سُورَةُ أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ

سُورَةُ أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ
وَقَالَ مُجَاهِدٌ : { وِزْرَكَ وِزْرَكَ الوزر الحمل الثقيل أي خفننا عنك الكثير من الأعباء التي أثقلتك وأهمتك }[الشرح : 2] : فِي فِي الْجَاهِلِيَّةِ لعل المراد ما وقع] منه مما لا يليق به كهمه أن يحضر اللهو ونزعه إزاره عن عورته ونحو ذلك مما لا يعد ذنبا ولا يترتب عليه إثم الْجَاهِلِيَّةِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ لعل المراد ما وقع] منه مما لا يليق به كهمه أن يحضر اللهو ونزعه إزاره عن عورته ونحو ذلك مما لا يعد ذنبا ولا يترتب عليه إثم ، { أَنْقَضَ أَنْقَضَ أثقله وأوهنه حتى صار وكأنه له نقيض أي صوت خفي كالذي يسمع من الرحل فوق البعير }[الشرح : 3] : أَثْقَلَ ، { مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا }[الشرح : 5] قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ : أَيْ مَعَ مَعَ ذَلِكَ أي إن كلمة اليسر كررت نكرة مرتين فالثانية غير الأولى وكلمة العسر كررت معرفة فالثانية عين الأولى فتحصل وجود يسرين مقابل عسر واحد ذَلِكَ مَعَ ذَلِكَ أي إن كلمة اليسر كررت نكرة مرتين فالثانية غير الأولى وكلمة العسر كررت معرفة فالثانية عين الأولى فتحصل وجود يسرين مقابل عسر واحد الْعُسْرِ يُسْرًا آخَرَ كَقَوْلِهِ : { هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ }[التوبة : 52] : وَ لَنْ لَنْ يَغْلِبَ لفظ حديث في سنده ضعف وكذلك جاء أثرا عن عمر رضي الله عنه رواه في الموطأ لكنه منقطع يَغْلِبَ لَنْ يَغْلِبَ لفظ حديث في سنده ضعف وكذلك جاء أثرا عن عمر رضي الله عنه رواه في الموطأ لكنه منقطع عُسْرٌ يُسْرَيْنِ وَقَالَ مُجَاهِدٌ : { فَانْصَبْ فَانْصَبْ فاجتهد في الدعاء وطلب حاجتك من ربك وقيل أتعب نفسك في عبادة ربك وقيل غير ذلك }[الشرح : 7] : فِي حَاجَتِكَ إِلَى رَبِّكَ وَيُذْكَرُ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ : { أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ }[الشرح : 1] : شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2246)