بَابُ مَنْ أَخَفَّ الصَّلاَةَ عِنْدَ بُكَاءِ الصَّبِيِّ

عَنْ أَبِيهِ أَبِي قَتَادَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) قَالَ : "‎إِنِّي لَأَقُومُ فِي الصَّلاَةِ أُرِيدُ أَنْ أُطَوِّلَ فِيهَا ، فَأَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ ، فَأَتَجَوَّزُ فَأَتَجَوَّزُ فأخفف مع عدم الإخلال بالأركان والآداب.
'التجوز : التخفيف وعدم التطويل' فِي صَلاَتِي كَرَاهِيَةَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمِّهِ" ، تَابَعَهُ بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ ، وَابْنُ الْمُبَارَكِ ، وَبَقِيَّةُ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 328)

سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ، يَقُولُ : مَا صَلَّيْتُ وَرَاءَ إِمَامٍ قَطُّ قَطُّ 'قط : بمعنى أبدا ، وفيما مضى من الزمان' أَخَفَّ صَلاَةً ، وَلاَ أَتَمَّ مِنَ النَّبِيِّ (ﷺ) وَإِنْ كَانَ لَيَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ ، فَيُخَفِّفُ مَخَافَةَ أَنْ تُفْتَنَ تُفْتَنَ تلتهي عن صلاتها فلا تخشع فيها لاشتغال قلبها ببكائه.
'تفتن : تنشغل عن صلاتها ببكائه' أُمُّهُالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 328)

أَنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ، حَدَّثَهُ أَنَّ النَّبِيَّ (ﷺ) قَالَ : "‎إِنِّي لَأَدْخُلُ فِي الصَّلاَةِ وَأَنَا أُرِيدُ إِطَالَتَهَا ، فَأَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ ، فَأَتَجَوَّزُ فَأَتَجَوَّزُ 'التجوز : التخفيف وعدم التطويل' فِي صَلاَتِي مِمَّا أَعْلَمُ مِنْ شِدَّةِ وَجْدِ وَجْدِ حزنها وتألمها لبكائه وهي شديدة الحب له.
'الوجد : يطلق على الحزن وعلى الحب أيضا ، وكلاهما سائغ هنا ، والحزن أظهر ، أي من حزنها واشتغال قلبها به' أُمِّهِ مِنْ بُكَائِهِ"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 328)

عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) قَالَ : "‎إِنِّي لَأَدْخُلُ فِي الصَّلاَةِ ، فَأُرِيدُ إِطَالَتَهَا ، فَأَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ ، فَأَتَجَوَّزُ فَأَتَجَوَّزُ 'التجوز : التخفيف وعدم التطويل' مِمَّا أَعْلَمُ مِنْ شِدَّةِ وَجْدِ وَجْدِ 'الوجد : يطلق على الحزن وعلى الحب أيضا ، وكلاهما سائغ هنا ، والحزن أظهر ، أي من حزنها واشتغال قلبها به' أُمِّهِ مِنْ بُكَائِهِ" ، وَقَالَ مُوسَى ، حَدَّثَنَا أَبَانُ ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ ، حَدَّثَنَا أَنَسٌ ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) مِثْلَهُالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 328)