كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ (ﷺ) فِي سَفَرٍ ، فَأَرَادَ الْمُؤَذِّنُ أَنْ يُؤَذِّنَ ، فَقَالَ لَهُ : " أَبْرِدْ أَبْرِدْ من الإبراد وهو الدخول في البرد أي أخروا صلاة الظهر إلى حين يبرد النهار وتنكسر شدة الحر. 'الإبراد : انْكِسار الوهَج والحر، أو الدخول في البرد، والمراد الحث على تجنب الصلاة في شدة الحر'" ، ثُمَّ أَرَادَ أَنْ يُؤَذِّنَ ، فَقَالَ لَهُ : " أَبْرِدْ أَبْرِدْ من الإبراد وهو الدخول في البرد أي أخروا صلاة الظهر إلى حين يبرد النهار وتنكسر شدة الحر. 'الإبراد : انْكِسار الوهَج والحر، أو الدخول في البرد، والمراد الحث على تجنب الصلاة في شدة الحر'" ، ثُمَّ أَرَادَ أَنْ يُؤَذِّنَ ، فَقَالَ لَهُ : " أَبْرِدْ أَبْرِدْ من الإبراد وهو الدخول في البرد أي أخروا صلاة الظهر إلى حين يبرد النهار وتنكسر شدة الحر. 'الإبراد : انْكِسار الوهَج والحر، أو الدخول في البرد، والمراد الحث على تجنب الصلاة في شدة الحر'" ، حَتَّى سَاوَى الظِّلُّ التُّلُولَ التُّلُولَ جمع تل وهو كل ما اجتمع على الأرض من تراب أو رمل أو نحوهما فَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : "إِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ فَيْحِ 'الفيح : سطوع الحر وفورانه' جَهَنَّمَ"المصدر:صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 295)
حديث رقم : 630
أَتَى رَجُلاَنِ النَّبِيَّ (ﷺ) يُرِيدَانِ السَّفَرَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : "إِذَا أَنْتُمَا خَرَجْتُمَا ، فَأَذِّنَا ، ثُمَّ أَقِيمَا ، ثُمَّ لِيَؤُمَّكُمَا لِيَؤُمَّكُمَا ليصل بكم إماما. 'يؤم : يصلي إماما' أَكْبَرُكُمَا أَكْبَرُكُمَا سنا وذلك لأنهم متساوون في العلم والفضل لمكثهم عند النبي صلى الله عليه وسلم نفس المدة جميعا"المصدر:صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 295)