سُورَةُ قُل هُوَ اللهُ أَحَدٌ : يُقَالُ : لَا يُنَوَّنُ لَا يُنَوَّنُ أي يحذف منه التنوين حال الوصل] { أَحَدٌ }[البقرة : 102] : أَيْ وَاحِدٌ

عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) قَالَ : قَالَ اللَّهُ : كَذَّبَنِي ابْنُ آدَمَ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ ذَلِكَ ، وَشَتَمَنِي وَلَمْ يَكُنْ لَهُ ذَلِكَ ، فَأَمَّا تَكْذِيبُهُ إِيَّايَ فَقَوْلُهُ : لَنْ يُعِيدَنِي ، كَمَا بَدَأَنِي ، وَلَيْسَ أَوَّلُ الخَلْقِ بِأَهْوَنَ عَلَيَّ مِنْ إِعَادَتِهِ ، وَأَمَّا شَتْمُهُ إِيَّايَ فَقَوْلُهُ : اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا وَأَنَا الأَحَدُ الصَّمَدُ الصَّمَدُ 'الصمد : السَيّد الذي انتهى إليه السُّودَد وقيل هو الدائمُ الباقي وقيل هو الذي لا جَوْف له وقيل الذي يُصْمَدُ في الحوائج إليه : أي يُقْصَدُ' ، لَمْ أَلِدْ وَلَمْ أُولَدْ ، وَلَمْ يَكُنْ لِي كُفْئًا كُفْئًا 'الكُفْءُ والكُفُؤُ بسكون الفاء وضمها : النظير والمِثْل' أَحَدٌالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2261)