بَابُ مَنْ شَكَا إِمَامَهُ إِذَا طَوَّلَ

شرح حديث الباب

setting

المصدر ممتد بَابُ مَنْ شَكَا إِمَامَهُ إِذَا طَوَّلَ

وَقَالَ أَبُو أُسَيْدٍ : طَوَّلْتَ بِنَا يَا بُنَيَّالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 326)

شرح حديث رقم 704

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ ، قَالَ :

قَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي لَأَتَأَخَّرُ عَنِ الصَّلاَةِ فِي الْفَجْرِ مِمَّا يُطِيلُ بِنَا فُلاَنٌ فِيهَا ، فَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ، مَا رَأَيْتُهُ غَضِبَ فِي مَوْضِعٍ كَانَ أَشَدَّ غَضَبًا مِنْهُ يَوْمَئِذٍ ، ثُمَّ قَالَ : "‎يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّ مِنْكُمْ مُنَفِّرِينَ ، فَمَنْ أَمَّ النَّاسَ فَلْيَتَجَوَّزْ فَلْيَتَجَوَّزْ 'التجوز : التخفيف وعدم التطويل' ، فَإِنَّ خَلْفَهُ الضَّعِيفَ وَالْكَبِيرَ وَذَا الْحَاجَةِ"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 326)

شرح حديث رقم 705

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَارِبُ بْنُ دِثَارٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيَّ ، قَالَ :

أَقْبَلَ رَجُلٌ بِنَاضِحَيْنِ بِنَاضِحَيْنِ مثنى ناضح وهو ما استعمل في سقي الشجر والزرع من الإبل.
'الناضح : الدابة مثل الجمل أو الثور أو الحمار الذي يستقى عليه الماء وينقل عليه والجمع : نواضح'
وَقَدْ جَنَحَ جَنَحَ 'جُنْح الليل وجِنْحُه : أوّلُه، وقيل : طائفة منه' اللَّيْلُ ، فَوَافَقَ مُعَاذًا يُصَلِّي ، فَتَرَكَ نَاضِحَهُ نَاضِحَهُ مثنى ناضح وهو ما استعمل في سقي الشجر والزرع من الإبل.
'الناضح : الدابة مثل الجمل أو الثور أو الحمار الذي يستقى عليه الماء وينقل عليه والجمع : نواضح'
وَأَقْبَلَ وَأَقْبَلَ إِلَى مُعَاذٍ أي فاقتدى به ليصلي. إِلَى وَأَقْبَلَ إِلَى مُعَاذٍ أي فاقتدى به ليصلي. مُعَاذٍ وَأَقْبَلَ إِلَى مُعَاذٍ أي فاقتدى به ليصلي. ، فَقَرَأَ بِسُورَةِ الْبَقَرَةِ - أَوِ النِّسَاءِ - فَانْطَلَقَ فَانْطَلَقَ الرَّجُلُ فارقه ولم يتم صلاته معه. الرَّجُلُ فَانْطَلَقَ الرَّجُلُ فارقه ولم يتم صلاته معه. وَبَلَغَهُ أَنَّ مُعَاذًا نَالَ مِنْهُ ، فَأَتَى النَّبِيَّ (ﷺ) ، فَشَكَا إِلَيْهِ مُعَاذًا ، فَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : "‎يَا مُعَاذُ ، أَفَتَّانٌ أَفَتَّانٌ 'الفتنة : الصَّرف عن الشيء والصد عنه وتستخدم في التعبير عن الإثْم، والكُفْر، والقِتال، والإحْرَاق، والإزَالة' أَنْتَ - أَوْ أَفَاتِنٌ أَفَاتِنٌ 'أفاتن : أمتسبب في الفتنة ، والهمزة للاستفهام' -" ثَلاَثَ مِرَارٍ : "‎ فَلَوْلاَ فَلَوْلاَ صَلَّيْتَ فهلا قرأت في صلاتك. صَلَّيْتَ فَلَوْلاَ صَلَّيْتَ فهلا قرأت في صلاتك. بِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ ، وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ، وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى يَغْشَى 'يغشى : يغطي ويحيط' ، فَإِنَّهُ يُصَلِّي وَرَاءَكَ الْكَبِيرُ وَالضَّعِيفُ وَذُو الْحَاجَةِ" ، أَحْسِبُ أَحْسِبُ هَذَا فِي الْحَدِيثِ في نسخة (أحسب هذا في الحديث) أي قوله (فإنه يصلي) وقائل أحسب هو شعبة الراوي عن محا رب هَذَا أَحْسِبُ هَذَا فِي الْحَدِيثِ في نسخة (أحسب هذا في الحديث) أي قوله (فإنه يصلي) وقائل أحسب هو شعبة الراوي عن محا رب فِي أَحْسِبُ هَذَا فِي الْحَدِيثِ في نسخة (أحسب هذا في الحديث) أي قوله (فإنه يصلي) وقائل أحسب هو شعبة الراوي عن محا رب الْحَدِيثِ أَحْسِبُ هَذَا فِي الْحَدِيثِ في نسخة (أحسب هذا في الحديث) أي قوله (فإنه يصلي) وقائل أحسب هو شعبة الراوي عن محا رب ، قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : وَتَابَعَهُ سَعِيدُ بْنُ مَسْرُوقٍ ، وَمِسْعَرٌ ، وَالشَّيْبَانِيُّ ، قَالَ عَمْرٌو ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مِقْسَمٍ ، وَأَبُو الزُّبَيْرِ : عَنْ جَابِرٍ ، قَرَأَ مُعَاذٌ فِي الْعِشَاءِ بِالْبَقَرَةِ ، وَتَابَعَهُ الْأَعْمَشُ ، عَنْ مُحَارِبٍالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 327)