بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ (ﷺ) : سَتَرَوْنَ بَعْدِي أُمُورًا تُنْكِرُونَهَا

شرح حديث الباب

setting

المصدر ممتد بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ (ﷺ) : سَتَرَوْنَ بَعْدِي أُمُورًا تُنْكِرُونَهَا

وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ : قَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : اصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِي عَلَى الحَوْضِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3120)

شرح حديث رقم 7052

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ القَطَّانُ ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ وَهْبٍ ،

سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ ، قَالَ : قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً أَثَرَةً 'الأثرة والاستئثار : الانفراد بالشيء دون الآخرين' وَأُمُورًا تُنْكِرُونَهَا قَالُوا : فَمَا تَأْمُرُنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : أَدُّوا إِلَيْهِمْ حَقَّهُمْ ، وَسَلُوا اللَّهَ حَقَّكُمْالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3120)

شرح حديث رقم 7053

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَارِثِ ، عَنِ الجَعْدِ ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ ،

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، قَالَ : مَنْ كَرِهَ كَرِهَ مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئًا رأى منه ما يكره وينكر في شرع الله عز وجل أو ما يسيئه هو ويكرهه مِنْ كَرِهَ مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئًا رأى منه ما يكره وينكر في شرع الله عز وجل أو ما يسيئه هو ويكرهه أَمِيرِهِ كَرِهَ مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئًا رأى منه ما يكره وينكر في شرع الله عز وجل أو ما يسيئه هو ويكرهه شَيْئًا كَرِهَ مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئًا رأى منه ما يكره وينكر في شرع الله عز وجل أو ما يسيئه هو ويكرهه فَلْيَصْبِرْ ، فَإِنَّهُ مَنْ خَرَجَ خَرَجَ مِنَ السُّلْطَانِ من طاعته مِنَ خَرَجَ مِنَ السُّلْطَانِ من طاعته السُّلْطَانِ خَرَجَ مِنَ السُّلْطَانِ من طاعته شِبْرًا شِبْرًا قدر شبر وهو كناية عن عدم الطاعة بأدنى شيء مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً جَاهِلِيَّةً كموت أهل الجاهلية من حيث إنهم لم يعرفوا طاعة الإمامالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3120)

شرح حديث رقم 7054

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنِ الجَعْدِ أَبِي عُثْمَانَ ، حَدَّثَنِي أَبُو رَجَاءٍ العُطَارِدِيُّ ، قَالَ :

سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، قَالَ : مَنْ رَأَى مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئًا يَكْرَهُهُ فَلْيَصْبِرْ عَلَيْهِ فَإِنَّهُ مَنْ فَارَقَ الجَمَاعَةَ شِبْرًا فَمَاتَ ، إِلَّا مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةًالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3120)

شرح حديث رقم 7055

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ ، عَنْ عَمْرٍو ، عَنْ بُكَيْرٍ ، عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ جُنَادَةَ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ ، قَالَ :

دَخَلْنَا عَلَى عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ ، وَهُوَ مَرِيضٌ ، قُلْنَا : أَصْلَحَكَ أَصْلَحَكَ اللَّهُ كلمة اعتادوا أن يقولوها عند الطلب أو المراد الدعاء له بإصلاح جسمه ليعافى من مرضه اللَّهُ أَصْلَحَكَ اللَّهُ كلمة اعتادوا أن يقولوها عند الطلب أو المراد الدعاء له بإصلاح جسمه ليعافى من مرضه ، حَدِّثْ بِحَدِيثٍ يَنْفَعُكَ اللَّهُ بِهِ ، سَمِعْتَهُ مِنَ النَّبِيِّ (ﷺ) ، قَالَ : دَعَانَا النَّبِيُّ (ﷺ) فَبَايَعْنَاهُ ، فَقَالَ فِيمَا أَخَذَ أَخَذَ عَلَيْنَا اشترط علينا عَلَيْنَا أَخَذَ عَلَيْنَا اشترط علينا : أَنْ بَايَعَنَا بَايَعَنَا 'المبايعة : إعطاء المبايِع العهد والميثاق على السمع والطاعة وقبول المبايَع له ذلك' عَلَى عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ لله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم السَّمْعِ عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ لله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم وَالطَّاعَةِ عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ لله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ، فِي مَنْشَطِنَا مَنْشَطِنَا حالة نشاطنا
'المنشط : الأمر الذي تنشط له وتحبه وترغب فيه'
وَمَكْرَهِنَا وَمَكْرَهِنَا في الأشياء التي نكرهها وتشق علينا
'المكره : هو ما يكرهه الشخص ويشق عليه'
، وَعُسْرِنَا وَعُسْرِنَا 'العسر : الشدة والضيق' وَيُسْرِنَا وَأَثَرَةً وَأَثَرَةً عَلَيْنَا استئثار الأمراء بحظوظهم واختصاصهم إياها بأنفسهم أي ولو منعنا حقوقنا
'الأثرة والاستئثار : الانفراد بالشيء دون الآخرين'
عَلَيْنَا وَأَثَرَةً عَلَيْنَا استئثار الأمراء بحظوظهم واختصاصهم إياها بأنفسهم أي ولو منعنا حقوقنا
'الأثرة والاستئثار : الانفراد بالشيء دون الآخرين'
، وَأَنْ لاَ نُنَازِعَ الأَمْرَ الأَمْرَ الملك والإمارة أَهْلَهُ ، إِلَّا أَنْ تَرَوْا كُفْرًا كُفْرًا منكرا محققا تعلمونه من قواعد الإسلام فتكون المنازعة بالإنكار عليهم أو كفرا ظاهرا فينازعون بالقتال والخروج عليهم وخلعهم بَوَاحًا بَوَاحًا ظاهرا وباديا
'بواحا : ظاهرا معلنا جهارا'
، عِنْدَكُمْ مِنَ اللَّهِ فِيهِ بُرْهَانٌ بُرْهَانٌ نص آية أو خبر صحيح لا يحتمل التأويلالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3121)

شرح حديث رقم 7057

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَرْعَرَةَ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ :

أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ (ﷺ) ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، اسْتَعْمَلْتَ فُلاَنًا وَلَمْ تَسْتَعْمِلْنِي ؟ قَالَ : إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً أَثَرَةً 'الأثرة : تقديم حظ النفس على الآخرين والانفراد بالشيء وتفضيل البعض على غيرهم' ، فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِيالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3121)