وَبَيَانِ النَّبِيِّ (ﷺ) لَهُ، ثُمَّ قَالَ: "جَاءَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يُعَلِّمُكُم دِينَكُمْ" فَجَعَلَ ذَلِكَ ذَلِكَ كُلُّهُ دِينًا، وَمَا بَيَّنَ النَّبِيُّ (ﷺ) لِوَفْدِ عَبْدِ الْقَيْسِ مِنَ الْإِيمَانِ، وَقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمَنْ يَبْتَغِ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلاَمِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ} [آل عمران:85 ]المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 36)
حَدثَنَا مُسَددٌ ، قَالَ : حَدثَنَا إِسمَاعِيلُ بنُ إِبرَاهِيمَ ، أَخبَرَنَا أَبُو حَيانَ التيمِي ، عَن أَبِي زُرعَةَ ، عَن أَبِي هُرَيرَةَ ، قَالَ :
كَانَ النَّبِيُّ (ﷺ) بَارِزًا بَارِزًا يَوْمًا لِلنَّاسِ ، فَأَتَاهُ فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ جِبْرِيلُ فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ فَقَالَ : مَا مَا الْإِيمَانُ؟ الْإِيمَانُ؟ مَا الْإِيمَانُ؟ قَالَ : "الْإِيمَانُ أَنْ تُؤْمِنَ بِاللهِ وَمَلاَئِكَتِهِ ، وَكُتُبِهِ ، وَبِلِقَائِهِ ، وَرُسُلِهِ وَتُؤْمِنَ بِالبَعْثِ بِالبَعْثِ ." قَالَ : مَا مَا الْإِسْلاَمُ؟ الْإِسْلاَمُ؟ مَا الْإِسْلاَمُ؟ قَالَ : "الْإِسْلاَمُ : أَنْ تَعْبُدَ اللهَ ، وَلاَ تُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا ، وَتُقِيمَ الصَّلاَةَ ، وَتُؤَدِّيَ الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ ، وَتَصُومَ رَمَضَانَ." قَالَ : مَا مَا الْإِحْسَانُ؟ الْإِحْسَانُ؟ مَا الْإِحْسَانُ؟ قَالَ : "أَنْ تَعْبُدَ اللهَ كَأَنَّكَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ تَرَاهُ كَأَنَّكَ تَرَاهُ ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ." قَالَ : مَتَى مَتَى السَّاعَةُ؟ السَّاعَةُ؟ مَتَى السَّاعَةُ؟ قَالَ : "مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ مِنَ بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ السَّائِلِ بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ ، وَسَأُخْبِرُكَ عَنْ أَشْرَاطِهَا أَشْرَاطِهَا : إِذَا وَلَدَتِ وَلَدَتِ الْأَمَةُ رَبَّهَا الْأَمَةُ وَلَدَتِ الْأَمَةُ رَبَّهَا رَبَّهَا وَلَدَتِ الْأَمَةُ رَبَّهَا ، وَإِذَا تَطَاوَلَ تَطَاوَلَ رُعَاةُ الْإِبِلِ الْبُهْمُ فِي الْبُنْيَانِ رُعَاةُ تَطَاوَلَ رُعَاةُ الْإِبِلِ الْبُهْمُ فِي الْبُنْيَانِ الْإِبِلِ تَطَاوَلَ رُعَاةُ الْإِبِلِ الْبُهْمُ فِي الْبُنْيَانِ الْبُهْمُ تَطَاوَلَ رُعَاةُ الْإِبِلِ الْبُهْمُ فِي الْبُنْيَانِ فِي تَطَاوَلَ رُعَاةُ الْإِبِلِ الْبُهْمُ فِي الْبُنْيَانِ الْبُنْيَانِ تَطَاوَلَ رُعَاةُ الْإِبِلِ الْبُهْمُ فِي الْبُنْيَانِ ، فِي فِي خَمْسٍ خَمْسٍ فِي خَمْسٍ لَا يَعْلَمُهُن إِلَّا اللهُ" ثُمَّ تَلاَ النَّبِيُّ (ﷺ) : "{ إِنَّ اللهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا مَا فِي الْأَرْحَامِ فِي مَا فِي الْأَرْحَامِ الْأَرْحَامِ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }[لقمان : 34]" ، ثُمَّ أَدْبَرَ فَقَالَ : "رُدُّوهُ" فَلَمْ يَرَوْا شَيْئًا ، فَقَالَ : "هَذَا جِبْرِيلُ جَاءَ يُعَلِّمُ النَّاسَ دِينَهُمْ" قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ : جَعَلَ ذَلِكَ كُلُّهُ مِنَ الْإِيمَانِالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 36)
حَدثَنَا إِبرَاهِيمُ بنُ حَمزَةَ ، قَالَ : حَدثَنَا إِبرَاهِيمُ بنُ سَعدٍ ، عَن صَالِحٍ ، عَنِ ابنِ شِهَابٍ ، عَن عُبَيدِ اللهِ بنِ عَبدِ اللهِ ، أَنَّ عَبْدَ اللهِ بنَ عَبَّاسٍ ، أَخْبَرَهُ قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبُو سُفيَانَ بنُ حَربٍ ،
أَنَّ هِرَقْلَ ، قَالَ لَهُ : سَأَلْتُكَ هَلْ يَزِيدُونَ أَمْ يَنْقُصُونَ؟ فَزَعَمْتَ أَنَّهُمْ يَزِيدُونَ ، وَكَذَلِكَ الْإِيمَانُ حَتَّى يَتِمَّ ، وَسَأَلتُكَ هَلْ يَرْتَدُّ أَحَدٌ سَخْطَةً سَخْطَةً لِدِينِهِ بَعدَ أَنْ يَدْخُلَ فِيهِ؟ فَزَعَمْتَ أَنْ لاَ ، وَكَذَلِكَ الْإِيمَانُ ، حِينَ تُخَالِطُ بَشَاشَتُهُ بَشَاشَتُهُ الْقُلُوبَ لاَ يَسْخَطُهُ أَحَدٌالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 37)