بَابُ مَنْ أَظْهَرَ الفَاحِشَةَ أَظْهَرَ الفَاحِشَةَ تعاطى ما يدل عليها عادة من غير أن يثبت ذلك عليه ببينة أو إقرار وَاللَّطْخَ اللَّطْخَ الرمي بالشر وَالتُّهَمَةَ التُّهَمَةَ من] اتهمته إذا ظننت فيه ما نسب إليه دون تحقق منه بِغَيْرِ بَيِّنَةٍ

شرح حديث رقم 6854

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، قَالَ الزُّهْرِيُّ : عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ :

شَهِدْتُ المُتَلاَعِنَيْنِ المُتَلاَعِنَيْنِ 'التلاعن : أصل اللَّعْن الطَّرْد والإبْعاد من اللّه، ومن الخَلْق السَّبُّ والدُّعاء ، وأن يحلف الزوج أربع شهادات بالله على صدقه في اتهام زوجته بالزنا والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين وأن تحلف الزوجة أربع شهادات بالله أنه كاذب في اتهامه لها وال' وَأَنَا ابْنُ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً ، فَرَّقَ بَيْنَهُمَا ، فَقَالَ زَوْجُهَا : كَذَبْتُ عَلَيْهَا إِنْ أَمْسَكْتُهَا قَالَ : فَحَفِظْتُ ذَاكَ مِنَ الزُّهْرِيِّ : إِنْ جَاءَتْ بِهِ كَذَا وَكَذَا فَهُوَ ، وَإِنْ جَاءَتْ بِهِ كَذَا وَكَذَا ، كَأَنَّهُ وَحَرَةٌ ، فَهُوَ وَ سَمِعْتُ سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ القائل هو سفيان الزُّهْرِيَّ سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ القائل هو سفيان يَقُولُ : جَاءَتْ بِهِ لِلَّذِي يُكْرَهُالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3031)

شرح حديث رقم 6855

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ ، عَنِ القَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، قَالَ :

ذَكَرَ ابْنُ عَبَّاسٍ ، المُتَلاَعِنَيْنِ المُتَلاَعِنَيْنِ 'المتلاعنان : الزوجان اللذان لاعن كل منهما الآخر ، واللعان : حلف الزوجين عند اتهام الزوجة بالزنا ؛ لإثبات التهمة أو نفيها وذلك بصيغ محدودة' ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَدَّادٍ : هِيَ الَّتِي قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : لَوْ كُنْتُ رَاجِمًا رَاجِمًا 'الرجم : قتل الزاني رميا بالحجارة' امْرَأَةً عَنْ غَيْرِ بَيِّنَةٍ بَيِّنَةٍ 'البينة : الدليل والبرهان الواضح' قَالَ : لاَ ، تِلْكَ امْرَأَةٌ أَعْلَنَتْ أَعْلَنَتْ أظهرت السوء والفجور أي اشتهر عنها وشاع ولكنها لم تقم عليها بينة ولا اعترفت
'أعلنت : أظهرت السوء والفجور أي اشتهر عنها وشاع ، ولكنها لم تقم عليها بينة ولا اعترفت'
المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3032)

شرح حديث رقم 6856

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ القَاسِمِ ، عَنِ القَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ،

ذُكِرَ التَّلاَعُنُ التَّلاَعُنُ 'التلاعن : أصل اللَّعْن الطَّرْد والإبْعاد من اللّه، ومن الخَلْق السَّبُّ والدُّعاء ، وأن يحلف الزوج أربع شهادات بالله على صدقه في اتهام زوجته بالزنا والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين وأن تحلف الزوجة أربع شهادات بالله أنه كاذب في اتهامه لها وال' عِنْدَ النَّبِيِّ (ﷺ) ، فَقَالَ عَاصِمُ بْنُ عَدِيٍّ فِي ذَلِكَ قَوْلًا ثُمَّ انْصَرَفَ ، وَأَتَاهُ رَجُلٌ مِنْ قَوْمِهِ يَشْكُو أَنَّهُ وَجَدَ مَعَ أَهْلِهِ رَجُلًا ، فَقَالَ عَاصِمٌ : مَا ابْتُلِيتُ ابْتُلِيتُ 'البلاء والابتلاء : الاخْتِبار بالخير ليتَبَيَّن الشُّكر، وبالشَّر ليظْهر الصَّبْر' بِهَذَا إِلَّا لِقَوْلِي ، فَذَهَبَ بِهِ إِلَى النَّبِيِّ (ﷺ) فَأَخْبَرَهُ بِالَّذِي وَجَدَ عَلَيْهِ امْرَأَتَهُ ، وَكَانَ ذَلِكَ الرَّجُلُ مُصْفَرًّا مُصْفَرًّا 'المصفر : شاحب اللون من الضعف' ، قَلِيلَ اللَّحْمِ ، سَبِطَ سَبِطَ 'الشعر السبط : المنبسط المسترسل' الشَّعَرِ ، وَكَانَ الَّذِي ادَّعَى عَلَيْهِ أَنَّهُ وَجَدَهُ عِنْدَ أَهْلِهِ آدَمَ آدَمَ 'الآدم : الأسمر' خَدِلًا خَدِلًا 'الخَدْل : الغليظ المُمْتَلىءُ السَّاق' ، كَثِيرَ اللَّحْمِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : اللَّهُمَّ بَيِّنْ بَيِّنْ 'بين : وضح وأظهر' فَوَضَعَتْ شَبِيهًا بِالرَّجُلِ الَّذِي ذَكَرَ زَوْجُهَا أَنَّهُ وَجَدَهُ عِنْدَهَا ، فَلاَعَنَ فَلاَعَنَ 'الملاعنة : أن يحلف الزوج أربع شهادات بالله على صدقه في اتهام زوجته بالزنا والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين وأن تحلف الزوجة أربع شهادات بالله أنه كاذب في اتهامه لها والخامسة أن لعنة الله عليها إن كان من الصادقين' النَّبِيُّ (ﷺ) بَيْنَهُمَا ، فَقَالَ رَجُلٌ لِابْنِ عَبَّاسٍ فِي المَجْلِسِ : هِيَ الَّتِي قَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : لَوْ رَجَمْتُ أَحَدًا بِغَيْرِ بَيِّنَةٍ بَيِّنَةٍ 'البينة : الدليل والبرهان الواضح' رَجَمْتُ هَذِهِ فَقَالَ : لاَ ، تِلْكَ امْرَأَةٌ كَانَتْ تُظْهِرُ فِي الإِسْلاَمِ السُّوءَالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3032)