بَابُ إِذَا أَصَابَ قَوْمٌ مِنْ رَجُلٍ ، هَلْ يُعَاقِبُ أَوْ يَقْتَصُّ مِنْهُمْ كُلِّهِمْ

وَقَالَ مُطَرِّفٌ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ : فِي رَجُلَيْنِ شَهِدَا عَلَى رَجُلٍ أَنَّهُ سَرَقَ ، فَقَطَعَهُ عَلِيٌّ ، ثُمَّ جَاءَا بِآخَرَ وَقَالاَ : أَخْطَأْنَا ، فَأَبْطَلَ شَهَادَتَهُمَا ، وَ أُخِذَا أُخِذَا بِدِيَةِ الأَوَّلِ أي أوجب عليهما دية يده التي قطعت بشهادتهما] بِدِيَةِ أُخِذَا بِدِيَةِ الأَوَّلِ أي أوجب عليهما دية يده التي قطعت بشهادتهما] الأَوَّلِ أُخِذَا بِدِيَةِ الأَوَّلِ أي أوجب عليهما دية يده التي قطعت بشهادتهما] ، وَقَالَ : لَوْ عَلِمْتُ أَنَّكُمَا تَعَمَّدْتُمَا تَعَمَّدْتُمَا بشهادتكما قطع يده لَقَطَعْتُكُمَا لَقَطَعْتُكُمَا لقطعت يد كل منكما قصاصا المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3049)

أَنَّ غُلاَمًا قُتِلَ غِيلَةً غِيلَةً غفلة وخديعة ، فَقَالَ عُمَرُ : لَوِ اشْتَرَكَ فِيهَا فِيهَا في هذه الفعلة واحتج الجمهور بهذا الأثر على أنه إذا قتل اثنان فأكثر واحدا عمدا قتل به الجميع قصاصا أَهْلُ صَنْعَاءَ لَقَتَلْتُهُمْ وَقَالَ مُغِيرَةُ بْنُ حَكِيمٍ ، عَنْ أَبِيهِ : إِنَّ أَرْبَعَةً قَتَلُوا صَبِيًّا ، فَقَالَ عُمَرُ : مِثْلَهُ وَ أَقَادَ أَقَادَ أمر بالقود وهو القصاص أَبُو بَكْرٍ ، وَابْنُ الزُّبَيْرِ ، وَعَلِيٌّ وَسُوَيْدُ بْنُ مُقَرِّنٍ مِنْ لَطْمَةٍ لَطْمَةٍ هي الضرب بالكف على الوجه وَأَقَادَ عُمَرُ ، مِنْ ضَرْبَةٍ بِالدِّرَّةِ بِالدِّرَّةِ الآلة التي يضرب بها كالسوط والعصا وَأَقَادَ عَلِيٌّ ، مِنْ ثَلاَثَةِ ثَلاَثَةِ أَسْوَاطٍ ثلاث جلدات زادها مقيم الحد على المجلود فاعترف بذلك فأمر المجلود أن يقتص منه ويضربه مقابلها أَسْوَاطٍ ثَلاَثَةِ أَسْوَاطٍ ثلاث جلدات زادها مقيم الحد على المجلود فاعترف بذلك فأمر المجلود أن يقتص منه ويضربه مقابلها وَاقْتَصَّ شُرَيْحٌ ، مِنْ سَوْطٍ وَ خُمُوشٍ خُمُوشٍ جمع خمش وهو جرح ظاهر البشرةالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3049)

قَالَتْ عَائِشَةُ : لَدَدْنَا لَدَدْنَا 'لددناه : جعلنا في جانب فمه دواء بغير اختياره' رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) فِي مَرَضِهِ ، وَجَعَلَ يُشِيرُ إِلَيْنَا : لاَ تَلُدُّونِي تَلُدُّونِي 'اللد : لد المريض : أخذ بلسانه فمده إلى أحد شقي الفم وصب الدواء في الشق الآخر' قَالَ : فَقُلْنَا : كَرَاهِيَةُ المَرِيضِ بِالدَّوَاءِ ، فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ : أَلَمْ أَنْهَكُمْ أَنْ تَلُدُّونِي تَلُدُّونِي 'اللد : لد المريض : أخذ بلسانه فمده إلى أحد شقي الفم وصب الدواء في الشق الآخر' قَالَ : قُلْنَا : كَرَاهِيَةٌ لِلدَّوَاءِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : لاَ يَبْقَى مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا لُدَّ لُدَّ 'اللد : لد المريض : أخذ بلسانه فمده إلى أحد شقي الفم وصب الدواء في الشق الآخر' وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَّا العَبَّاسَ ، فَإِنَّهُ لَمْ يَشْهَدْكُمْالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3049)