِي السِّرَاجَ وَقَرِّبِي لِلضَّيْفِ مَا عِنْدَكِ ، قَالَ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ : { وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ }[٥٩ /الحشر /٩]المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1624)

حديث 2054 جزء 3

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنَاهُ أَبُو كُرَيْبٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ :

جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) لِيُضِيفَهُ ، فَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ مَا يُضِيفُهُ ، فَقَالَ ( أَلاَ رَجُلٌ يُضِيفُ هَذَا ، رَحِمَهُ اللَّهُ ) فَقَامَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُ أَبُو طَلْحَةَ ، فَانْطَلَقَ بِهِ إِلَى رَحْلِهِ ، وَسَاقَ الْحَدِيثَ بِنَحْوِ حَدِيثِ جَرِيرٍ ، وَذَكَرَ فِيهِ نُزُولَ الآيَةِ كَمَا ذَكَرَهُ وَكِيعٌالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1624)

حديث 2055 جزء 1

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنِ الْمِقْدَادِ ، قَالَ :

أَقْبَلْتُ أَنَا وَصَاحِبَانِ لِي ، وَقَدْ ذَهَبَتْ أَسْمَاعُنَا وَأَبْصَارُنَا مِنَ الْجَهْدِ الْجَهْدِ بفتح الجيم، هو الجوع والمشقة.
، فَجَعَلْنَا نَعْرِضُ أَنْفُسَنَا عَلَى أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَلَيْسَ فَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْهُمْ يَقْبَلُنَا هذا محمول على أن الذين عرضوا أنفسهم عليهم كانوا مقلين ليس عندهم شيء يواسون به.
أَحَدٌ فَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْهُمْ يَقْبَلُنَا هذا محمول على أن الذين عرضوا أنفسهم عليهم كانوا مقلين ليس عندهم شيء يواسون به.
مِنْهُمْ فَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْهُمْ يَقْبَلُنَا هذا محمول على أن الذين عرضوا أنفسهم عليهم كانوا مقلين ليس عندهم شيء يواسون به.
يَقْبَلُنَا فَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْهُمْ يَقْبَلُنَا هذا محمول على أن الذين عرضوا أنفسهم عليهم كانوا مقلين ليس عندهم شيء يواسون به.
، فَأَتَيْنَا النَّبِيَّ (ﷺ) فَانْطَلَقَ بِنَا إِلَى أَهْلِهِ ، فَإِذَا ثَلاَثَةُ أَعْنُزٍ ، فَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) ( احْتَلِبُوا هَذَا اللَّبَنَ بَيْنَنَا ) ، قَالَ : فَكُنَّا نَحْتَلِبُ فَيَشْرَبُ كُلُّ إِنْسَانٍ مِنَّا نَصِيبَهُ ، وَنَرْفَعُ لِلنَّبِيِّ (ﷺ) نَصِيبَهُ ، قَالَ : فَيَجِيءُ مِنَ اللَّيْلِ فَيُسَلِّمُ تَسْلِيمًا لاَ يُوقِظُ نَائِمًا ، وَيُسْمِعُ الْيَقْظَانَ ، قَالَ ثُمَّ يَأْتِي الْمَسْجِدَ فَيُصَلِّي ، ثُمَّ يَأْتِي شَرَابَهُ فَيَشْرَبُ ، فَأَتَانِي الشَّيْطَانُ ذَاتَ لَيْلَةٍ ، وَقَدْ شَرِبْتُ نَصِيبِي ، فَقَالَ : مُحَمَّدٌ يَأْتِي الأَنْصَارَ فَيُتْحِفُونَهُ ، وَيُصِيبُ عِنْدَهُمْ ، مَا مَا بِهِ حَاجَةٌ إِلَى هَذِهِ الْجُرْعَةِ هي بضم الجيم وفتحها، حكاهما ابن السكيت وغيره. والفعل منه جرعت.
بِهِ مَا بِهِ حَاجَةٌ إِلَى هَذِهِ الْجُرْعَةِ هي بضم الجيم وفتحها، حكاهما ابن السكيت وغيره. والفعل منه جرعت.
حَاجَةٌ مَا بِهِ حَاجَةٌ إِلَى هَذِهِ الْجُرْعَةِ هي بضم الجيم وفتحها، حكاهما ابن السكيت وغيره. والفعل منه جرعت.
إِلَى مَا بِهِ حَاجَةٌ إِلَى هَذِهِ الْجُرْعَةِ هي بضم الجيم وفتحها، حكاهما ابن السكيت وغيره. والفعل منه جرعت.
هَذِهِ مَا بِهِ حَاجَةٌ إِلَى هَذِهِ الْجُرْعَةِ هي بضم الجيم وفتحها، حكاهما ابن السكيت وغيره. والفعل منه جرعت.
الْجُرْعَةِ مَا بِهِ حَاجَةٌ إِلَى هَذِهِ الْجُرْعَةِ هي بضم الجيم وفتحها، حكاهما ابن السكيت وغيره. والفعل منه جرعت.
، فَأَتَيْتُهَا فَشَرِبْتُهَا ، فَلَمَّا أَنْ وَغَلَتْ وَغَلَتْ فِي بَطْنِي أي دخلت وتمكنت منه.
فِي وَغَلَتْ فِي بَطْنِي أي دخلت وتمكنت منه.
بَطْنِي وَغَلَتْ فِي بَطْنِي أي دخلت وتمكنت منه.
، وَعَلِمْتُ أَنَّهُ لَيْسَ إِلَيْهَا سَبِيلٌ ، قَالَ نَدَّمَنِي الشَّيْطَانُ ، فَقَالَ : وَيْحَكَ ! مَا صَنَعْتَ ؟ أَشَرِبْتَ شَرَابَ مُحَمَّدٍ ؟ فَيَجِيءُ فَلاَ يَجِدُهُ فَيَدْعُو عَلَيْكَ فَتَهْلِكُ ، فَتَذْهَبُ دُنْيَاكَ وَآخِرَتُكَ ، وَعَلَيَّ شَمْلَةٌ ، إِذَا وَضَعْتُهَا عَلَى قَدَمَيَّ خَرَجَ رَأْسِي ، وَإِذَا وَضَعْتُهَا عَلَى رَأْسِي خَرَجَ قَدَمَايَ ، وَجَعَلَ لاَ يَجِيئُنِي النَّوْمُ ، وَأَمَّا صَاحِبَايَ فَنَامَا وَلَمْ يَصْنَعَا مَا صَنَعْتُ ، قَالَ فَجَاءَ النَّبِيُّ (ﷺ) فَسَلَّمَ كَمَا كَانَ يُسَلِّمُ ، ثُمَّ أَتَى الْمَسْجِدَ فَصَلَّى ، ثُمَّ أَتَى شَرَابَهُ فَكَشَفَ عَنْهُ فَلَمْ يَجِدْ فِيهِ شَيْئًا ، فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ ، فَقُلْتُ : الآنَ يَدْعُو عَلَيَّ فَأَهْلِكُ ، فَقَالَ ( اللَّهُمَّ ! أَطْعِمْ مَنْ أَطْعَمَنِي ، وَأَسْقِ مَنْ أَسْقَانِي ) قَالَ فَعَمَدْتُ إِلَى الشَّمْلَةِ فَشَدَدْتُهَا عَلَيَّ ، وَأَخَذْتُ الشَّفْرَةَ فَانْطَلَقْتُ إِلَى الأَعْنُزِ أَيُّهَا أَسْمَنُ فَأَذْبَحُهَا لِرَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَإِذَا هِيَ حَافِلَةٌ حَافِلَةٌ الحفل في الأصل الاجتماع. قال في القاموس: الحفل والحفول والحفيل الاجتماع. يقال: حفل الماء واللبن حفلا وحفولا وحفيلا، إذا اجتمع. وكذلك يقال: حفله إذا جمعه. ويقال للضرع المملوء باللبن: ضرع حافل وجمعه حفل. ويطلق على الحيوان كثير اللبن، حافلة، بالتأنيث.
، وَإِذَا هُنَّ حُفَّلٌ كُلُّهُنَّ ، فَعَمَدْتُ إِلَى إِنَاءٍ لآلِ مُحَمَّدٍ (ﷺ) مَا كَانُوا يَطْمَعُونَ أَنْ يَحْتَلِبُوا فِيهِ ، قَالَ فَحَلَبْتُ فِيهِ حَتَّى عَلَتْهُ رَغْوَةٌ رَغْوَةٌ هي زبد اللبن الذي يعلوه. وهي بفتح الراء وضمها وكسرها، ثلاث لغات مشهورات. ورغاوة بكسر الراء، وحكي ضمها. ورغاية بالضم، وحكى الكسر. وارتغيت شربت الرغوة.
، فَجِئْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) فَقَالَ ( أَشَرِبْتُمْ شَرَابَكُمُ اللَّيْلَةَ ؟ ) قَالَ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! اشْرَبْ ، فَشَرِبَ ثُمَّ نَاوَلَنِي ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! اشْرَبْ ، فَشَرِبَ ثُمَّ نَاوَلَنِي ، فَلَمَّا عَرَفْتُ أَنَّ النَّبِيَّ (ﷺ) قَدْ رَوِيَ ، وَأَصَبْتُ دَعْوَتَهُ ، ضَحِكْتُ حَتَّى أُلْقِيتُ إِلَى الأَرْضِ ، قَالَ فَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) ( إِحْدَى سَوْآتِكَ يَا مِقْدَادُ ) فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! كَانَ مِنْ أَمْرِي كَذَا وَكَذَا ، وَفَعَلْتُ كَذَا ، فَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) ( مَا مَا هَذِهِ إِلاَّ رَحْمَةٌ مِنَ اللَّهِ أي إحداث هذا اللبن في غير وقته وخلاف عادته، وإن كان الجميع من فضل الله. هَذِهِ مَا هَذِهِ إِلاَّ رَحْمَةٌ مِنَ اللَّهِ أي إحداث هذا اللبن في غير وقته وخلاف عادته، وإن كان الجميع من فضل الله. إِلاَّ مَا هَذِهِ إِلاَّ رَحْمَةٌ مِنَ اللَّهِ أي إحداث هذا اللبن في غير وقته وخلاف عادته، وإن كان الجميع من فضل الله. رَحْمَةٌ مَا هَذِهِ إِلاَّ رَحْمَةٌ مِنَ اللَّهِ أي إحداث هذا اللبن في غير وقته وخلاف عادته، وإن كان الجميع من فضل الله. مِنَ مَا هَذِهِ إِلاَّ رَحْمَةٌ مِنَ اللَّهِ أي إحداث هذا اللبن في غير وقته وخلاف عادته، وإن كان الجميع من فضل الله. اللَّهِ مَا هَذِهِ إِلاَّ رَحْمَةٌ مِنَ اللَّهِ أي إحداث هذا اللبن في غير وقته وخلاف عادته، وإن كان الجميع من فضل الله. ، أَفَلاَ كُنْتَ آذَنْتَنِي ، فَنُوقِظَ صَاحِبَيْنَا فَيُصِيبَانِ مِنْهَا ) قَالَ فَقُلْتُ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ ! مَا أُبَالِي إِذَا أَصَبْتَهَا وَأَصَبْتُهَا مَعَكَ ، مَنْ أَصَابَهَا مِنَ النَّاسِالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1626)

حديث 2055 جزء 2

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ،

أَخْبَرَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، بِهَذَا الإِسْنَادِالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1626)

حديث 2056 جزء 1

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ وَحَامِدُ بْنُ عُمَرَ الْبَكْرَاوِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى ، جَمِيعًا عَنِ الْمُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ ( وَاللَّفْظُ لاِبْنِ مُعَاذٍ ) ، حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ ، حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ( وَحَدَّثَ أَيْضًا ) ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ ، قَالَ :

كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ (ﷺ) ثَلاَثِينَ وَمِائَةً ، فَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) ( هَلْ مَعَ أَحَدٍ مِنْكُمْ طَعَامٌ ؟ ) فَإِذَا مَعَ رَجُلٍ صَاعٌ مِنْ طَعَامٍ أَوْ نَحْوُهُ ، فَعُجِنَ ، ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ ، مُشْرِكٌ مُشْعَانٌّ مُشْعَانٌّ أي منتفش الشعر ومتفرقه.
طَوِيلٌ ، بِغَنَمٍ يَسُوقُهَا ، فَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) ( أَبَيْعٌ أَمْ عَطِيَّةٌ - أَوْ قَالَ - أَمْ هِبَةٌ ؟ ) فَقَالَ : لاَ ، بَلْ بَيْعٌ ، فَاشْتَرَى مِنْهُ شَاةً ، فَصُنِعَتْ ، وَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) بِسَوَادِ بِسَوَادِ الْبَطْنِ أي الكبد.
الْبَطْنِ بِسَوَادِ الْبَطْنِ أي الكبد.
أَنْ يُشْوَى ، قَالَ : وَايْمُ اللَّهِ ! مَا مِنَ الثَّلاَثِينَ وَمِائَةٍ إِلاَّ حَزَّ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) حُزَّةً حُزَّةً الحزة هي القطعة من اللحم وغيره. حُزَّةً حُزَّةً الحزة هي القطعة من اللحم وغيره. مِنْ سَوَادِ بَطْنِهَا ، إِنْ كَانَ شَاهِدًا ، أَعْطَاهُ ، وَإِنْ كَانَ غَائِبًا ، خَبَأَ لَهُ ، قَالَ وَجَعَلَ قَصْعَتَيْنِ ، فَأَكَلْنَا مِنْهُمَا أَجْمَعُونَ ، وَشَبِعْنَا ، وَفَضَلَ فِي الْقَصْعَتَيْنِ ، فَحَمَلْتُهُ عَلَى الْبَعِيرِ ، أَوْ كَمَا قَالَالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1627)

حديث 2057 جزء 1

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ وَحَامِدُ بْنُ عُمَرَ الْبَكْرَاوِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى الْقَيْسِيُّ ، كُلُّهُمْ عَنِ الْمُعْتَمِرِ ( وَاللَّفْظُ لاِبْنِ مُعَاذٍ ) ، حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ : قَالَ أَبِي : حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ ،

أَنَّهُ حَدَّثَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، أَنَّ أَصْحَابَ الصُّفَّةِ كَانُوا نَاسًا فُقَرَاءَ ، وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) قَالَ مَرَّةً ( مَنْ كَانَ عِنْدَهُ طَعَامُ اثْنَيْنِ ، فَلْيَذْهَبْ فَلْيَذْهَبْ بِثَلاَثَةٍ هكذا هو في جميع نسخ صحيح مسلم: فليذهب بثلاثة. ووقع في صحيح البخاري: فليذهب بثالث. قال القاضي: هذا الذي ذكره البخاري هو الصواب، وهو الموافق لسياق باقي الحديث. قلت بِثَلاَثَةٍ فَلْيَذْهَبْ بِثَلاَثَةٍ هكذا هو في جميع نسخ صحيح مسلم: فليذهب بثلاثة. ووقع في صحيح البخاري: فليذهب بثالث. قال القاضي: هذا الذي ذكره البخاري هو الصواب، وهو الموافق لسياق باقي الحديث. قلت ، وَمَنْ كَانَ عِنْدَهُ طَعَامُ أَرْبَعَةٍ ، فَلْيَذْهَبْ بِخَامِسٍ ، بِسَادِسٍ ) ، أَوْ كَمَا قَالَ : وَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ جَاءَ بِثَلاَثَةٍ ، وَانْطَلَقَ نَبِيُّ اللَّهِ (ﷺ) بِعَشَرَةٍ ، وَأَبُو بَكْرٍ بِثَلاَثَةٍ ، قَالَ فَهُوَ وَأَنَا وَأَبِي وَأُمِّي - وَلاَ أَدْرِي هَلْ قَالَ : وَامْرَأَتِي وَخَادِمٌ بَيْنَ بَيْتِنَا وَبَيْتِ أَبِي بَكْرٍ - قَالَ وَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ تَعَشَّى عِنْدَ النَّبِيِّ (ﷺ) ، ثُمَّ لَبِثَ حَتَّى صُلِّيَتِ الْعِشَاءُ ، ثُمَّ رَجَعَ فَلَبِثَ حَتَّى نَعَسَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ، فَجَاءَ بَعْدَمَا مَضَى مِنَ اللَّيْلِ مَا شَاءَ اللَّهُ ، قَالَتْ لَهُ امْرَأَتُهُ : مَا حَبَسَكَ عَنْ أَضْيَافِكَ ، أَوْ قَالَتْ ضَيْفِكَ ؟ قَالَ : أَوَ مَا عَشَّيْتِهِمْ ؟ قَالَتْ : أَبَوْا حَتَّى تَجِيءَ ، قَدْ عَرَضُوا عَلَيْهِمْ فَغَلَبُوهُمْ ، قَالَ فَذَهَبْتُ أَنَا فَاخْتَبَأْتُ ، وَقَالَ : يَا يَا غُنْثَرُ ! فَجَدَّعَ وَسَبَّ غنثر، بثاء مفتوحة ومضمومة، لغتان. هذه هي الرواية المشهورة في ضبطه. قالوا: وهو الثقيل الوخيم. وقيل: هو الجاهل. مأخوذ من الغثارة، وهي الجهل، والنون فيه زائدة. وقيل: هو السفيه مأخوذ من الغثر وهو اللؤم. وجدع أي دعا بالجدع وهو قطع الأنف وغيره من الأعضاء. والسب الشتم.
غُنْثَرُ يَا غُنْثَرُ ! فَجَدَّعَ وَسَبَّ غنثر، بثاء مفتوحة ومضمومة، لغتان. هذه هي الرواية المشهورة في ضبطه. قالوا: وهو الثقيل الوخيم. وقيل: هو الجاهل. مأخوذ من الغثارة، وهي الجهل، والنون فيه زائدة. وقيل: هو السفيه مأخوذ من الغثر وهو اللؤم. وجدع أي دعا بالجدع وهو قطع الأنف وغيره من الأعضاء. والسب الشتم.
! يَا غُنْثَرُ ! فَجَدَّعَ وَسَبَّ غنثر، بثاء مفتوحة ومضمومة، لغتان. هذه هي الرواية المشهورة في ضبطه. قالوا: وهو الثقيل الوخيم. وقيل: هو الجاهل. مأخوذ من الغثارة، وهي الجهل، والنون فيه زائدة. وقيل: هو السفيه مأخوذ من الغثر وهو اللؤم. وجدع أي دعا بالجدع وهو قطع الأنف وغيره من الأعضاء. والسب الشتم.
فَجَدَّعَ يَا غُنْثَرُ ! فَجَدَّعَ وَسَبَّ غنثر، بثاء مفتوحة ومضمومة، لغتان. هذه هي الرواية المشهورة في ضبطه. قالوا: وهو الثقيل الوخيم. وقيل: هو الجاهل. مأخوذ من الغثارة، وهي الجهل، والنون فيه زائدة. وقيل: هو السفيه مأخوذ من الغثر وهو اللؤم. وجدع أي دعا بالجدع وهو قطع الأنف وغيره من الأعضاء. والسب الشتم.
وَسَبَّ يَا غُنْثَرُ ! فَجَدَّعَ وَسَبَّ غنثر، بثاء مفتوحة ومضمومة، لغتان. هذه هي الرواية المشهورة في ضبطه. قالوا: وهو الثقيل الوخيم. وقيل: هو الجاهل. مأخوذ من الغثارة، وهي الجهل، والنون فيه زائدة. وقيل: هو السفيه مأخوذ من الغثر وهو اللؤم. وجدع أي دعا بالجدع وهو قطع الأنف وغيره من الأعضاء. والسب الشتم.
، وَقَالَ : كُلُوا كُلُوا ، لاَ هَنِيئًا إنما قاله لما حصل له من الحرج والغيظ بتركهم العشاء بسببه. وقيل: إنه ليس بدعاء، إنما هو خبر، أي لم تتهيئوا به في وقته.
، كُلُوا ، لاَ هَنِيئًا إنما قاله لما حصل له من الحرج والغيظ بتركهم العشاء بسببه. وقيل: إنه ليس بدعاء، إنما هو خبر، أي لم تتهيئوا به في وقته.
لاَ كُلُوا ، لاَ هَنِيئًا إنما قاله لما حصل له من الحرج والغيظ بتركهم العشاء بسببه. وقيل: إنه ليس بدعاء، إنما هو خبر، أي لم تتهيئوا به في وقته.
هَنِيئًا كُلُوا ، لاَ هَنِيئًا إنما قاله لما حصل له من الحرج والغيظ بتركهم العشاء بسببه. وقيل: إنه ليس بدعاء، إنما هو خبر، أي لم تتهيئوا به في وقته.
، وَقَالَ : وَاللَّهِ ! لاَ أَطْعَمُهُ أَبَدًا ، قَالَ فَايْمُ اللَّهِ ! مَا كُنَّا نَأْخُذُ مِنْ لُقْمَةٍ إِلاَّ رَبَا مِنْ أَسْفَلِهَا أَكْثَرُ مِنْهَا ، قَالَ حَتَّى شَبِعْنَا وَصَارَتْ أَكْثَرَ مِمَّا كَانَتْ قَبْلَ ذَلِكَ ، فَنَظَرَ إِلَيْهَا أَبُو بَكْرٍ فَإِذَا هِيَ كَمَا هِيَ أَوْ أَكْثَرُ ، قَالَ لاِمْرَأَتِهِ : يَا أُخْتَ بَنِي فِرَاسٍ ! مَا هَذَا ؟ قَالَتْ : لاَ ، وَقُرَّةِ عَيْنِي ! لَهِيَ الآنَ أَكْثَرُ مِنْهَا قَبْلَ ذَلِكَ بِثَلاَثِ مِرَارٍ ، قَالَ فَأَكَلَ مِنْهَا أَبُو بَكْرٍ وَقَالَ : إِنَّمَا كَانَ ذَلِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ ، يَعْنِي يَمِينَهُ ، ثُمَّ أَكَلَ مِنْهَا لُقْمَةً ، ثُمَّ حَمَلَهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) فَأَصْبَحَتْ عِنْدَهُ ، قَالَ وَكَانَ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمٍ عَقْدٌ فَمَضَى الأَجَلُ ، فَعَرَّفْنَا فَعَرَّفْنَا هكذا هو في معظم النسخ: فعرفنا، بالعين وتشديد الراء، أي جعلنا عرفاء. وفي كثير من النسخ: ففرقنا، من التفريق. أي جعل كل رجل من الاثني عشر مع فرقة. وهما صحيحان.
اثْنَا اثْنَا عَشَرَ رَجُلاً هكذا هو في معظم النسخ: وفي نادر منها: اثني عشر. وكلاهما صحيح. والأول جار على لغة من جعل المثنى بالألف في الرفع والنصب والجر. عَشَرَ اثْنَا عَشَرَ رَجُلاً هكذا هو في معظم النسخ: وفي نادر منها: اثني عشر. وكلاهما صحيح. والأول جار على لغة من جعل المثنى بالألف في الرفع والنصب والجر. رَجُلاً اثْنَا عَشَرَ رَجُلاً هكذا هو في معظم النسخ: وفي نادر منها: اثني عشر. وكلاهما صحيح. والأول جار على لغة من جعل المثنى بالألف في الرفع والنصب والجر. ، مَعَ كُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ أُنَاسٌ ، اللَّهُ أَعْلَمُ كَمْ مَعَ كُلِّ رَجُلٍ ، إِلاَّ أَنَّهُ بَعَثَ مَعَهُمْ فَأَكَلُوا مِنْهَا أَجْمَعُونَ ، أَوْ كَمَا قَالَالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1628)

حديث 2057 جزء 2

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا سَالِمُ بْنُ نُوحٍ الْعَطَّارُ عَنِ الْجُرَيْرِيِّ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ ، قَالَ :

نَزَلَ عَلَيْنَا أَضْيَافٌ لَنَا ، قَالَ وَكَانَ أَبِي يَتَحَدَّثُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) مِنَ اللَّيْلِ ، قَالَ فَانْطَلَقَ وَقَالَ : يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ ! افْرُغْ افْرُغْ مِنْ أَضْيَافِكَ أي عشهم وقم بحقهم.
مِنْ افْرُغْ مِنْ أَضْيَافِكَ أي عشهم وقم بحقهم.
أَضْيَافِكَ افْرُغْ مِنْ أَضْيَافِكَ أي عشهم وقم بحقهم.
، قَالَ فَلَمَّا أَمْسَيْتُ جِئْنَا بِقِرَاهُمْ بِقِرَاهُمْ هو ما يصنع للضيف من مأكول ومشروب.
، قَالَ فَأَبَوْا ، فَقَالُوا : حَتَّى يَجِيءَ أَبُو أَبُو مَنْزِلِنَا أي صاحبه.
مَنْزِلِنَا أَبُو مَنْزِلِنَا أي صاحبه.
فَيَطْعَمَ مَعَنَا ، قَالَ فَقُلْتُ لَهُمْ : إِنَّهُ إِنَّهُ رَجُلٌ حَدِيدٌ أي فيه قوة وصلابة ويغضب لانتهاك الحرمات والتقصير في حق ضيفه، ونحو ذلك.
رَجُلٌ إِنَّهُ رَجُلٌ حَدِيدٌ أي فيه قوة وصلابة ويغضب لانتهاك الحرمات والتقصير في حق ضيفه، ونحو ذلك.
حَدِيدٌ إِنَّهُ رَجُلٌ حَدِيدٌ أي فيه قوة وصلابة ويغضب لانتهاك الحرمات والتقصير في حق ضيفه، ونحو ذلك.
، وَإِنَّكُمْ إِنْ لَمْ تَفْعَلُوا خِفْتُ أَنْ يُصِيبَنِي مِنْهُ أَذًى ، قَالَ فَأَبَوْا ، فَلَمَّا جَاءَ لَمْ يَبْدَأْ بِشَيْءٍ أَوَّلَ مِنْهُمْ ، فَقَالَ : أَفَرَغْتُمْ مِنْ أَضْيَافِكُمْ ؟ قَالَ قَالُوا : لاَ ، وَاللَّهِ ! مَا فَرَغْنَا ، قَالَ : أَلَمْ آمُرْ عَبْدَ الرَّحْمَنِ ؟ قَالَ وَتَنَحَّيْتُ عَنْهُ ، فَقَالَ : يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ ! قَالَ فَتَنَحَّيْتُ ، قَالَ فَقَالَ : يَا غُنْثَرُ ! أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ إِنْ كُنْتَ تَسْمَعُ صَوْتِي إِلاَّ جِئْتَ ، قَالَ فَجِئْتُ فَقُلْتُ : وَاللَّهِ ! مَا لِي ذَنْبٌ ، هَؤُلاَءِ أَضْيَافُكَ فَسَلْهُمْ ، قَدْ أَتَيْتُهُمْ بِقِرَاهُمْ بِقِرَاهُمْ هو ما يصنع للضيف من مأكول ومشروب.
فَأَبَوْا أَنْ يَطْعَمُوا حَتَّى تَجِيءَ ، قَالَ فَقَالَ : مَا مَا لَكُمْ ! أَلاَ تَقْبَلُوا عَنَّا قِرَاكُمْ قال القاضي عياض: قوله ألا، هو بتخفيف اللام على التحضيض واستفتاح الكلام. هكذا رواه الجمهور. قال: ورواه بعضهم بالتشديد، ومعناه مالكم لا تقبلوا قراكم وأي شيء منعكم ذلك وأحوجكم إلى تركه.
لَكُمْ مَا لَكُمْ ! أَلاَ تَقْبَلُوا عَنَّا قِرَاكُمْ قال القاضي عياض: قوله ألا، هو بتخفيف اللام على التحضيض واستفتاح الكلام. هكذا رواه الجمهور. قال: ورواه بعضهم بالتشديد، ومعناه مالكم لا تقبلوا قراكم وأي شيء منعكم ذلك وأحوجكم إلى تركه.
! مَا لَكُمْ ! أَلاَ تَقْبَلُوا عَنَّا قِرَاكُمْ قال القاضي عياض: قوله ألا، هو بتخفيف اللام على التحضيض واستفتاح الكلام. هكذا رواه الجمهور. قال: ورواه بعضهم بالتشديد، ومعناه مالكم لا تقبلوا قراكم وأي شيء منعكم ذلك وأحوجكم إلى تركه.
أَلاَ مَا لَكُمْ ! أَلاَ تَقْبَلُوا عَنَّا قِرَاكُمْ قال القاضي عياض: قوله ألا، هو بتخفيف اللام على التحضيض واستفتاح الكلام. هكذا رواه الجمهور. قال: ورواه بعضهم بالتشديد، ومعناه مالكم لا تقبلوا قراكم وأي شيء منعكم ذلك وأحوجكم إلى تركه.
تَقْبَلُوا مَا لَكُمْ ! أَلاَ تَقْبَلُوا عَنَّا قِرَاكُمْ قال القاضي عياض: قوله ألا، هو بتخفيف اللام على التحضيض واستفتاح الكلام. هكذا رواه الجمهور. قال: ورواه بعضهم بالتشديد، ومعناه مالكم لا تقبلوا قراكم وأي شيء منعكم ذلك وأحوجكم إلى تركه.
عَنَّا مَا لَكُمْ ! أَلاَ تَقْبَلُوا عَنَّا قِرَاكُمْ قال القاضي عياض: قوله ألا، هو بتخفيف اللام على التحضيض واستفتاح الكلام. هكذا رواه الجمهور. قال: ورواه بعضهم بالتشديد، ومعناه مالكم لا تقبلوا قراكم وأي شيء منعكم ذلك وأحوجكم إلى تركه.
قِرَاكُمْ مَا لَكُمْ ! أَلاَ تَقْبَلُوا عَنَّا قِرَاكُمْ قال القاضي عياض: قوله ألا، هو بتخفيف اللام على التحضيض واستفتاح الكلام. هكذا رواه الجمهور. قال: ورواه بعضهم بالتشديد، ومعناه مالكم لا تقبلوا قراكم وأي شيء منعكم ذلك وأحوجكم إلى تركه.
! قَالَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : فَوَاللَّهِ ! لاَ أَطْعَمُهُ اللَّيْلَةَ ، قَالَ فَقَالُوا : فَوَاللَّهِ ! لاَ نَطْعَمُهُ حَتَّى تَطْعَمَهُ ، قَالَ : فَمَا رَأَيْتُ كَالشَّرِّ كَاللَّيْلَةِ قَطُّ ، وَيْلَكُمْ ! مَا لَكُمْ أَنْ لاَ تَقْبَلُوا عَنَّا قِرَاكُمْ ؟ قَالَ ثُمَّ قَالَ : أَمَّا أَمَّا الأُولَى فَمِنَ الشَّيْطَانِ يعني يمينه. قال القاضي عياض: وقيل معناه أما اللقمة الأولى فلقمع الشيطان وإرغامه ومخالفته في مراده باليمين، وهو إيقاع الوحشة بينه وبين أضيافه، فأخزاه أبو بكر بالحنث الذي هو خير.
الأُولَى أَمَّا الأُولَى فَمِنَ الشَّيْطَانِ يعني يمينه. قال القاضي عياض: وقيل معناه أما اللقمة الأولى فلقمع الشيطان وإرغامه ومخالفته في مراده باليمين، وهو إيقاع الوحشة بينه وبين أضيافه، فأخزاه أبو بكر بالحنث الذي هو خير.
فَمِنَ أَمَّا الأُولَى فَمِنَ الشَّيْطَانِ يعني يمينه. قال القاضي عياض: وقيل معناه أما اللقمة الأولى فلقمع الشيطان وإرغامه ومخالفته في مراده باليمين، وهو إيقاع الوحشة بينه وبين أضيافه، فأخزاه أبو بكر بالحنث الذي هو خير.
الشَّيْطَانِ أَمَّا الأُولَى فَمِنَ الشَّيْطَانِ يعني يمينه. قال القاضي عياض: وقيل معناه أما اللقمة الأولى فلقمع الشيطان وإرغامه ومخالفته في مراده باليمين، وهو إيقاع الوحشة بينه وبين أضيافه، فأخزاه أبو بكر بالحنث الذي هو خير.
، هَلُمُّوا قِرَاكُمْ ، قَالَ فَجِيءَ بِالطَّعَامِ فَسَمَّى فَأَكَلَ وَأَكَلُوا ، قَالَ : فَلَمَّا أَصْبَحَ غَدَا عَلَى النَّبِيِّ (ﷺ) فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! بَرُّوا وَحَنِثْتُ ، قَالَ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ ( بَلْ أَنْتَ أَبَرُّهُمْ وَأَخْيَرُهُمْ ) ، قَالَ وَلَمْ وَلَمْ تَبْلُغْنِي كَفَّارَةٌ يعني لم يبلغني أنه كفر قبل الحنث. وأما وجوب الكفارة فلا خلاف فيه. تَبْلُغْنِي وَلَمْ تَبْلُغْنِي كَفَّارَةٌ يعني لم يبلغني أنه كفر قبل الحنث. وأما وجوب الكفارة فلا خلاف فيه. كَفَّارَةٌ وَلَمْ تَبْلُغْنِي كَفَّارَةٌ يعني لم يبلغني أنه كفر قبل الحنث. وأما وجوب الكفارة فلا خلاف فيه.المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1630)