بَابُ إِذَا اسْتُكْرِهَتِ المَرْأَةُ عَلَى الزِّنَا فَلاَ حَدَّ عَلَيْهَا

فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : { وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ }[النور : 33] وَقَالَ اللَّيْثُ : حَدَّثَنِي نَافِعٌ : أَنَّ صَفِيَّةَ بِنْتَ أَبِي عُبَيْدٍ ، أَخْبَرَتْهُ : أَنَّ عَبْدًا مِنْ رَقِيقِ رَقِيقِ الإِمَارَةِ أي من مال الخليفة الإِمَارَةِ رَقِيقِ الإِمَارَةِ أي من مال الخليفة وَقَعَ وَقَعَ عَلَى زنى بأمة من خمس الغنيمة] الذي يعود التصرف فيه للإمام الخليفة عَلَى وَقَعَ عَلَى زنى بأمة من خمس الغنيمة] الذي يعود التصرف فيه للإمام الخليفة وَلِيدَةٍ مِنَ الخُمُسِ ، فَاسْتَكْرَهَهَا حَتَّى اقْتَضَّهَا اقْتَضَّهَا أزال بكارتها مأخوذ من القضة وهي عذرة البكر ، فَجَلَدَهُ عُمَرُ ، الحَدَّ وَنَفَاهُ ، وَلَمْ يَجْلِدِ الوَلِيدَةَ مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ اسْتَكْرَهَهَا قَالَ الزُّهْرِيُّ : فِي الأَمَةِ البِكْرِ يَفْتَرِعُهَا يَفْتَرِعُهَا يزيل بكارتها الحُرُّ : يُقِيمُ ذَلِكَ الحَكَمُ مِنَ الأَمَةِ العَذْرَاءِ العَذْرَاءِ البكر بِقَدْرِ بِقَدْرِ قِيمَتِهَا أي يقدر الحاكم العدل قيمة الأمة بكرا وقيمتها ثيبا ويحكم بالفرق بينهما على الذي أزال بكارتها قِيمَتِهَا بِقَدْرِ قِيمَتِهَا أي يقدر الحاكم العدل قيمة الأمة بكرا وقيمتها ثيبا ويحكم بالفرق بينهما على الذي أزال بكارتها وَيُجْلَدُ ، وَلَيْسَ فِي الأَمَةِ الثَّيِّبِ فِي قَضَاءِ الأَئِمَّةِ غُرْمٌ غُرْمٌ غرامة ، وَلَكِنْ عَلَيْهِ الحَدُّالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3074)

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : هَاجَرَ إِبْرَاهِيمُ بِسَارَةَ ، دَخَلَ بِهَا قَرْيَةً فِيهَا مَلِكٌ مِنَ المُلُوكِ ، أَوْ جَبَّارٌ مِنَ الجَبَابِرَةِ ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ : أَنْ أَرْسِلْ إِلَيَّ بِهَا ، فَأَرْسَلَ بِهَا ، فَقَامَ إِلَيْهَا ، فَقَامَتْ تَوَضَّأُ وَتُصَلِّي ، فَقَالَتْ : اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتُ آمَنْتُ بِكَ وَبِرَسُولِكَ ، فَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيَّ الكَافِرَ ، فَغُطَّ فَغُطَّ 'غط : اختنق' حَتَّى رَكَضَ رَكَضَ 'الرَّكْض : الضَّرب بالرجْل والإصابة بها' بِرِجْلِهِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3074)