بَابُ إِذَا أَسْلَمَ عَلَى يَدَيْهِ

شرح حديث الباب

setting

المصدر ممتد بَابُ إِذَا أَسْلَمَ عَلَى يَدَيْهِ

وَكَانَ الحَسَنُ الحَسَنُ البصري أي كان لا يرى للذي أسلم على يديه أحد ولاية عليه ، لاَ يَرَى لَهُ وِلاَيَةً وَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : الوَلاَءُ لِمَنْ أَعْتَقَ وَيُذْكَرُ عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ ، رَفَعَهُ رَفَعَهُ أي إلى النبي صلى الله عليه وسلم] قَالَ : هُوَ هُوَ أَوْلَى النَّاسِ أي من أسلم على يديه رجل هو أولى بهذا المسلم أَوْلَى هُوَ أَوْلَى النَّاسِ أي من أسلم على يديه رجل هو أولى بهذا المسلم النَّاسِ هُوَ أَوْلَى النَّاسِ أي من أسلم على يديه رجل هو أولى بهذا المسلم بِمَحْيَاهُ بِمَحْيَاهُ بنصرته في حياته وَمَمَاتِهِ وَمَمَاتِهِ أي بغسله وتكفينه والصلاة عليه لا بالميراث وقيل بالميراث أيضا وَاخْتَلَفُوا فِي صِحَّةِ هَذَا الخَبَرِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2992)

شرح حديث رقم 6757

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ :

أَنَّ عَائِشَةَ أُمَّ المُؤْمِنِينَ : أَرَادَتْ أَنْ تَشْتَرِيَ جَارِيَةً جَارِيَةً 'الجارية : الأمة المملوكة أو الشابة من النساء' تُعْتِقُهَا ، فَقَالَ أَهْلُهَا : نَبِيعُكِهَا عَلَى أَنَّ وَلاَءَهَا وَلاَءَهَا 'الولاء : الانتماء والنسب والنصرة والمحبة والقرابة والإرث' لَنَا ، فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَقَالَ : لاَ يَمْنَعُكِ ذَلِكِ ، فَإِنَّمَا الوَلاَءُ لِمَنْ أَعْتَقَالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2992)

شرح حديث رقم 6758

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ ، أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الأَسْوَدِ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ :

اشْتَرَيْتُ بَرِيرَةَ ، فَاشْتَرَطَ أَهْلُهَا وَلاَءَهَا وَلاَءَهَا 'الولاء : الانتماء والنصرة والمحبة والقرابة والإرث' فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ (ﷺ) ، فَقَالَ : أَعْتِقِيهَا ، فَإِنَّ الوَلاَءَ لِمَنْ أَعْطَى الوَرِقَ الوَرِقَ 'الورق : الفضة والأورق : الأسمر' قَالَتْ : فَأَعْتَقْتُهَا قَالَتْ : فَدَعَاهَا رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) فَخَيَّرَهَا مِنْ زَوْجِهَا ، فَقَالَتْ : لَوْ أَعْطَانِي كَذَا وَكَذَا مَا بِتُّ عِنْدَهُ ، فَاخْتَارَتْ نَفْسَهَا قَالَ : وَكَانَ زَوْجُهَا حُرًّاالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2993)