بَاب نَسْخِ الْمَاءُ مِنَ الْمَاءِ ، وَوُجُوبِ الْغُسْلِ بِالْتِقَاءِ الْخِتَانَيْنِ

حديث 348 جزء 1

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَأَبُو غَسَّانَ الْمِسْمَعِيُّ ، ح وَحَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَابْنُ بَشَّارٍ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ قَتَادَةَ ، وَمَطَرٍ عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ،

أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ (ﷺ) قَالَ : إِذَا جَلَسَ بَيْنَ شُعَبِهَا شُعَبِهَا الأَرْبَعِ اختلف العلماء في المراد بالشعب الأربع. فقيل: هي اليدان والرجلان وقيل: الرجلان والفخذان. وقيل: الرجلان والشفران. واختار القاضي عياض أن المراد شعب الفرج الأربع. والشعب النواحي واحدتها شعبة. وأما من قال: أشعبها، فهو جمع شعب. الأَرْبَعِ شُعَبِهَا الأَرْبَعِ اختلف العلماء في المراد بالشعب الأربع. فقيل: هي اليدان والرجلان وقيل: الرجلان والفخذان. وقيل: الرجلان والشفران. واختار القاضي عياض أن المراد شعب الفرج الأربع. والشعب النواحي واحدتها شعبة. وأما من قال: أشعبها، فهو جمع شعب. ثُمَّ جَهَدَهَا جَهَدَهَا حفزها: كذا قال الخطابي. وقال غيره: بلغ مشقتها. يقال: جهدته وأجهدته بلغت مشقته. قال القاضي عياض: الأولى أن يكون جهدها بمعني بلغ جهده في العمل فيها. والجهد الطاقة. وهو إشارة إلى الحركة وتمكن صورة العمل. وهو نحو قول من قال: حفزها. أي كدها بحركته، وإلا فأي مشقة بلغ بها في ذلك؟. ، فَقَدْ وَجَبَ عَلَيْهِ الْغُسْلُ ، وَفِي حَدِيثِ مَطَرٍ وَإِنْ لَمْ يُنْزِلْ ، قَالَ زُهَيْرٌ مِنْ بَيْنِهِمْ بَيْنَ أَشْعُبِهَا أَشْعُبِهَا الأَرْبَعِ اختلف العلماء في المراد بالشعب الأربع. فقيل: هي اليدان والرجلان وقيل: الرجلان والفخذان. وقيل: الرجلان والشفران. واختار القاضي عياض أن المراد شعب الفرج الأربع. والشعب النواحي واحدتها شعبة. وأما من قال: أشعبها، فهو جمع شعب. الأَرْبَعِ أَشْعُبِهَا الأَرْبَعِ اختلف العلماء في المراد بالشعب الأربع. فقيل: هي اليدان والرجلان وقيل: الرجلان والفخذان. وقيل: الرجلان والشفران. واختار القاضي عياض أن المراد شعب الفرج الأربع. والشعب النواحي واحدتها شعبة. وأما من قال: أشعبها، فهو جمع شعب.المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 270)

حديث 348 جزء 2

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَبَّادِ بْنِ جَبَلَةَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنِي وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ،

كِلاَهُمَا عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، بِهَذَا الإِسْنَادِ ، مِثْلَهُ ، غَيْرَ أَنَّ فِي حَدِيثِ شُعْبَةَ ثُمَّ اجْتَهَدَ وَلَمْ يَقُلْ وَإِنْ لَمْ يُنْزِلْالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 270)

شرح حديث رقم 349

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ ، حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ هِلاَلٍ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ ، عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى ( وَهَذَا حَدِيثُهُ ) حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلاَلٍ ، قَالَ ( وَلاَ أَعْلَمُهُ إِلاَّ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ ) عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ :

اخْتَلَفَ فِي ذَلِكَ رَهْطٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ ، فَقَالَ الأَنْصَارِيُّونَ : لاَ يَجِبُ الْغُسْلُ إِلاَّ مِنَ الدَّفْقِ أَوْ مِنَ الْمَاءِ ، وَقَالَ الْمُهَاجِرُونَ : بَلْ إِذَا خَالَطَ فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْلُ ، قَالَ : قَالَ أَبُو مُوسَى : فَأَنَا أَشْفِيكُمْ مِنْ ذَلِكَ ، فَقُمْتُ فَاسْتَأْذَنْتُ عَلَى عَائِشَةَ ، فَأُذِنَ لِي ، فَقُلْتُ لَهَا : يَا أُمَّاهْ ! ( أَوْ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ ! ) إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكِ عَنْ شَىْءٍ ، وَإِنِّي أَسْتَحْيِيكِ ، فَقَالَتْ : لاَ تَسْتَحْيِي أَنْ تَسْأَلَنِي عَمَّا كُنْتَ سَائِلاً عَنْهُ أُمَّكَ الَّتِي وَلَدَتْكَ ، فَإِنَّمَا أَنَا أُمُّكَ ، قُلْتُ : فَمَا يُوجِبُ الْغُسْلَ ؟ قَالَتْ : عَلَى عَلَى الْخَبِيرِ سَقَطْتَ معناه صادفت خبيرا بحقيقة ما سألت عنه، عارفا بخفيه وجليه. حاذقا فيه. الْخَبِيرِ عَلَى الْخَبِيرِ سَقَطْتَ معناه صادفت خبيرا بحقيقة ما سألت عنه، عارفا بخفيه وجليه. حاذقا فيه. سَقَطْتَ عَلَى الْخَبِيرِ سَقَطْتَ معناه صادفت خبيرا بحقيقة ما سألت عنه، عارفا بخفيه وجليه. حاذقا فيه. ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) إِذَا جَلَسَ بَيْنَ شُعَبِهَا الأَرْبَعِ ، وَمَسَّ وَمَسَّ الْخِتَانُ الْخِتَانَ قال العلماء: معناه غيبت ذكرك في فرجها. وليس المراد حقيقة المس. وذلك أن ختان المرأة أعلى الفرج، ولا يمسه الذكر في الجماع. والمراد المماسة المحاذاة. الْخِتَانُ وَمَسَّ الْخِتَانُ الْخِتَانَ قال العلماء: معناه غيبت ذكرك في فرجها. وليس المراد حقيقة المس. وذلك أن ختان المرأة أعلى الفرج، ولا يمسه الذكر في الجماع. والمراد المماسة المحاذاة. الْخِتَانَ وَمَسَّ الْخِتَانُ الْخِتَانَ قال العلماء: معناه غيبت ذكرك في فرجها. وليس المراد حقيقة المس. وذلك أن ختان المرأة أعلى الفرج، ولا يمسه الذكر في الجماع. والمراد المماسة المحاذاة. ، فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْلُالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 272)

شرح حديث رقم 350

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ ، وَهَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الأَيْلِيُّ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي عِيَاضُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أُمِّ كُلْثُومٍ ، عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، قَالَتْ :

إِنَّ رَجُلاً سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) عَنِ الرَّجُلِ يُجَامِعُ أَهْلَهُ ثُمَّ يُكْسِلُ ، هَلْ عَلَيْهِمَا الْغُسْلُ ؟ وَعَائِشَةُ جَالِسَةٌ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) إِنِّي لأَفْعَلُ ذَلِكَ ، أَنَا وَهَذِهِ ، ثُمَّ نَغْتَسِلُالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 272)