بَابُ إِثْمِ مَنْ أَشْرَكَ بِاللَّهِ ، وَعُقُوبَتِهِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ

قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : { إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ }[لقمان : 13] { لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ ليبطلن ويذهب ثوابه عَمَلُكَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ ليبطلن ويذهب ثوابه وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الخَاسِرِينَ }[الزمر : 65]المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3050)

لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ : { الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ }[الأنعام : 82] شَقَّ شَقَّ 'شق : صعب' ذَلِكَ عَلَى أَصْحَابِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، وَقَالُوا : أَيُّنَا لَمْ يَلْبِسْ يَلْبِسْ 'يلبس : يخلط' إِيمَانَهُ بِظُلْمٍ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : إِنَّهُ لَيْسَ بِذَاكَ ، أَلاَ تَسْمَعُونَ إِلَى قَوْلِ لُقْمَانَ : { إِنَّ الشِّرْكَ الشِّرْكَ 'الشِّرك : الكُفر' لَظُلْمٌ عَظِيمٌ }[لقمان : 13]المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3050)

عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : أَكْبَرُ الكَبَائِرِ الكَبَائِرِ 'الكبائر : واحدتُها : كبيرة، وهي الفَعْلَة القبيحة من الذنوب المَنْهيِّ عنها شرعا العظِيم أمْرُها' : الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ ، وَعُقُوقُ وَعُقُوقُ 'العقوق : الاستخفاف بالوالدين وعصيانهما وترك الإحسان إليهما' الوَالِدَيْنِ ، وَشَهَادَةُ الزُّورِ ، وَشَهَادَةُ الزُّورِ - ثَلاَثًا - أَوْ : قَوْلُ الزُّورِ فَمَا زَالَ يُكَرِّرُهَا حَتَّى قُلْنَا : لَيْتَهُ سَكَتَالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3051)

جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ (ﷺ) ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا الكَبَائِرُ الكَبَائِرُ 'الكبائر : واحدتُها : كبيرة، وهي الفَعْلَة القبيحة من الذنوب المَنْهيِّ عنها شرعا العظِيم أمْرُها' ؟ قَالَ : الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ قَالَ : ثُمَّ مَاذَا ؟ قَالَ : ثُمَّ عُقُوقُ عُقُوقُ 'العقوق : الاستخفاف بالوالدين وعصيانهما وترك الإحسان إليهما' الوَالِدَيْنِ قَالَ : ثُمَّ مَاذَا ؟ قَالَ : اليَمِينُ اليَمِينُ الغَمُوسُ هي أن يحلف على خلاف ما يعلم متعمدا الكذب في ذلك
'الغموس : اليمين الكاذبة التي تغمس صاحبها في الإثم' الغَمُوسُ اليَمِينُ الغَمُوسُ هي أن يحلف على خلاف ما يعلم متعمدا الكذب في ذلك
'الغموس : اليمين الكاذبة التي تغمس صاحبها في الإثم' قُلْتُ : وَمَا اليَمِينُ الغَمُوسُ الغَمُوسُ هي أن يحلف على خلاف ما يعلم متعمدا الكذب في ذلك
'الغموس : اليمين الكاذبة التي تغمس صاحبها في الإثم' ؟ قَالَ : الَّذِي يَقْتَطِعُ يَقْتَطِعُ مَالَ امْرِئٍ يأخذ بسببها قطعة من ماله بغير حق
'يقتطع : يأخذ جزءا من المال ظلما وحراما' مَالَ يَقْتَطِعُ مَالَ امْرِئٍ يأخذ بسببها قطعة من ماله بغير حق
'يقتطع : يأخذ جزءا من المال ظلما وحراما' امْرِئٍ يَقْتَطِعُ مَالَ امْرِئٍ يأخذ بسببها قطعة من ماله بغير حق
'يقتطع : يأخذ جزءا من المال ظلما وحراما' مُسْلِمٍ ، هُوَ فِيهَا كَاذِبٌالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3051)

قَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَنُؤَاخَذُ أَنُؤَاخَذُ نعاقب
'أنؤاخذ : أنحاسب ونجازي' بِمَا عَمِلْنَا فِي الجَاهِلِيَّةِ ؟ قَالَ : مَنْ أَحْسَنَ أَحْسَنَ فِي الإِسْلاَمِ استمر على دينه وترك المعاصي فِي أَحْسَنَ فِي الإِسْلاَمِ استمر على دينه وترك المعاصي الإِسْلاَمِ أَحْسَنَ فِي الإِسْلاَمِ استمر على دينه وترك المعاصي لَمْ يُؤَاخَذْ يُؤَاخَذْ 'يؤاخذ : يحاسب ويعاقب ويجازي' بِمَا عَمِلَ فِي الجَاهِلِيَّةِ ، وَمَنْ أَسَاءَ أَسَاءَ ا رتد فِي الإِسْلاَمِ أُخِذَ أُخِذَ 'أخذ : حوسب وعوقب' بِالأَوَّلِ بِالأَوَّلِ بما عمل حال الكفر وَ الآخِرِ الآخِرِ ما اكتسبه من معصية بعد إسلامهالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3051)