بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ (ﷺ) : لاَ شَخْصَ لاَ شَخْصَ الأصح أن يقال أَغْيَرُ مِنَ اللَّهِ وَقَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ عَبْدِ المَلِكِ : لاَ شَخْصَ أَغْيَرُ مِنَ اللَّهِ

لَوْ رَأَيْتُ رَجُلًا مَعَ امْرَأَتِي لَضَرَبْتُهُ بِالسَّيْفِ غَيْرَ مُصْفَحٍ مُصْفَحٍ 'غير مصفح : غير ضارب بعرض السيف بل بحده وشفرته' ، فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) فَقَالَ : أَتَعْجَبُونَ مِنْ غَيْرَةِ سَعْدٍ ، وَاللَّهِ لَأَنَا أَغْيَرُ أَغْيَرُ 'غيرة الله : بغضه أن يأتي العبد الفواحش' مِنْهُ ، وَاللَّهُ أَغْيَرُ مِنِّي ، وَمِنْ أَجْلِ غَيْرَةِ اللَّهِ حَرَّمَ الفَوَاحِشَ الفَوَاحِشَ جمع فاحشة وهي كل خصلة قبيحة من الأقوال والأفعال
'الفواحش : جمع فاحشة ، وهي القبيح الشنيع من الأقوال والأفعال' مَا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ سرها وعلانيتها ظَهَرَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ سرها وعلانيتها مِنْهَا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ سرها وعلانيتها وَمَا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ سرها وعلانيتها بَطَنَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ سرها وعلانيتها ، وَلاَ أَحَدَ أَحَبُّ إِلَيْهِ العُذْرُ العُذْرُ التوبة والإنابة مِنَ اللَّهِ ، وَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ بَعَثَ المُبَشِّرِينَ المُبَشِّرِينَ وَالمُنْذِرِينَ الرسل يبشرون بالثواب لمن تاب وأطاع وينذرون بالعقاب لمن عصى وأصر على المخالفة وَالمُنْذِرِينَ المُبَشِّرِينَ وَالمُنْذِرِينَ الرسل يبشرون بالثواب لمن تاب وأطاع وينذرون بالعقاب لمن عصى وأصر على المخالفة ، وَلاَ أَحَدَ أَحَبُّ إِلَيْهِ المِدْحَةُ المِدْحَةُ الثناء الحسن بذكر أوصاف الكمال وتنزيهه عما لا يليق به مِنَ اللَّهِ ، وَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ وَعَدَ اللَّهُ الجَنَّةَالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3261)