بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى : "{ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا }

شرح حديث الباب

setting

المصدر ممتد باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى :

{ وَمَا وَمَا كَانَ ليس من خلقه ولا من شأنه كَانَ وَمَا كَانَ ليس من خلقه ولا من شأنه لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلاَّ خَطَأً خَطَأً أي يقع منه القتل خطأ وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ عتق مملوك عبد أو أمة] رَقَبَةٍ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ عتق مملوك عبد أو أمة] مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ مُسَلَّمَةٌ معطاة إِلَى أَهْلِهِ أَهْلِهِ ورثته إِلاَّ أَنْ يَصَّدَّقُوا يَصَّدَّقُوا يعفوا فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ عَدُوٍّ لَكُمْ أولياؤه كفار محاربون لنا لَكُمْ عَدُوٍّ لَكُمْ أولياؤه كفار محاربون لنا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ مِيثَاقٌ عهد وهدنة فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً تَوْبَةً أي جعل الله تعالى ذلك توبة من قتل النفس بغير حق خطأ رحمة منه سبحانه مِنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا }المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3043)