بَاب وُجُوبِ الرِّوَايَةِ عَنِ الثِّقَاتِ وَتَرْكِ الْكَذَّابِينَ ، والتحذير مِنَ الْكَذِبِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم
وَاعْلَمْ ، وَفَّقَكَ اللَّهُ تَعَالَى ، أَنَّ الْوَاجِبَ عَلَى كُلِّ أَحَدٍ عَرَفَ التَّمْيِيزَ بَيْنَ صَحِيحِ الرِّوَايَاتِ وسقيمها ، و ثقات النَّاقِلِينَ لَهَا ، مِنَ الْمُتَّهَمِينَ ، أَنْ لَا يَرْوِيَ مِنْهَا إِلَّا مَا عَرَفَ صِحَّةَ مَخَارِجِهِ ، وَالسِّتَارَةَ وَالسِّتَارَةَ فِي نَاقِلِيهِ ، وَأَنْ وَأَنْ يَتَّقِيَ مِنْهَا يَتَّقِيَ وَأَنْ يَتَّقِيَ مِنْهَا مِنْهَا وَأَنْ يَتَّقِيَ مِنْهَا مَا كَانَ مِنْهَا عَنْ أَهْلِ التُّهَمِ وَالْمُعَانِدِينَ ، مِنْ أَهْلِ الْبِدَعِالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 9)
وَالدَّلِيلُ عَلَى أَنَّ الَّذِي قُلْنَا مِنْ هَذَا هُوَ اللَّازِمُ دُونَ مَا خَالَفَهُ - قَوْلُ اللَّهِ جل ذكره : وَقَالَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ : وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ : فَدَلَّ بِمَا ذَكَرْنَا مِنْ هَذِهِ الآيِ - أَنَّ خَبَرَ الْفَاسِقِ سَاقِطٌ غَيْرُ مَقْبُولٍ ، وَأَنَّ شَهَادَةَ غَيْرِ الْعَدْلِ مَرْدُودَةٌ ، وَالْخَبَرُ ، وَإِنْ فَارَقَ مَعْنَاهُ مَعْنَى الشَّهَادَةِ فِي بَعْضِ الْوُجُوهِ ، فَقَدْ يَجْتَمِعَانِ فِي أَعْظَمِ مَعَانِيهِمَا ، إِذْ كَانَ خَبَرُ الْفَاسِقِ غَيْرَ مَقْبُولٍ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ ، كَمَا أَنَّ شَهَادَتَهُ مَرْدُودَةٌ عِنْدَ جَمِيعِهِمْ ، وَدَلَّتِ السُّنَّةُ عَلَى نَفْيِ رِوَايَةِ الْمُنْكَرِ مِنَ الأَخْبَارِ ، كَنَحْوِ دَلَالَةِ الْقُرْآنِ عَلَى نَفْيِ خَبَرِ الْفَاسِقِ ، وَهُوَ وَهُوَ الأَثَرُ الْمَشْهُورُ الأَثَرُ وَهُوَ الأَثَرُ الْمَشْهُورُ الْمَشْهُورُ وَهُوَ الأَثَرُ الْمَشْهُورُ عَنِ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) مَنْ حَدَّثَ عَنِّى بِحَدِيثٍ يُرَى أَنَّهُ كذب فهو فهو أحد الكاذبين أحد فهو أحد الكاذبين الكاذبين فهو أحد الكاذبين ، حدثنا بكر بن أبي شيبة ، حدثنا وكيع ، عن شُعْبَةَ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ ، ح وحثنا بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ أَيْضًا ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ شُعْبَةَ وَسُفْيَانَ ، عَنْ حَبِيبٍ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ أَبِي شَبِيبٍ ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ ، قَالَا : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ذلكالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 10)