بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى : { وَمَنْ أَحْيَاهَا }[المائدة : 32]

قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : مَنْ حَرَّمَ قَتْلَهَا قَتْلَهَا قتل النفس البشرية إِلَّا بِحَقٍّ بِحَقٍّ يستوجب القتل شرعا { فَكَأَنَّمَا أَحْيَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا أي لأن ترك النفس حية دون اعتداء] عليها يستلزم بقاء النفوس حية حتى تموت الموت المقدر عليها في آجالها وكذلك قتل النفس بغير حق يستلزم أن يكثر القتل ويفشو فربما أفنى البشرية جميعها النَّاسَ أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا أي لأن ترك النفس حية دون اعتداء] عليها يستلزم بقاء النفوس حية حتى تموت الموت المقدر عليها في آجالها وكذلك قتل النفس بغير حق يستلزم أن يكثر القتل ويفشو فربما أفنى البشرية جميعها جَمِيعًا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا أي لأن ترك النفس حية دون اعتداء] عليها يستلزم بقاء النفوس حية حتى تموت الموت المقدر عليها في آجالها وكذلك قتل النفس بغير حق يستلزم أن يكثر القتل ويفشو فربما أفنى البشرية جميعها }[المائدة : 32]المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3036)

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، قَالَ : لاَ تُقْتَلُ نَفْسٌ إِلَّا كَانَ عَلَى ابْنِ آدَمَ الأَوَّلِ كِفْلٌ كِفْلٌ 'الكفل : الحظ والنصيب' مِنْهَاالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3037)

وَاقِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، أَخْبَرَنِي : عَنْ أَبِيهِ : سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، قَالَ : لاَ تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا ، يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3037)

سَمِعْتُ أَبَا زُرْعَةَ بْنَ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ ، عَنْ جَرِيرٍ ، قَالَ : قَالَ لِي النَّبِيُّ (ﷺ) فِي حَجَّةِ الوَدَاعِ الوَدَاعِ 'استنصت : طلب السكوت عن الكلام' : اسْتَنْصِتِ النَّاسَ ، لاَ تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ رَوَاهُ أَبُو بَكْرَةَ ، وَابْنُ عَبَّاسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ)المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3037)

عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، قَالَ : الكَبَائِرُ الكَبَائِرُ 'الكبائر : واحدتُها : كبيرة، وهي الفَعْلَة القبيحة من الذنوب المَنْهيِّ عنها شرعا العظِيم أمْرُها' : الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ ، وَعُقُوقُ وَعُقُوقُ 'العقوق : الاستخفاف بالوالدين وعصيانهما وترك الإحسان إليهما' الوَالِدَيْنِ ، - أَوْ قَالَ : - اليَمِينُ الغَمُوسُ الغَمُوسُ 'الغموس : اليمين الكاذبة التي تغمس صاحبها في الإثم' شَكَّ شُعْبَةُ وَقَالَ مُعَاذٌ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، قَالَ : الكَبَائِرُ : الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ ، وَاليَمِينُ الغَمُوسُ ، وَعُقُوقُ الوَالِدَيْنِ ، أَوْ قَالَ : وَقَتْلُ النَّفْسِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3037)

عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، قَالَ : الكَبَائِرُ ح وحَدَّثَنَا عَمْرٌو وَهُوَ ابْنُ مَرْزُوقٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ ابْنِ أَبِي بَكْرٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، قَالَ : أَكْبَرُ الكَبَائِرِ الكَبَائِرِ 'الكبائر : واحدتُها : كبيرة، وهي الفَعْلَة القبيحة من الذنوب المَنْهيِّ عنها شرعا العظِيم أمْرُها' : الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ ، وَقَتْلُ النَّفْسِ ، وَعُقُوقُ وَعُقُوقُ 'العقوق : الاستخفاف بالوالدين وعصيانهما وترك الإحسان إليهما' الوَالِدَيْنِ ، وَقَوْلُ الزُّورِ ، - أَوْ قَالَ : وَشَهَادَةُ الزُّورِ -المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3038)

سَمِعْتُ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، يُحَدِّثُ قَالَ : بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) إِلَى الحُرَقَةِ الحُرَقَةِ قبيلة من جهينة وكان هذا البعث في رمضان سنة سبع أو ثمان مِنْ جُهَيْنَةَ ، قَالَ : فَصَبَّحْنَا القَوْمَ فَهَزَمْنَاهُمْ ، قَالَ : وَلَحِقْتُ أَنَا وَرَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ رَجُلًا مِنْهُمْ ، قَالَ : فَلَمَّا غَشِينَاهُ غَشِينَاهُ 'غشيناه : أحطنا به وأدركناه' قَالَ : لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، قَالَ : فَكَفَّ فَكَفَّ 'كف : امتنع' عَنْهُ الأَنْصَارِيُّ ، فَطَعَنْتُهُ بِرُمْحِي حَتَّى قَتَلْتُهُ ، قَالَ : فَلَمَّا قَدِمْنَا بَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ (ﷺ) ، قَالَ : فَقَالَ لِي : يَا أُسَامَةُ ، أَقَتَلْتَهُ بَعْدَ مَا قَالَ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّمَا كَانَ مُتَعَوِّذًا ، قَالَ : أَقَتَلْتَهُ بَعْدَ مَا قَالَ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قَالَ : فَمَا زَالَ يُكَرِّرُهَا عَلَيَّ ، حَتَّى تَمَنَّيْتُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ أَسْلَمْتُ قَبْلَ ذَلِكَ اليَوْمِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3038)

عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رَضِيَ الله عنه ، قَالَ : إِنِّي مِنَ النُّقَبَاءِ النُّقَبَاءِ 'النقباء : جمع نقيب وهو كالعريف على القوم المقدم عليهم الذي يتعرف أخبارهم وينقب يفتش عن أحوالهم' الَّذِينَ بَايَعُوا رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) ، بَايَعْنَاهُ عَلَى أَنْ لاَ نُشْرِكَ بِاللَّهِ شَيْئًا ، وَلاَ نَسْرِقَ ، وَلاَ نَزْنِيَ ، وَلاَ نَقْتُلَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ ، وَلاَ نَنْتَهِبَ نَنْتَهِبَ 'انتهب : أخذ وسلب ما لا يجوز له ولا يحق ظلما' ، وَلاَ نَعْصِيَ ، بِالْجَنَّةِ إِنْ فَعَلْنَا فَعَلْنَا ذَلِكَ تركنا ما نهينا عنه ذَلِكَ فَعَلْنَا ذَلِكَ تركنا ما نهينا عنه ، فَإِنْ غَشِينَا غَشِينَا أصبنا ووقعنا فيما نهينا عنه مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا ، كَانَ قَضَاءُ قَضَاءُ حكم ذَلِكَ إِلَى اللَّهِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3038)

عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، قَالَ : مَنْ حَمَلَ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلاَحَ قاتلنا بسبب ديننا أو استحل قتالنا عَلَيْنَا حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلاَحَ قاتلنا بسبب ديننا أو استحل قتالنا السِّلاَحَ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلاَحَ قاتلنا بسبب ديننا أو استحل قتالنا فَلَيْسَ فَلَيْسَ مِنَّا ليس على طريقنا أو هو خارج عن ملتنا مِنَّا فَلَيْسَ مِنَّا ليس على طريقنا أو هو خارج عن ملتنا رَوَاهُ أَبُو مُوسَى ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ)المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3039)

ذَهَبْتُ لِأَنْصُرَ هَذَا الرَّجُلَ ، فَلَقِيَنِي أَبُو بَكْرَةَ ، فَقَالَ : أَيْنَ تُرِيدُ ؟ قُلْتُ : أَنْصُرُ أَنْصُرُ 'أنصر : أحمي وأساند' هَذَا الرَّجُلَ ، قَالَ : ارْجِعْ ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) يَقُولُ : إِذَا التَقَى المُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَالقَاتِلُ وَالمَقْتُولُ فِي النَّارِ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَذَا القَاتِلُ ، فَمَا بَالُ بَالُ 'ما بال كذا : ما شأنه' المَقْتُولِ ؟ قَالَ : إِنَّهُ كَانَ حَرِيصًا عَلَى قَتْلِ صَاحِبِهِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3039)