بَابُ كَلاَمِ الرَّبِّ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ القِيَامَةِ مَعَ الأَنْبِيَاءِ وَغَيْرِهِمْ

شرح حديث رقم 7509

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ رَاشِدٍ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :

سَمِعْتُ النَّبِيَّ (ﷺ) يَقُولُ : إِذَا كَانَ يَوْمُ القِيَامَةِ شُفِّعْتُ شُفِّعْتُ من التشفيع وهو تفويض الشفاعة إليه والقبول منه ، فَقُلْتُ : يَا رَبِّ أَدْخِلِ الجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ خَرْدَلَةٌ خَرْدَلَةٌ أي من الإيمان والخردلة واحدة الخردل وهو نبت صغير الحب وهذا تمثيل للقلة
'الخردل : نبات عشبي ينبت في الحقول وعلى حواشي الطرق تستعمل بذوره في الطب وله بذور يتبل بها الطعام'
فَيَدْخُلُونَ ، ثُمَّ أَقُولُ أَدْخِلِ الجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ أَدْنَى شَيْءٍ ، فَقَالَ أَنَسٌ كَأَنِّي أَنْظُرُ أَنْظُرُ إِلَى أَصَابِعِ أي وهو يضمها ويشير بها يصف مدى القلة إِلَى أَنْظُرُ إِلَى أَصَابِعِ أي وهو يضمها ويشير بها يصف مدى القلة أَصَابِعِ أَنْظُرُ إِلَى أَصَابِعِ أي وهو يضمها ويشير بها يصف مدى القلة رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ)المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3296)

شرح حديث رقم 7510

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، حَدَّثَنَا مَعْبَدُ بْنُ هِلاَلٍ العَنَزِيُّ ، قَالَ :

اجْتَمَعْنَا نَاسٌ مِنْ أَهْلِ البَصْرَةِ فَذَهَبْنَا إِلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَذَهَبْنَا مَعَنَا بِثَابِتٍ البُنَانِيِّ إِلَيْهِ يَسْأَلُهُ لَنَا عَنْ حَدِيثِ الشَّفَاعَةِ ، فَإِذَا هُوَ فِي قَصْرِهِ فَوَافَقْنَاهُ يُصَلِّي الضُّحَى ، فَاسْتَأْذَنَّا ، فَأَذِنَ لَنَا وَهُوَ قَاعِدٌ عَلَى فِرَاشِهِ ، فَقُلْنَا لِثَابِتٍ : لاَ تَسْأَلْهُ عَنْ شَيْءٍ أَوَّلَ مِنْ حَدِيثِ الشَّفَاعَةِ ، فَقَالَ : يَا أَبَا حَمْزَةَ هَؤُلاَءِ إِخْوَانُكَ مِنْ أَهْلِ البَصْرَةِ جَاءُوكَ يَسْأَلُونَكَ عَنْ حَدِيثِ الشَّفَاعَةِ ، فَقَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ (ﷺ) قَالَ : إِذَا كَانَ يَوْمُ القِيَامَةِ مَاجَ مَاجَ اضطرب واختلط
'ماج : ازدحم واضطرب واختلط'
النَّاسُ بَعْضُهُمْ فِي بَعْضٍ ، فَيَأْتُونَ آدَمَ ، فَيَقُولُونَ : اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ ، فَيَقُولُ : لَسْتُ لَهَا ، وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِإِبْرَاهِيمَ فَإِنَّهُ خَلِيلُ خَلِيلُ الرَّحْمَنِ هو الذي أحبه محبة كاملة لا نقص فيها ولا خلل الرَّحْمَنِ خَلِيلُ الرَّحْمَنِ هو الذي أحبه محبة كاملة لا نقص فيها ولا خلل ، فَيَأْتُونَ إِبْرَاهِيمَ ، فَيَقُولُ : لَسْتُ لَهَا ، وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِمُوسَى فَإِنَّهُ كَلِيمُ اللَّهِ ، فَيَأْتُونَ مُوسَى فَيَقُولُ : لَسْتُ لَهَا ، وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِعِيسَى فَإِنَّهُ رُوحُ رُوحُ اللَّهِ ، وَكَلِمَتُهُ أي الذي خلقه مباشرة بكلمة منه دون واسطة أب اللَّهِ رُوحُ اللَّهِ ، وَكَلِمَتُهُ أي الذي خلقه مباشرة بكلمة منه دون واسطة أب ، رُوحُ اللَّهِ ، وَكَلِمَتُهُ أي الذي خلقه مباشرة بكلمة منه دون واسطة أب وَكَلِمَتُهُ رُوحُ اللَّهِ ، وَكَلِمَتُهُ أي الذي خلقه مباشرة بكلمة منه دون واسطة أب ، فَيَأْتُونَ عِيسَى ، فَيَقُولُ : لَسْتُ لَهَا ، وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِمُحَمَّدٍ (ﷺ) ، فَيَأْتُونِي ، فَأَقُولُ : أَنَا لَهَا ، فَأَسْتَأْذِنُ فَأَسْتَأْذِنُ عَلَى رَبِّي أتوسل إليه أن يأذن لي بالشفاعة عَلَى فَأَسْتَأْذِنُ عَلَى رَبِّي أتوسل إليه أن يأذن لي بالشفاعة رَبِّي فَأَسْتَأْذِنُ عَلَى رَبِّي أتوسل إليه أن يأذن لي بالشفاعة ، فَيُؤْذَنُ لِي ، وَيُلْهِمُنِي وَيُلْهِمُنِي مَحَامِدَ يلقي في نفسي معاني للحمد لم تسبق لي
'الإلْهَام : أن يُلْقِيَ اللّهُ في النَّفْس أمْراً، يَبْعَثُه على الفِعْل أو التَّرْك، وهو نَوْع من الوَحْيِ يَخُصُّ اللّه به من يشاء من عِبَاده'
مَحَامِدَ وَيُلْهِمُنِي مَحَامِدَ يلقي في نفسي معاني للحمد لم تسبق لي
'الإلْهَام : أن يُلْقِيَ اللّهُ في النَّفْس أمْراً، يَبْعَثُه على الفِعْل أو التَّرْك، وهو نَوْع من الوَحْيِ يَخُصُّ اللّه به من يشاء من عِبَاده'
أَحْمَدُهُ بِهَا لاَ تَحْضُرُنِي الآنَ ، فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ المَحَامِدِ ، وَأَخِرُّ وَأَخِرُّ أسقط على وجهي
'خر : سقط وهوى بسرعة'
لَهُ سَاجِدًا ، فَيَقُولُ : يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ ، وَقُلْ يُسْمَعْ لَكَ ، وَسَلْ تُعْطَ ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ ، فَأَقُولُ : يَا رَبِّ ، أُمَّتِي أُمَّتِي ، فَيَقُولُ : انْطَلِقْ فَأَخْرِجْ مِنْهَا مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ مِثْقَالُ 'المِثقال : وزنه درهم وثلاثة أسباع درهم' شَعِيرَةٍ مِنْ إِيمَانٍ ، فَأَنْطَلِقُ فَأَفْعَلُ ، ثُمَّ أَعُودُ ، فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ المَحَامِدِ ، ثُمَّ أَخِرُّ أَخِرُّ أسقط على وجهي
'خر : سقط وهوى بسرعة'
لَهُ سَاجِدًا ، فَيُقَالُ : يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ ، وَقُلْ يُسْمَعْ لَكَ ، وَسَلْ تُعْطَ ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ ، فَأَقُولُ : يَا رَبِّ ، أُمَّتِي أُمَّتِي ، فَيَقُولُ : انْطَلِقْ فَأَخْرِجْ مِنْهَا مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ مِثْقَالُ 'المِثقال : وزنه درهم وثلاثة أسباع درهم' ذَرَّةٍ - أَوْ خَرْدَلَةٍ خَرْدَلَةٍ 'الخردل : نبات عشبي ينبت في الحقول وعلى حواشي الطرق تستعمل بذوره في الطب وله بذور يتبل بها الطعام' - مِنْ إِيمَانٍ فَأَخْرِجْهُ ، فَأَنْطَلِقُ ، فَأَفْعَلُ ، ثُمَّ أَعُودُ فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ المَحَامِدِ ، ثُمَّ أَخِرُّ أَخِرُّ أسقط على وجهي
'خر : سقط وهوى بسرعة'
لَهُ سَاجِدًا ، فَيَقُولُ : يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ ، وَقُلْ يُسْمَعْ لَكَ ، وَسَلْ تُعْطَ ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ ، فَأَقُولُ : يَا رَبِّ أُمَّتِي أُمَّتِي ، فَيَقُولُ : انْطَلِقْ فَأَخْرِجْ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ أَدْنَى أَدْنَى أَدْنَى مِثْقَالِ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ ، فَأَخْرِجْهُ مِنَ النَّارِ ، فَأَنْطَلِقُ فَأَفْعَلُ فَلَمَّا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِ أَنَسٍ قُلْتُ لِبَعْضِ أَصْحَابِنَا : لَوْ مَرَرْنَا بِالحَسَنِ بِالحَسَنِ البصري وَهُوَ مُتَوَارٍ مُتَوَارٍ مختف في منزل أبي خليفة الطائي البصري خوفا من الحجاج فِي مَنْزِلِ أَبِي خَلِيفَةَ فَحَدَّثْنَاهُ بِمَا حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ، فَأَتَيْنَاهُ فَسَلَّمْنَا عَلَيْهِ ، فَأَذِنَ لَنَا فَقُلْنَا لَهُ : يَا أَبَا سَعِيدٍ ، جِئْنَاكَ مِنْ عِنْدِ أَخِيكَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، فَلَمْ نَرَ مِثْلَ مَا حَدَّثَنَا فِي الشَّفَاعَةِ ، فَقَالَ : هِيهْ هِيهْ زد من هذا الحديث فَحَدَّثْنَاهُ بِالحَدِيثِ ، فَانْتَهَى إِلَى هَذَا المَوْضِعِ ، فَقَالَ : هِيهْ هِيهْ زد من هذا الحديث ، فَقُلْنَا لَمْ يَزِدْ لَنَا عَلَى هَذَا ، فَقَالَ : لَقَدْ حَدَّثَنِي وَهُوَ وَهُوَ جَمِيعٌ مجتمع وهو الرجل الذي بلغ أشده أراد أنه كان شابا حين حدثه بذلك جَمِيعٌ وَهُوَ جَمِيعٌ مجتمع وهو الرجل الذي بلغ أشده أراد أنه كان شابا حين حدثه بذلك مُنْذُ عِشْرِينَ سَنَةً فَلاَ أَدْرِي أَنَسِيَ أَمْ كَرِهَ أَنْ تَتَّكِلُوا تَتَّكِلُوا تعتمدوا على الشفاعة فتتركوا العمل ، قُلْنَا : يَا أَبَا سَعِيدٍ فَحَدِّثْنَا فَضَحِكَ ، وَقَالَ : خُلِقَ الإِنْسَانُ عَجُولًا مَا ذَكَرْتُهُ إِلَّا وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أُحَدِّثَكُمْ حَدَّثَنِي كَمَا حَدَّثَكُمْ بِهِ ، قَالَ : ثُمَّ أَعُودُ الرَّابِعَةَ فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ المَحَامِدِ ، ثُمَّ أَخِرُّ أَخِرُّ أسقط على وجهي
'خر : سقط وهوى بسرعة'
لَهُ سَاجِدًا ، فَيُقَالُ : يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ ، وَقُلْ يُسْمَعْ ، وَسَلْ تُعْطَهْ ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ ، فَأَقُولُ : يَا رَبِّ ائْذَنْ لِي فِيمَنْ قَالَ : لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، فَيَقُولُ : وَعِزَّتِي وَجَلاَلِي ، وَكِبْرِيَائِي وَعَظَمَتِي لَأُخْرِجَنَّ مِنْهَا مَنْ قَالَ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3296)

شرح حديث رقم 7511

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَبِيدَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ :

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : إِنَّ آخِرَ أَهْلِ الجَنَّةِ دُخُولًا الجَنَّةَ ، وَآخِرَ أَهْلِ النَّارِ خُرُوجًا مِنَ النَّارِ رَجُلٌ يَخْرُجُ حَبْوًا حَبْوًا هو المشي على اليدين والبطن أو على المقعدة
'الحبو : الزحف كمشي الطفل على الأيدي والركب'
، فَيَقُولُ لَهُ رَبُّهُ : ادْخُلِ الجَنَّةَ ، فَيَقُولُ : رَبِّ الجَنَّةُ مَلْأَى ، فَيَقُولُ لَهُ ذَلِكَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ ، فَكُلُّ ذَلِكَ يُعِيدُ عَلَيْهِ الجَنَّةُ مَلْأَى ، فَيَقُولُ : إِنَّ لَكَ مِثْلَ الدُّنْيَا عَشْرَ مِرَارٍ مِرَارٍ مراتالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3297)

شرح حديث رقم 7512

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ ، أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ خَيْثَمَةَ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ ، قَالَ :

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : مَا مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا سَيُكَلِّمُهُ رَبُّهُ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ تُرْجُمَانٌ تُرْجُمَانٌ 'الترْجُمان بالضم والفتح : هو الذي يُتَرجم الكلام، أي يَنْقُله من لُغَة إلى لغة أخرى وهو الذي يفسر الكلام ويوضحه أيضا' ، فَيَنْظُرُ أَيْمَنَ أَيْمَنَ مِنْهُ عن يمينه مِنْهُ أَيْمَنَ مِنْهُ عن يمينه فَلاَ يَرَى إِلَّا مَا قَدَّمَ مِنْ عَمَلِهِ ، وَيَنْظُرُ أَشْأَمَ أَشْأَمَ مِنْهُ عن شماله
'أشأم منه : جهة شماله'
مِنْهُ أَشْأَمَ مِنْهُ عن شماله
'أشأم منه : جهة شماله'
فَلاَ يَرَى إِلَّا مَا قَدَّمَ ، وَيَنْظُرُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَلاَ يَرَى إِلَّا النَّارَ تِلْقَاءَ تِلْقَاءَ وَجْهِهِ أمامه
'تلقاء : تجاه'
وَجْهِهِ تِلْقَاءَ وَجْهِهِ أمامه
'تلقاء : تجاه'
، فَاتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ بِشِقِّ 'الشق : النصف' تَمْرَةٍ ، قَالَ الأَعْمَشُ : وَحَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ ، عَنْ خَيْثَمَةَ ، مِثْلَهُ ، وَزَادَ فِيهِ : وَلَوْ بِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3297)

شرح حديث رقم 7513

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَبِيدَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :

جَاءَ حَبْرٌ حَبْرٌ 'الحبر : العالم المتبحر في العلم' مِنَ اليَهُودِ ، فَقَالَ : إِنَّهُ إِذَا كَانَ يَوْمُ القِيَامَةِ جَعَلَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ عَلَى إِصْبَعٍ ، وَالأَرَضِينَ عَلَى إِصْبَعٍ ، وَالمَاءَ وَالثَّرَى وَالثَّرَى 'الثرى : التراب النَّدِيٌّ، وقيل : هو التراب الذي إِذا بُلَّ يصير طينا' عَلَى إِصْبَعٍ ، وَالخَلاَئِقَ عَلَى إِصْبَعٍ ، ثُمَّ يَهُزُّهُنَّ ، ثُمَّ يَقُولُ : أَنَا المَلِكُ أَنَا المَلِكُ ، فَلَقَدْ رَأَيْتُ النَّبِيَّ (ﷺ) يَضْحَكُ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ نَوَاجِذُهُ 'النواجذ : هي أواخُر الأسنان وقيل : التي بعد الأنياب' تَعَجُّبًا وَتَصْدِيقًا لِقَوْلِهِ ، ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : { وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ }[الأنعام : 91] إِلَى قَوْلِهِ { يُشْرِكُونَ }[الزمر : 67]المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3298)

شرح حديث رقم 7514

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ ،

أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ ابْنَ عُمَرَ ، كَيْفَ سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) يَقُولُ فِي النَّجْوَى النَّجْوَى 'النجوى : الحديث في السر بصوت منخفض' ؟ قَالَ : يَدْنُو يَدْنُو 'يدنو : يقترب' أَحَدُكُمْ مِنْ رَبِّهِ حَتَّى يَضَعَ كَنَفَهُ كَنَفَهُ 'الكنف : الجانب والمراد الستر والعفو والرحمة' عَلَيْهِ ، فَيَقُولُ : أَعَمِلْتَ كَذَا وَكَذَا ؟ فَيَقُولُ : نَعَمْ ، وَيَقُولُ : عَمِلْتَ كَذَا وَكَذَا ؟ فَيَقُولُ : نَعَمْ ، فَيُقَرِّرُهُ فَيُقَرِّرُهُ 'يقرره : يجعله يعترف بما ارتكب من ذنوب' ، ثُمَّ يَقُولُ : إِنِّي سَتَرْتُ عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا ، وَأَنَا أَغْفِرُهَا لَكَ اليَوْمَ وَقَالَ آدَمُ ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ ، حَدَّثَنَا صَفْوَانُ ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ ، سَمِعْتُ النَّبِيَّ (ﷺ)المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3298)