بَاب مَا يُقَالُ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ

شرح حديث رقم 482

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ وَعَمْرُو بْنُ سَوَّادٍ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ ،

عَنْ سُمَىٍّ مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا صَالِحٍ ذَكْوَانَ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) قَالَ : أَقْرَبُ أَقْرَبُ مبتدأ حذف خبره وجوبا لسد الحال مسده. وهي قوله: وهو ساجد: فهو مثل قولهم: أخطب ما يكون الأمير قائما. إلا أن الحال هناك مفردة، وههنا جملة مقرونة بالواو. أي أقرب ما يكون الإنسان من رحمة ربه حاصل في حال كونه ساجدا. مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ ، فَأَكْثِرُوا الدُّعَاءَالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 349)

شرح حديث رقم 483

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنِي أَبُو الطَّاهِرِ وَيُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى ، قَالاَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ ، عَنْ سُمَىٍّ مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ،

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) كَانَ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلَّهُ ، دِقَّهُ دِقَّهُ وَجِلَّهُ أي صغيره وكبيره. وفسرهما النووي بالقليل والكثير. قال: وفيه توكيد الدعاء وتكثير ألفاظه، وإن أغنى بعضها عن بعض. وَجِلَّهُ دِقَّهُ وَجِلَّهُ أي صغيره وكبيره. وفسرهما النووي بالقليل والكثير. قال: وفيه توكيد الدعاء وتكثير ألفاظه، وإن أغنى بعضها عن بعض. ، وَأَوَّلَهُ وَآخِرَهُ ، وَعَلاَنِيَتَهُ وَسِرَّهُالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 349)

حديث 484 جزء 1

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ زُهَيْرٌ : حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ أَبِي الضُّحَى ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ :

كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ ! رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ ، اللَّهُمَّ ! اغْفِرْ لِي يَتَأَوَّلُ يَتَأَوَّلُ الْقُرْآنَ أي يفعل ما أمر به فيه. أي في قوله عز وجل: فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا جملة وقعت حالا عن ضمير يقول. أي يقول متأولا القرآن. أي مبينا ما هو المراد من قوله: فسبح بحمد ربك واستغفره، آتيا بمقتضاه. قال النووي: قال أهل اللغة العربية وغيرهم: التسبيح التنزيه. وقولهم: سبحان الله، منصوب على المصدر. يقال: سبحت الله تسبيحا وسبحانا. فسبحان الله معناه براءة وتنزيها له من كل نقص وصفة للمحدث. قالوا: وقوله: وبحمدك، أي وبحمدك سبحتك. ومعناه بتوفيقك لي وهدايتك وفضلك علي، سبحتك. لا بحولي وقوتي. الْقُرْآنَ يَتَأَوَّلُ الْقُرْآنَ أي يفعل ما أمر به فيه. أي في قوله عز وجل: فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا جملة وقعت حالا عن ضمير يقول. أي يقول متأولا القرآن. أي مبينا ما هو المراد من قوله: فسبح بحمد ربك واستغفره، آتيا بمقتضاه. قال النووي: قال أهل اللغة العربية وغيرهم: التسبيح التنزيه. وقولهم: سبحان الله، منصوب على المصدر. يقال: سبحت الله تسبيحا وسبحانا. فسبحان الله معناه براءة وتنزيها له من كل نقص وصفة للمحدث. قالوا: وقوله: وبحمدك، أي وبحمدك سبحتك. ومعناه بتوفيقك لي وهدايتك وفضلك علي، سبحتك. لا بحولي وقوتي.المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 349)

حديث 484 جزء 2

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَبُو كُرَيْبٍ قَالاَ : حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ مُسْلِمٍ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ :

كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ ، قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ ، قَالَتْ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! مَا هَذِهِ الْكَلِمَاتُ الَّتِي أَرَاكَ أَحْدَثْتَهَا تَقُولُهَا ؟ قَالَ جُعِلَتْ لِي عَلاَمَةٌ فِي أُمَّتِي إِذَا رَأَيْتُهَا قُلْتُهَا ، إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ إِلَى آخِرِ السُّورَةِالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 349)

حديث 484 جزء 3

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ ، حَدَّثَنَا مُفَضَّلٌ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ صُبَيْحٍ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ :

مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ (ﷺ) مُنْذُ نَزَلَ عَلَيْهِ : إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ ، يُصَلِّي صَلاَةً إِلاَّ دَعَا ، أَوْ قَالَ فِيهَا سُبْحَانَكَ رَبِّي وَبِحَمْدِكَ ، اللَّهُمَّ ! اغْفِرْ لِيالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 349)

حديث 484 جزء 4

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الأَعْلَى ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ عَنْ عَامِرٍ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ :

كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) يُكْثِرُ مِنْ قَوْلِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ، قَالَتْ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! أَرَاكَ تُكْثِرُ مِنْ قَوْلِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ؟ فَقَالَ خَبَّرَنِي رَبِّي أَنِّي سَأَرَى عَلاَمَةً فِي أُمَّتِي ، فَإِذَا رَأَيْتُهَا أَكْثَرْتُ مِنْ قَوْلِ : سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ، فَقَدْ رَأَيْتُهَا ، إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ ، فَتْحُ مَكَّةَ ، وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا ، فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًاالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 349)

شرح حديث رقم 485

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنِي حَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ قَالاَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ ، قَالَ

قُلْتُ لِعَطَاءٍ : كَيْفَ تَقُولُ أَنْتَ فِي الرُّكُوعِ ؟ قَالَ : أَمَّا سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ، فَأَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتِ : افْتَقَدْتُ افْتَقَدْتُ أي لم أجده. وهو افتعلت من فقدت الشيء أفقده، من باب ضرب، إذا غاب عنك. وقال النووي: افتقدت وفقدت هما لغتان بمعنى. النَّبِيَّ (ﷺ) ذَاتَ لَيْلَةٍ ، فَظَنَنْتُ أَنَّهُ ذَهَبَ إِلَى بَعْضِ نِسَائِهِ ، فَتَحَسَّسْتُ فَتَحَسَّسْتُ أي تطلبته. ثُمَّ رَجَعْتُ ، فَإِذَا هُوَ رَاكِعٌ أَوْ سَاجِدٌ يَقُولُ سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ فَقُلْتُ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي ! إِنِّي إِنِّي لَفِي شَأْنٍ تعني أمر الغيرة. لَفِي إِنِّي لَفِي شَأْنٍ تعني أمر الغيرة. شَأْنٍ إِنِّي لَفِي شَأْنٍ تعني أمر الغيرة. وَإِنَّكَ لَفِي آخَرَالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 352)

شرح حديث رقم 486

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ ، عَنِ الأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ :

فَقَدْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) لَيْلَةً مِنَ الْفِرَاشِ ، فَالْتَمَسْتُهُ ، فَوَقَعَتْ يَدِي عَلَى بَطْنِ قَدَمَيْهِ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ الْمَسْجِدِ أي في السجود: فهو مصدر ميمى. أو في الموضع الذي كان يصلي فيه، في حجرته، وفي نسخة بكسر الجيم. ، وَهُمَا مَنْصُوبَتَانِ ، وَهُوَ يَقُولُ اللَّهُمَّ ! أَعُوذُ أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ قال النووي: قال الإمام أبو سليمان الخطابي رحمه الله تعالى: في هذا معنى لطيف. وذلك أنه استعاذ بالله تعالى وسأله أن يجيره برضاك من سخطه، وبمعافاته من عقوبته. والرضاء والسخط ضدان متقابلان. وكذلك المعافاة والعقوبة. فلما صار إلى ذكر مالا ضد له، وهو الله سبحانه وتعالى، استعاذ به منه، لا غير. ومعناه الاستغفار من التقصير في بلوغ الواجب من حق عبادته والثناء عليه. بِرِضَاكَ أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ قال النووي: قال الإمام أبو سليمان الخطابي رحمه الله تعالى: في هذا معنى لطيف. وذلك أنه استعاذ بالله تعالى وسأله أن يجيره برضاك من سخطه، وبمعافاته من عقوبته. والرضاء والسخط ضدان متقابلان. وكذلك المعافاة والعقوبة. فلما صار إلى ذكر مالا ضد له، وهو الله سبحانه وتعالى، استعاذ به منه، لا غير. ومعناه الاستغفار من التقصير في بلوغ الواجب من حق عبادته والثناء عليه. مِنْ أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ قال النووي: قال الإمام أبو سليمان الخطابي رحمه الله تعالى: في هذا معنى لطيف. وذلك أنه استعاذ بالله تعالى وسأله أن يجيره برضاك من سخطه، وبمعافاته من عقوبته. والرضاء والسخط ضدان متقابلان. وكذلك المعافاة والعقوبة. فلما صار إلى ذكر مالا ضد له، وهو الله سبحانه وتعالى، استعاذ به منه، لا غير. ومعناه الاستغفار من التقصير في بلوغ الواجب من حق عبادته والثناء عليه. سَخَطِكَ أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ قال النووي: قال الإمام أبو سليمان الخطابي رحمه الله تعالى: في هذا معنى لطيف. وذلك أنه استعاذ بالله تعالى وسأله أن يجيره برضاك من سخطه، وبمعافاته من عقوبته. والرضاء والسخط ضدان متقابلان. وكذلك المعافاة والعقوبة. فلما صار إلى ذكر مالا ضد له، وهو الله سبحانه وتعالى، استعاذ به منه، لا غير. ومعناه الاستغفار من التقصير في بلوغ الواجب من حق عبادته والثناء عليه. ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ ، لاَ لاَ أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أي لا أطيقه ولا آتي عليه. وقيل: لا أحيط به. وقال مالك، رحمه الله تعالى: معناه لا أحصى نعمتك وإحسانك والثناء بها عليك، وإن اجتهدت في الثناء عليك. أُحْصِي لاَ أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أي لا أطيقه ولا آتي عليه. وقيل: لا أحيط به. وقال مالك، رحمه الله تعالى: معناه لا أحصى نعمتك وإحسانك والثناء بها عليك، وإن اجتهدت في الثناء عليك. ثَنَاءً لاَ أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أي لا أطيقه ولا آتي عليه. وقيل: لا أحيط به. وقال مالك، رحمه الله تعالى: معناه لا أحصى نعمتك وإحسانك والثناء بها عليك، وإن اجتهدت في الثناء عليك. عَلَيْكَ لاَ أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أي لا أطيقه ولا آتي عليه. وقيل: لا أحيط به. وقال مالك، رحمه الله تعالى: معناه لا أحصى نعمتك وإحسانك والثناء بها عليك، وإن اجتهدت في الثناء عليك. ، أَنْتَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ اعتراف بالعجز عن تفضيل الثناء. وأنه لا يقدر على بلوغ حقيقته. ورد للثناء إلى الجملة دون التفصيل والإحصاء والتعيين. فوكل ذلك إلى الله سبحانه وتعالى، المحيط بكل شيء جملة وتفصيلا. وكما أنه لا نهاية لصفاته، لا نهاية للثناء عليه. لأن الثناء تابع للمثني عليه. وكل ثناء أثني به عليه، وإن كثر وطال وبولغ فيه، فقدر الله أعظم. مع أنه متعال عن القدر، وسلطانه أعز، وصفاته أكبر وأكثر، وفضله وإحسانه أوسع وأسبغ. كَمَا أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ اعتراف بالعجز عن تفضيل الثناء. وأنه لا يقدر على بلوغ حقيقته. ورد للثناء إلى الجملة دون التفصيل والإحصاء والتعيين. فوكل ذلك إلى الله سبحانه وتعالى، المحيط بكل شيء جملة وتفصيلا. وكما أنه لا نهاية لصفاته، لا نهاية للثناء عليه. لأن الثناء تابع للمثني عليه. وكل ثناء أثني به عليه، وإن كثر وطال وبولغ فيه، فقدر الله أعظم. مع أنه متعال عن القدر، وسلطانه أعز، وصفاته أكبر وأكثر، وفضله وإحسانه أوسع وأسبغ. أَثْنَيْتَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ اعتراف بالعجز عن تفضيل الثناء. وأنه لا يقدر على بلوغ حقيقته. ورد للثناء إلى الجملة دون التفصيل والإحصاء والتعيين. فوكل ذلك إلى الله سبحانه وتعالى، المحيط بكل شيء جملة وتفصيلا. وكما أنه لا نهاية لصفاته، لا نهاية للثناء عليه. لأن الثناء تابع للمثني عليه. وكل ثناء أثني به عليه، وإن كثر وطال وبولغ فيه، فقدر الله أعظم. مع أنه متعال عن القدر، وسلطانه أعز، وصفاته أكبر وأكثر، وفضله وإحسانه أوسع وأسبغ. عَلَى أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ اعتراف بالعجز عن تفضيل الثناء. وأنه لا يقدر على بلوغ حقيقته. ورد للثناء إلى الجملة دون التفصيل والإحصاء والتعيين. فوكل ذلك إلى الله سبحانه وتعالى، المحيط بكل شيء جملة وتفصيلا. وكما أنه لا نهاية لصفاته، لا نهاية للثناء عليه. لأن الثناء تابع للمثني عليه. وكل ثناء أثني به عليه، وإن كثر وطال وبولغ فيه، فقدر الله أعظم. مع أنه متعال عن القدر، وسلطانه أعز، وصفاته أكبر وأكثر، وفضله وإحسانه أوسع وأسبغ. نَفْسِكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ اعتراف بالعجز عن تفضيل الثناء. وأنه لا يقدر على بلوغ حقيقته. ورد للثناء إلى الجملة دون التفصيل والإحصاء والتعيين. فوكل ذلك إلى الله سبحانه وتعالى، المحيط بكل شيء جملة وتفصيلا. وكما أنه لا نهاية لصفاته، لا نهاية للثناء عليه. لأن الثناء تابع للمثني عليه. وكل ثناء أثني به عليه، وإن كثر وطال وبولغ فيه، فقدر الله أعظم. مع أنه متعال عن القدر، وسلطانه أعز، وصفاته أكبر وأكثر، وفضله وإحسانه أوسع وأسبغ.المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 352)

حديث 487 جزء 1

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْعَبْدِيُّ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَرُوبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ ،

أَنَّ عَائِشَةَ نَبَّأَتْهُ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) كَانَ يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ سُبُّوحٌ سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ بضم والقاف، وبفتحهما. والضم أفصح. قال ثعلب: كل اسم على فعول فهو مفتوح الأول، إلا السبوح والقدوس، فإن الضم فيهما أكثر. والمراد بالسبوح القدوس، المسبح المقدس. فكأنه قال: مسبح مقدس رب الملائكة والروح. ومعنى سبوح المبرأ من النقائص والشريك وكل مالا يليق بالإلهية. وقدوس المطهر من كل ما يليق بالخالق. قُدُّوسٌ سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ بضم والقاف، وبفتحهما. والضم أفصح. قال ثعلب: كل اسم على فعول فهو مفتوح الأول، إلا السبوح والقدوس، فإن الضم فيهما أكثر. والمراد بالسبوح القدوس، المسبح المقدس. فكأنه قال: مسبح مقدس رب الملائكة والروح. ومعنى سبوح المبرأ من النقائص والشريك وكل مالا يليق بالإلهية. وقدوس المطهر من كل ما يليق بالخالق. ، رَبُّ الْمَلاَئِكَةِ وَالرُّوحِالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 352)

حديث 487 جزء 2

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، أَخْبَرَنِي قَتَادَةُ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُطَرِّفَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ ، قَالَ أَبُو دَاوُدَ :

وَحَدَّثَنِي هِشَامٌ عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ مُطَرِّفٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، بِهَذَا الْحَدِيثِالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 352)