بَاب الْمُسْتَحَاضَةِ وَغُسْلِهَا وَصَلَاتِهَا

جَاءَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ أَبِي حُبَيْشٍ إِلَى النَّبِيِّ (ﷺ) ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! إِنِّي امْرَأَةٌ أُسْتَحَاضُ أُسْتَحَاضُ الاستحاضة جريان الدم من فرج المرأة في غير أوانه. وأنه يخرج من عرق يقال له: العاذل. فَلاَ أَطْهُرُ ، أَفَأَدَعُ الصَّلاَةَ ؟ فَقَالَ لاَ ، إِنَّمَا ذَلِكِ عِرْقٌ عِرْقٌ هذا العرق هو المسمى بالعاذل. وَلَيْسَ بِالْحَيْضَةِ بِالْحَيْضَةِ يجوز فيها الوجهان: أحدهما مذهب الخطابي، كسر الحاء، أي الحالة. والثاني، وهو الأظهر، فتح الحاء، أي الحيض. ، فَإِذَا أَقْبَلَتِ الْحَيْضَةُ الْحَيْضَةُ يجوز فيها الوجهان: أحدهما مذهب الخطابي، كسر الحاء، أي الحالة. والثاني، وهو الأظهر، فتح الحاء، أي الحيض. فَدَعِي الصَّلاَةَ ، وَإِذَا أَدْبَرَتْ أَدْبَرَتْ المراد بالإدبار انقطاع الحيض. فَاغْسِلِي عَنْكِ الدَّمَ وَصَلِّيالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 261)

كُلُّهُمْ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، بِمِثْلِ حَدِيثِ وَكِيعٍ وَإِسْنَادِهِ ، وَفِي حَدِيثِ قُتَيْبَةَ عَنْ جَرِيرٍ : جَاءَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ أَبِي حُبَيْشِ بْنِ عَبْدِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ كذا وقع في الأصول. واتفق العلماء على أنه وهم. والصواب: فاطمة بنت أبي حبيش بن المطلب بحذف لفظة عبد. الْمُطَّلِبِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ كذا وقع في الأصول. واتفق العلماء على أنه وهم. والصواب: فاطمة بنت أبي حبيش بن المطلب بحذف لفظة عبد. بْنِ أَسَدٍ ، وَهِيَ امْرَأَةٌ مِنَّا ، قَالَ : وَفِي حَدِيثِ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ زِيَادَةُ حَرْفٍ ، تَرَكْنَا تَرَكْنَا ذِكْرَهُ الزيادة المتروكة في حديث حماد هي قوله: وتوضئي. بعد قوله: اغسلي عنك الدم. أسقطها مسلم لانفراد حماد به. ذِكْرَهُ تَرَكْنَا ذِكْرَهُ الزيادة المتروكة في حديث حماد هي قوله: وتوضئي. بعد قوله: اغسلي عنك الدم. أسقطها مسلم لانفراد حماد به.المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 263)

اسْتَفْتَتْ أُمُّ حَبِيبَةَ بِنْتُ جَحْشٍ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) ، فَقَالَتْ : إِنِّي أُسْتَحَاضُ ، فَقَالَ إِنَّمَا ذَلِكِ عِرْقٌ فَاغْتَسِلِي ، ثُمَّ صَلِّي فَكَانَتْ تَغْتَسِلُ عِنْدَ كُلِّ صَلاَةٍ ، قَالَ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ : لَمْ يَذْكُرِ ابْنُ شِهَابٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) أَمَرَ أُمَّ حَبِيبَةَ بِنْتَ جَحْشٍ أَنْ تَغْتَسِلَ عِنْدَ كُلِّ صَلاَةٍ ، وَلَكِنَّهُ شَىْءٌ فَعَلَتْهُ هِيَ ، وَقَالَ ابْنُ رُمْحٍ فِي رِوَايَتِهِ : ابْنَةُ جَحْشٍ ، وَلَمْ يَذْكُرْ أُمَّ حَبِيبَةَالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 263)

أَنَّ أُمَّ حَبِيبَةَ بِنْتَ جَحْشٍ ( خَتَنَةَ خَتَنَةَ معناه قريبة زَوْجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ أهل اللغة: الأختان جمع ختن، وهم أقارب زوجة الرجل. والأحماء أقارب زوج المرأة. والأصهار يعم الجميع. رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، وَتَحْتَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ) اسْتُحِيضَتْ سَبْعَ سِنِينَ ، فَاسْتَفْتَتْ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) فِي ذَلِكَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) إِنَّ هَذِهِ لَيْسَتْ بِالْحَيْضَةِ ، وَلَكِنَّ هَذَا عِرْقٌ ، فَاغْتَسِلِي وَصَلِّي ، قَالَتْ عَائِشَةُ : فَكَانَتْ تَغْتَسِلُ فِي مِرْكَنٍ مِرْكَنٍ هو الإجانة التي تغسل فيها الثياب. فِي حُجْرَةِ أُخْتِهَا زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ ، حَتَّى حَتَّى تَعْلُوَ حُمْرَةُ الدَّمِ الْمَاءَ معناه أنها كانت تغتسل في المركن فتجلس فيه، وتصب عليها الماء، فيخلط الماء المتساقط عنها بالدم فيحمر الماء. تَعْلُوَ حَتَّى تَعْلُوَ حُمْرَةُ الدَّمِ الْمَاءَ معناه أنها كانت تغتسل في المركن فتجلس فيه، وتصب عليها الماء، فيخلط الماء المتساقط عنها بالدم فيحمر الماء. حُمْرَةُ حَتَّى تَعْلُوَ حُمْرَةُ الدَّمِ الْمَاءَ معناه أنها كانت تغتسل في المركن فتجلس فيه، وتصب عليها الماء، فيخلط الماء المتساقط عنها بالدم فيحمر الماء. الدَّمِ حَتَّى تَعْلُوَ حُمْرَةُ الدَّمِ الْمَاءَ معناه أنها كانت تغتسل في المركن فتجلس فيه، وتصب عليها الماء، فيخلط الماء المتساقط عنها بالدم فيحمر الماء. الْمَاءَ حَتَّى تَعْلُوَ حُمْرَةُ الدَّمِ الْمَاءَ معناه أنها كانت تغتسل في المركن فتجلس فيه، وتصب عليها الماء، فيخلط الماء المتساقط عنها بالدم فيحمر الماء. ، قَالَ ابْنُ شِهَابٍ : فَحَدَّثْتُ بِذَلِكَ أَبَا بَكْرِ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ ، فَقَالَ : يَرْحَمُ اللَّهُ هِنْدًا ، لَوْ سَمِعَتْ بِهَذِهِ الْفُتْيَا ، وَاللَّهِ ! إِنْ كَانَتْ لَتَبْكِي ، لأَنَّهَا كَانَتْ لاَ تُصَلِّيالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 264)

جَاءَتْ أُمُّ حَبِيبَةَ بِنْتُ جَحْشٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، وَكَانَتِ اسْتُحِيضَتْ سَبْعَ سِنِينَ ، بِمِثْلِ حَدِيثِ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ إِلَى قَوْلِهِ : تَعْلُوَ حُمْرَةُ الدَّمِ الْمَاءَ ، وَلَمْ يَذْكُرْ مَا بَعْدَهُالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 264)

حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَمْرَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ ابْنَةَ جَحْشٍ كَانَتْ تُسْتَحَاضُ سَبْعَ سِنِينَ ، بِنَحْوِ حَدِيثِهِمْالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 264)

إِنَّ أُمَّ حَبِيبَةَ سَأَلَتْ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) عَنِ الدَّمِ ؟ فَقَالَتْ عَائِشَةُ ، رَأَيْتُ مِرْكَنَهَا مَلآنَ دَمًا ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) امْكُثِي قَدْرَ مَا كَانَتْ تَحْبِسُكِ حَيْضَتُكِ ، ثُمَّ اغْتَسِلِي وَصَلِّيالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 264)

إِنَّ أُمَّ حَبِيبَةَ بِنْتَ جَحْشٍ ، الَّتِي كَانَتْ تَحْتَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، شَكَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) الدَّمَ ، فَقَالَ لَهَا امْكُثِي قَدْرَ مَا كَانَتْ تَحْبِسُكِ حَيْضَتُكِ ، ثُمَّ اغْتَسِلِي فَكَانَتْ تَغْتَسِلُ عِنْدَ كُلِّ صَلاَةٍالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 264)