سُورَةُ الحَاقةِ

قَالَ ابْنُ جُبَيْرٍ : { عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ رَاضِيَةٍ ذات رضا أو مرضية] }[الحاقة : 21] : يُرِيدُ فِيهَا الرِّضَا ، { الْقَاضِيَةَ الْقَاضِيَةَ القاطعة للحياة والقاضية عما بعدها }[الحاقة : 27] : الْمَوْتَةَ الْأُولَى الَّتِي مُتُّهَا لَمْ أُحْيَ بَعْدَهَا ، { مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ }[الحاقة : 47] : أَحَدٌ يَكُونُ لِلْجَمْعِ وَلِلْوَاحِدِ { وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : { الْوَتِينَ }[الحاقة : 46] : نِيَاطُ نِيَاطُ الْقَلْبِ عرق يتصل بالقلب إذا قطع مات الإنسان الْقَلْبِ نِيَاطُ الْقَلْبِ عرق يتصل بالقلب إذا قطع مات الإنسان ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : { طَغَى }[طه : 24] : كَثُرَ ، وَيُقَالُ : { بِالطَّاغِيَةِ }[الحاقة : 5] : بِطُغْيَانِهِمْ بِطُغْيَانِهِمْ بسبب طغيانهم والطاغية مصدر مثل طغيان وقيل الطاغية الصيحة الشديدة المجاوزة للحد في القوة حتى صرعتهم وأهلكتهم ، وَيُقَالُ : طَغَتْ عَلَى الْخَزَّانِ الْخَزَّانِ بصيغة المفرد وبصيغة الجمع والمراد الملائكة الموكلون بإرسال الريح بمقادير معينة كَمَا طَغَى الْمَاءُ عَلَى قَوْمِ نُوحٍالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2220)